نحبك قولهالي

الحلقة الثالثة والأربعون

وبعد محاضرة ساعتين كانت ريهام محتاجة لحاجة تنشط ذهنها ، لانها ملت بمعنى الكلمة من الدكتور اللي مايعرفش يشرح او يخليها تنتبه ، بعد ماوصلت للكافتيريا كانو فيه ثلاثة بنات قدام الطاولة فحاولت تتفاداهم عشان تاخد طلبيتها .

" قصدك عيسى الشرقاوي هوا هوا !"

"حي محلاه الخاتم ربي يهنيكم حبيبتي "

فاتت وهي متقطعة من الكره ، كيف وامتا صار ؟ ، كانت ح تتلفت بس شافت انه اللقطة بايخة ف خدت طلبيتها ورجعت جلست ، لمحت من بعيد القروب اللي كان جنبها ، وركزت ع البنت اللي ف يدها الخاتم .

ريهام اعترفت بينها وبين نفسها انه هي احلا ، بس المسألة مش مسألة جمال ابدا ، يمكن شخصيتها جذابة واحلا منها ، من ناحية تانية هي شكت انها شايفة القروب هدا لكن ماتذكرتش وين وامتا .

لما خدو بحداها مكان وبدو يهدرزو ، تمنت انهم ينوضو او يسكتو عشان الصورة بدت ضبابية عندها و يمكن ماتقدرش تحمل نفسها فوق طاقتها .

" باهي مش كان خاطب ؟ "

"للاسف خطيبته معرفتش قيمته و سيباته "

" شكلها عمياء و لا بنص عقل "

" مايهمنيش ماضيه اهم شي انا حاليا حاضره ومستقبله "

مايهمنيش ماضيه ، ليش هي مافكرتش هكي ! ، ليش ماعدلتش حتى لو كان ماضيه بنات فعلا ! ، ليش ماشافتش انه خاطبها و ح يتزوجها ، ليش ماصدقتش لقطة الشاشة  و حسبتها من بنت حاقدة ، الماضي يبقى ماضي ، بس هي غلطت لما جابت الماضي ل حاضرها ، وكل غلطة ليها حسابها .

طلعت بين ماكان عمر يستنى فيها وركبت بدون ماتنطق حتى كلمة ، لكن عمر شافلها وضحك ف اللحظة اللي شافتله فيها .

عمر : خيرك متنكدة ؟

ريهام : عينك ع الطريق

عمر : حتى نا فاضي نسأل فيك

ريهام شافتله و سكتت بين ماعمر كان يسوق ومرة يغير الاغنية ، ومرة يصفر مش معبرها بتاتا مما خلا حركاته تستفز اخته .

ريهام : بطّل

عمر : نبطّل شنو ؟

ريهام : اسكت معش تتكلم

عمر : باهي تكلمت انا اسمعي كانك مضايقة ماتجيش تنكديها عليا ايواا

ريهام : انتو خليتو فيها جو مهو انتو سبب النكد

عمر : شن درنالهم ي حبيبتي هههه

بعد ماشاف عمر ل اخته حب -فعل-يقوللها كل شي وماهانش عليه انهم يجرو بيها عشان مصلحتها كيف مايتوهمو .

عمر : اسمعي ي فرخة

ريهام : هممم

عمر : شي . . .