الفصل السابع عشرصوت لطالما احبته وانتظرته في هذه الليلة الطويلة الغريبة التي تابى ان تنتهي هذه الليلة التي لا تعلم ما الذي ينتظرها بعدها صوت تناهى لسمعها كاشارة ليوقظها من استغراقها وغرقها في افكارها التي تخرجها من دوامة لتدخلها باخرى اكبر منها (( الله اكبر الله اكبر)) رفعت نفسها بقوة من جلستها المرهقة خلف الباب المغلق والتي استمرت عليها لساعات لتتحرك بارهاق يحاكي ارهاقها وتعبها الداخليين تطلعت لصورتها في المراة لقد اختفت العروس وانتهت قصتها بعد ان افسدت شعرها بفرارها المخزي من احمد لتظهر نفسها كطفلة صغيرة خائفة .....خطوط الكحل التي كانت بالامس تزين عينيها اصبحت تشوه وجهها تاركة عليه اثار بكاء مرير وانهيار .......الفستان الذي كان بالامس لامعا زاهيا براقا اصبح باهتا كلون حياتها التي لا تعلم ما الذي ينتظرها فيها (( الله اكبر الله اكبر )) عاد الصوت كانه يوجهها لدربها يخبرها بانه ان ضاقت بها السبل فان السبيل الى الله واضح اتجهت بخطوات حازمة الى الحمام الملحق بغرفتها الملوكية التي تليق بعروس حقيقية بعد ان تأكدت من اقفال باب الحمام خلعت فستان زفافها بلمسات ناعمة لا تؤذيه فهو ذكرى من اعز الناس عليها ستحفظه بقلبها يذكرها بامراة احبتها وتمنت من كل قلبها سعادتها تحركت لتدخل تحت الماء الدافئ الذي يغريها لتغسل عنها هموم هذه الليلة الطويلة شعرت ببعض الراحة والاسترخاء ما اغراها لان تتنعم بهذا الحمام لدقائق اضافية لفت نفسها بمنشفة طويلة تبدو جديدة كانت معلقة خلف الباب لتخرج الى الغرفة وهي متوجسة خائفة على الرغم من كونها اغلقت باب الغرفة الا انها لا تملك الا ان تشعر بالخوف والتحفز لانها في بيت غريب ومع رجل غريب حكمت على نفسها ان تبقى معه لمدة سنتين !!!! بعد ان تأكدت من خلو الغرفة تنهدت براحة وهي تتأكد من قفل الباب مرة اخرى لتتجه نحو خزانة كبيرة تغطي الحائط المقابل لها بالكامل لتتذكر بانها لم تجلب معها اي شيء لا ملابس ولا اغراض عدا عن تلك الحقيبة الصغيرة التي تحمل ذكرياتها بل حياتها السابقة كلها لم تكن عروس اعتيادية بمراسيم وتحضيرات ككل العرائس تحركت نحو تلك الخزانة بخطوات مترددة لتفتحها وحالما فتحتها شهقت بصدمة وهي تنظر لمحتوى تلك الخزانة مدت يدها تتلمس تلك الاقمشة الرائعة لقد كانت تحوي ملابس رائعة بموديلات راقية للغاية وبتفصيلات غاية في الرقة والجمال ما بين اثواب طويلة محتشمة ولكنها في ذات الوقت انثوية بالوان ربيعية واطقم جميلة للغاية مما كانت ستشتريه لنفسها لو انها عادت تلك الرفل التي كانتها التي تخرج برحلات تسوق مع امير عند هذه النقطة دمعت عينيها ولكنها سيطرت على مشاعرها بقوة يكفي يكفي انها اظهرت نفسها مظهر المثيرة للشفقة لن تعود لذاك الضعف والانكسار فرغم كل الذي حدث لا تستطيع ان تحمل احمد احمالا اخرى فهي ربطته بزواج لن يحصل منه على شيء ولا تدري لحد الان المقابل الذي يريده منها ولكنه على الاقل حافظ على وعوده معها لحد الان عليها ان تتصرف بعقلانية كعادتها وان تكون على قدر المسؤولية فهي لم تعد تلك الرفل التي كانتها والتي يسير الجميع حياتها ولكنها اصبحت اخرى تتحمل مسؤولية نفسها وقراراتها ومهما كانت خاطئة فهي المسؤولة الوحيدة عن كل ما حصل عادت بنظرها الى تلك الخزانة لم تعلم ما الذي تفعله ولمن هذه الملابس كلها هل من الممكن انها لمنال ؟؟ ما الذي ستقوله عنها ان علمت بانها فتشت باغراضها ولكن ما الذي تفعله فهي لا تملك الا فستان الزفاف فتحت احد الادراج لترى ملابس داخلية متنوعة بعضها خجلت حتى من النظر اليها فاحمر وجهها بشدة وشعرت بانها متطفلة وان ما تفعله خاطئا للغاية اخذت منها بعض الملابس واختارت ثوبا رماديا قاتما لم تستطع ان تختار لونا اكثر فرحا فهي للان تشعر بانها قد خذلت امير كيف استطاعت ان تشعر ولو للحظة بالفرح بالراحة من دونه من دون وجوده وجود انفاسه التي تشعرها بالامان بالراحة والاطمئنان ارتدت الثوب والذي كان ملائما لها بصورة عجيبة وبتفصيلة تظهر جسمها بصورة رائعة لتبحث عن ازار للصلاة فوجدت واحدا وافترشت سجادتها وابتدأت بالصلاة والمناجاة بين يدي خالقها حالما انهت صلاتها تذكرت والدها حكاياه الجميلة التي كانت تستمع اليها بكل شغف لطالما كانت تجلس معه في مثل هذا الوقت تجلس الى جانبه في مكانه الذي لا يفارقه اخبرها ذات مرة بانه قد سمع من جدها رحمه الله بان من ضاقت به الامور فليقرأ سورة يوسف فانها تفرج الهم وتزيل الاثقال هبت من مكانها وهي تبحث في تلك الغرفة الغرفة الغريبة عن مصحف لتجد واحدا كبيرا يشبه ذاك الذي يملكه والدها عادت لمكانها لتتصفح المصحف الشريف الى ان وصلت لسورة يوسف فابتدأت بالقراءة ومع كل فصل من فصول تلك السورة المباركة التي لطالما اشعرتها بالفضول لتسمع عنها اكثر واكثر كانت تشعر بالراحة والسكينة تتخلل الى اعماقها لتهدا من تلك النيران المشتعلة في داخلها سرقها الوقت ولم تعلم كم بقيت على جلستها تلك ليتناهى الى سمعها بعض الاصوات اغلقت
أنت تقرأ
رواية لأجل حبك
Romance😍،،تدوٌر آحدآٿ آلروٌآيہةّ حوٌل فتآةّ تقبہل بمنحةّ درآسيةّ فہي كليةّ آلهہندسةّ في آلجآمعةّ آلأمريكہيةّ وٌمہن هہنآ تبدء قصتہهہ حہيٿ تلتقي ب شخص وٌكرهتہهہ حہتى آلمہوٌت يآترى مآذآ يخہبئ لهمآ آلقدر هل تتحوٌل آلكرآهيہةّ آلى حہب ،،،،،ّ 🌼🌼🌼