الفصل الرابع عشردخل منزله وهو يشعر بالإنهاك بالتعب بالحزن بالسعادة بأحاسيس ومشاعر متناقضة لا يقوى حتى على فتح عينيه من فرط التعب والنعاس يحتاج للنوم والراحة سبعة ايام متواصلة لم يغفو للحظة لم يترك المشفى للحظة وهو يتوقع اتصالا من سهى تطلب منه ان يذهب اليها يسرق لحظات خيالية وهو يوهم نفسه بانها تشعر به تشعر بوجوده وانها ليست تحت تاثير الصدمة والمهدئات التي تجعلها لا تشعر بما حولها ولكن ذاك الوهم هو الاجمل والاحلى من كل حقيقة ان يكون قربها بجانبها في تلك اللحظات المسروقة لم يستطع المغادرة الا بعد ان شاهدها ترحل مع والدها كم تمنى ان تشعر بوجوده ان تسال عنه ان تتذكر تلك اللحظات التي شعر بانها جمعت بينهم ولكنه كالعادة يوهم نفسه لانه الوحيد الذي كان يسبح في ذلك العالم لانه واقع في بئر حبها العميق ...... حالما خطا خطوة داخل المنزل حتى تناهى لسمعه اصوات من الداخل اصوات بعثت السعادة والنشاط في جسده المنهك اسرع في خطواته ودخل الصالة ليجد منال وصوت ضحكاتها المميز تلك الضحكات التي تكتسب ألقا خاصا بها ووهجا طبيعيا كلما تواجد عمه بالاجواء .... لكم يحب لحظات تواجدهما معا تفاهمها كيف يكمل كل واحد منهما كلام الاخر كيف تفهم عمه بدون ان يتكلم حتى وكيف يصبح هو طفلا الى جانبها يتخلى عن تلك الصرامة والجفاف ليصبح طيعا لها يتلقى حنانها ودفئها ..... كانا يجهزان المائدة معا بينما ينتهز عمه لحظة اقترابها منه لتنهره هي بكل حزم فيطلق ضحكات مرتاحة لم يسمعها منه منذ الازل تنحنح لينبههما لوجوده فالتفت الاثنان اليه لتشعر منال بالحرج الشديد وهي ترى ابتسامة احمد الشقية التي تعرفها لتعود وترمق عمه بنظرات عتب وتحذير فقال احمد لكي يغيظ منال اكثر :- حسنا انا اسف لم يكن علي استخدام المفتاح .....فقال علي دون ان يستطيع السيطرة على انفعالاته وضحكاته :- حسنا انت محق يا ابن اخي فنحن كما تعلم كنا اممممممممممممممم دعني افكر ......فضربته منال بقوة بينما كان وجهها يشتعل من الاحمرار وهي تقول :- حسنا اكمل غداءك مع ابن اخيك اللعوب فانا مغادرة الان خطت خطوة واحدة ليمسك علي بمعصمها ويسحبها اليه بقوة حتى ارتطمت به وهو يقول وعينيه تشتعلان بالاستمتاع :- حسنا ايام قليلة فقط وعندها لن تستطيعي الفكاك مني او تهديدي بالمغادرة فشعرت بالدم يكاد ينفر من وجهها من فرط خجلها وحرجها وهي تنقل نظرها بينه وبين احمد الذي كان يدعي الانشغال ليقول اخيرا :- حسنا اعتبراني غير موجود لانني ساذهب لانام ولن يستطيع ايا كان ان يوقظني الى اللقاء عمي وعمتي قالها وهو يتحرك نحو غرفته فنادته منال بسرعة وهي تنظر لعلي بعتب :- احمد ما الذي تقوله تعال من فضلك لقد اعددت هذا الطعام خصيصا من اجلك لاني كنت اعلم بانك ستاتي اليوم ولا تسالني كيف علمت..... فالتفت اليها بسرعة وهو يخشى ان تخبر عمه عن سر غيابه بينما علي كان ينظر اليهما باستمتاع كم يشعر بالراحة لتلك العلاقة الجميلة التي تكونت بين احمد ومنال الى درجة انه هو اصبح خارج دائرتهما فقال وهو ينظر لاحمد :- لا تقلق لان منال تحتفظ باسرارك كلها ولن تقول لي شيئا حتى ولو علقتها من رجل واحدة امممم انه مشهد جميل ان اعلقها ما رأيك فضحك الاثنان بينما منال تتميز من الغيض فقالت حسنا ايها المراهقان احمد تعال لتساعدني في حمل الاطباق المتبقية وغمزت له بعينها فتنبه فورا وقال :- حسنا على الرغم من تعبي الشديد إلا اني سأساعدك .... عمتي ,,,,,ولحقها وهو يعلم بأنها تريد استجوابه وحالما دخلا للمطبخ التفتت اليه بسرعة وهي تسأله بلهفة شديدة :-ها ؟؟ ما الاخبار كيف اصبحت علمت بأنها غادرت ولكن كيف حالها ؟؟؟ فأجاب احمد وعقله سارح بها :- نعم اعتقد انها اصبحت افضل لقد غادرت مع والدها فقالت منال :- احمد انا لن اسالك عن اي شيء الان اعلم بانك متعب ولكن هناك حديث طويل بيننا حديث لن تستطيع تأجيله لفترة طويلة فتنهد تنهيدة عميقة وكانه ينفث نارا تحرق احشائه وهو يقول :- اعلم ذلك وانا بحاجة لذلك الحديث ايضا بحاجة اليه للغاية ......................................
جلس الجميع حول المائدة وكانوا يأكلون بجو مرح وبألفة محببة اصبحت رفيقهم الدائم منذ دخول منال لحياتهم لتغير طعم ولون وشكل كل شيء بينما يتناوب علي واحمد على اغاظة منال وهي تتوعد وتهدد لتستسلم بالنهاية وهي لا تستطيع اخفاء ابتسامتها ولكن رنين هاتف احمد قطع استمتاعهم بتلك الوجبة الجميلة لتقول منال بتذمر :- اولى القوانين الجديدة في هذا المنزل تقفل جميع الهواتف اثناء تناول الطعام .... فاجاب علي وعيونه تنطق قبل لسانه :- وأنا كلي شوق لتطبيق قوانينك الاستبدادية يا مستبدة ..........بينما لم يلحظ ايا منهم تغير ملامح احمد وهو ينظر الى شاشة الهاتف بدون تصديق لم يصدق حقا ربما كان التعب والاجهاد هما السبب او ربما تفكيره المستمر بها جعله يتوهم المستحيل الا ان صوت منال القلق جعله ينتبه الى كون الامر حقيقة وليست خيالا ضغط على زر الاجابة وقلبه يخفق بل يكاد ينفجر من
أنت تقرأ
رواية لأجل حبك
Romance😍،،تدوٌر آحدآٿ آلروٌآيہةّ حوٌل فتآةّ تقبہل بمنحةّ درآسيةّ فہي كليةّ آلهہندسةّ في آلجآمعةّ آلأمريكہيةّ وٌمہن هہنآ تبدء قصتہهہ حہيٿ تلتقي ب شخص وٌكرهتہهہ حہتى آلمہوٌت يآترى مآذآ يخہبئ لهمآ آلقدر هل تتحوٌل آلكرآهيہةّ آلى حہب ،،،،،ّ 🌼🌼🌼