الفصل 31

970 12 0
                                    


الفصل الحادي والثلاثون 

قبل سبعة اشهر 
تنهد الحاج وهو يزفر بهم وقال :- لا اعلم ماذا سافعل فاختك العنيدة ترفض العودة لزوجها وترفض العودة معي وقد اخذت مني وعدا ان اقبل بما تقول 
التمعت عينا رائد وقال :- لدي الحل لهذا اتثق بي ؟؟؟
فقال الحاج :- بالتأكيد 
فاجايه بابتسامة :- اذا دع هذا الامر لي
فقال الحاج :- الن تخبرني اولا 
فاجابه رائد بالطبع ولكن اولا علي اقناعها .... صمت قليلا ليكمل :- اتسمح لي برؤيتها 
فاومأ الحاج بلاأسه وقال :- ساخبرها بانك تريد رؤيتها 
.............................. 
دخل اليها وهو يدعو الله ان يجعلها توافق لتنتفض حالما تراه وتشهق قائلة :- يا الهي رائد ما الذي حصل لك ؟؟؟؟
لم يعرف بم يجيبها فصمت وهو يتلفت حوله بتوتر لا يريد اخبارها بانه ذهب لاحمد لتتبع شهقتها اخرى وهي تقول :- ارجوك لا تقل بانك ذهبت اليه ؟؟؟
صمت اخر لتغطي رفل وجهها بكفيها وهي تحرك رأسها برفض لما قد يكون سمعه لما قد يكون احمد قد اخبره اياه الا يكفيها خجلا من والدها والان كيف كيف ستنظر لوجه رائد مرة اخرى ماذا سيظن بها تشعر بدموع تكاد يجرح جفنيها الا انها منعتها منعتها بكل ما تملك من قوة فقال رائد وقد اخرجه وضعها هذا من كل خجله وتردده :- رفل 
فاجابته وهي لا تزال تغطي وجهها :- توقف رائد ارجوك لا تقل اي شيء توقف واتركني 
فقال لها وهو يدوس على قلبه ينسفه نسفا بيديه فهي المهم وهي الاهم :- رفل ..... انت اختي لا داعي لكل حرجك هذا الم نتفق انا وانت على هذا الكلام ؟؟؟ ام انه ينطبق علي فقط ؟؟؟ لقد تعاهدنا انسيت ؟؟؟؟
شعرت بكلماته هذه تخترق الامها تخترق خجلها حرجها قهرها وينفذ لقلبها الكسير المثقل بالجراح ويطبطب عليه بخفه انزلت يديها ونظرت اليه ليكمل :- لا يهمني اي كلام قيل او سيقال انت اعلى واسمى واكبر من اي كلام مقامك لدي لا يمس ولن يمس فاحفظي هذا جيدا 
فخرجت كلماتها دون ان تخضع لسيطرة العقل افلتت من عقال القرارات كلها لتقول :- كيف حاله ؟؟؟
فاجابها :- لا تقلقي عليه فهو لم يعد لوحده عمه ذاك الرجل انه معه 
شعرت رفل بالقهر علي علي جاء وصل 10 ساعات هي كل ما يفصله عما حصل عاد بعد ان انتهى كل شيء ضحكة ترددت في اعماقها لتوقن بانه القدر نصيبها الذي كتب على جبينها وعليها ان تواجهه بكل قوة فقال رائد وهو يرى تتابع الانفعالات على وجهها :- رفل ماذا ستفعلين ؟؟؟ هل تنوين العودة ام البقاء هنا ام ماذا ؟؟؟؟
فقالت :- لا اعلم لا اعلم ماذا سافعل 
فاجابها رائد :- حسنا اسمعيني جيدا وفكري بكلامي لا اريد قرارا سريعا عاطفيا متخبطا اسمعيني للاخر
فاومأت برأسها موافقة ليقول :- تعالي معي 
نظرت اليه مصدومة ليكمل قائلا :- نعم تعالي معي انت لا تريدين العودة وهنا لا اعتقد بانك ستستطيعين العيش هنا ولا والدك سيستطيع تعالي معي على الاقل الى ان تلدي لتقرري بعدها ما ستفعلينه بحياتك ساعرفك على اختي ستكون مسرورة للغاية بك والخالة فاطمة ستعتني بك وتلازمك كخيالك نملك انا واختي بيتا صغيرا نقضي فيه اجازاتنا لن يستطيع احد تخمين مكانك هناك انه مكان رائع صغير ودافئ يطل على منظر غاية في الروعة فكري جيدا ولا تقلقي سنأخذ منك ايجارا اااه قبل ان انسى لاخبرك الاحتمال الاخر اعني في حالة عدم قبولك عذري انا ساتبعك اينما ذهبت وساخسر عملي حينها واختي واستقراري كل هذا بسببك ولك الاختيار 
نظرت اليه وهي تتساءل هل يعقل انه من البشر هذا الرجل الذي امامها كيف ؟؟ فهمها عرفها وثق بها قامر من اجلها بينما ذاك ذاك من سكن روحها من تغلغل لاعماقها من احتل صغائر ذراتها لم يفعل بل تخاذل شك واتهم يا للمرارة لم تفكر لثانية بل رفعت رأسها ونظرت له وقالت :- لا اعلم ماذا اقول فقط ان ما اشعر به هذه اللحظة من فخر باخوتك هو اكبر من اي كلمات ونعم انا موافقة بل وشاكرة ولكن شرط ان ادفع الايجار لان ابي لن يقبل بغير ذلك 
فقال :- هذا الامر سنفكر به في حينها 
رفل :- هناك امر اخر الدراسة لقد بقي فصل اخير 
اجابها :- سنذهب غدا لنسأل ان كان بامكانك اكماله انتساب 
فقالت :- حسنا شكرا رائد شكرا اخي 
.................................................. .................................................. .................................................. ....................................
دخلت المنزل ذاك المنزل الذي احتوى حبها احتوى عشقها فرحها ولكنه احتوى ايضا ذلها و انكسارها تحركت بالية وهي ترى في كل لمحة في كل خطوة ذكرى ذكرى تذبحها تمعن في ايلامها وقتلها وهي تهمس بالم لماذا لماذا رأت الدمار الذي حل بالبيت وكأن اعصارا قد ضربه لم تهتم فما بداخلها من دمار اكبر وما في داخلها من شظايا اكثر لملمت اغراضها عقد الزواج وكل اوراقها الرسمية وخرجت خرجت تستذكر خروجها الاخير محملة بالذل وبثقل اتهامات باطلة نظرت اليه نظرة اخيرة واكملت طريقها الى حيث والدها جبلها لترتمي باحضانه فقال حينها :- تجلدي يا ابنتي لا تضعفي ليس بعد كل ما حصل اومأت برأسها وقالت لرائد الذي ين

رواية لأجل حبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن