الفصل الثاني والثلاثونمرتبكا مشتاقا متلهفا مشاعر متخبطة ضربته في مقتل وهو يرى حبيبته الصغيرة تلك الام الفاتنة التي لم تزدها الامومة سوى فتنة واغراءا فقال لها وهي تتوسد صدره يتلاعب بخصلات شعرها الحريرية التي اشتاقها :- حبيبتي لو تعلمين كم اشتقت اليك
فاجابته بلهفة :- وانا اشتقتك بل كاد الشوق يقتلني اليك ولكنني افهمك حبيبي افهمك اكثر من نفسك حتى استشعرت حاجتك للوقوف الى جانبه حاجتك لدعمه بدون قيد او شرط
علي :- منال هذا ليس كل شيء هناك ما لا تعرفينه ولا يعرفه اي احد اخر حتى احمد لم استطع ان اخبره به ولكنني احتاج لاخبارك احتاج لتفهمك احتاج ان اثق بانه ان ظهر شبح اخر من اشباح الماضي لن يهتز عالمي كما حصل في المرة الاولى احتاج الا اقلق بشانك يجب ان تعرفي
تحفزت منال لنبرة الجدية في صوته واقتربت منه اكثر لتقول :- تكلم حبيبي تكلم وافرغ ما بصدرك ولا تقلق
ليبدا علي بالكلام ومع كل كلمة يقولها تتسع عينا منال حتى كادتا تغادران محجريهما وهي تستمع لما اثقل كاهل حبيبها وحالما انهى كلامه الذي جعله ينهت من الهم والتعب والذنب اقتربت منه لتطبع قبلة طويلة على جبينه فابتسم وانمحت كل التعابير السابقة عن وجهه لترتسم التعابير التي تحبها تلك التي تشعرها بانه انثى امرأة لا بل انثاه هو هو بطلها المغوار فقال مشاكسا :- حسنا هل يمكن ان اعلم سرهذه القبلة ؟؟؟ فاجابته وهي تتوسد نبضاته الهادرة التي تعلم بانها تنبض كلها لها :- لانه لا حدود لفخري بك ولا استطيع التعبير عنه باي كلام لهذا فقط قهقه علي عاليا وهو يشعر بقلبه يكاد ينفجر من السعادة الني تملؤه وقال مرقصا حاجبيه :- حسنا هناك طرق اصدق تعبيرا كما تعلمين
لتملأ ضحكاتهم الغرفة غافلين عن ذاك الاسد الجريح الذي يتحين الفرص لينال انتقامه العادل .........
.................................................. .................................................. .................................................. ..................................
ضغط على دواسة الوقود بقوة ليشعر ببدن السيارة الحديثة يكاد يرتج لن يصبر اكثر نعم سيذهب اليها يجرها من شعرها اليه وبعدها بعدها سيتفنن في اافراغ غضبه كله سيجعلها متنفسا له كل السموم الجروح وهذا القيح الذي يملأ قلبه بسببها سيفرغه فيها سيجعلها تتمنى الموت اخفى تعابيره الغاضبة بينما يقترب من بيتها نعم لن يدعهم يرون غضبه سيخدع الجميع ابتداءا من والدها الفخور بتلك الابنة الشريفة الى ذاك الشقيق الغاضب دوما يا ترى ماذا اخبرتهم عنه ؟؟؟؟ وبم بررت عودتها اليهم ؟؟؟؟ نزل من السيارة وهو يتقدم لبيتها ذاك البيت صور متلاحقة ملأت عقله صور معذبة لمرآها هنا ببهاءها ذاك وهي ترتدي ذاك الثوب الحلم ترتديه له وهو الغبي الغر لم يكن مصدقا نفض رأسه بقوة لينفض عنه اثر تلك الذكريات واقترب بعزم لا يلين عزم مرده جرحه كرامته المهدورة وثقته بنفسه ورجولته التي امعنت تلك في تفتيتها طرق الباب بهدوء لا يناسب ما يجيش في صدره لحظات ليرى وجه سمير رسم على وجهه ابتسامة بالقوة وهو ير سمير كما لم يره من قبل مبتسما مبتشرا مرحبا وهو يتلقفه بالاحضان ويسلم عليه بحرارة !!!!!!!!!!!! سلم عليه احمد بالمقابل لينظر سمير خلفه متسائلا :- اين البقية ؟؟؟؟
حسنا لم يتوقع هذا البقية من يقصد ؟؟؟؟؟؟؟؟ فرد متسائلا :- البقية ؟؟؟
سمير :- نعم ابي رفل الم يأتو معك ؟؟؟
صدمة صدمة لم يكن يتوقعها رفل ليست هنا ؟؟؟؟؟ هل هي مع ذاك السافل ؟؟؟؟؟؟ نيران تلك التي شعرها تشب بداخله الا ان كلمة قالها هذا الغافل اعادته لصوابه قليلا ابي ؟؟؟؟؟؟
فقال سمير مكملا غافلا عن تلك التعابير القاتلة المرتسمة على وجه احمد :- لقد اشتقنا اليهم وخاصة ابي فهو لم يفارقنا ابدا صمت قليلا ليسحب احمد من ذراعه ويدخله للمنزل الهادئ ويقول :- تفضل يا صهر انت لم تعد غريبا ولكنها الصدمة والمفاجأة هي التي جعلتني انسى اصول الضيافة
اجلسه في الصالة وتركه قائلا :- ساعود بعد دقائق بينما احمد كان غارقا فيما اكتشف ما الذي يعنيه هذا ؟؟؟ اين هي ؟؟ حسنا انهم لن يستطيعو خداعي ابدا ولكن تلك التعابير الغبية المرتسمة على وجه سمير لا تشي ابدا بالخداع حسنا اهدأ قليلا احمد لتستدرجه فالغضب لن يحل شيئا ابدا رسم ذات الابتسامة التي شعرها تكلفه الكثير في هذه اللحظة وهو يرى سمير عائدا باتجاهه حاملا صينية ضيافة وضعها على الطاولة الصغيرة امامه واكمل تساؤله:- لم تخبرني احمد اين ابي ورفل ؟؟؟
فقال احمد بهدوء لا يشي بما في داخله :- لقد اتيت لوحدي في زيارة لعمي
ارتسمت الخيبة الصادقة على ملامح سمير ليكمل قائلا :- لقد املت فعلا للحظة ان اراها فلقد اشتقت لصغيرتي كثيرا . صمت قليلا ليتابع :- تلك الصغيرة لو تعلم مكانتها عندي انها بقدر هذه الدنيا وانت مكانتك اصبحت مشابهة لها لانه بسببك انت فقط لمست السعادة في صوتها بسببك فقط سمعت ضحكات اشتقت لسماعها منها لذا فانت عندي الان ... صمت ليربت على كتفه مغالبا فيض مشاعره عن
أنت تقرأ
رواية لأجل حبك
Romance😍،،تدوٌر آحدآٿ آلروٌآيہةّ حوٌل فتآةّ تقبہل بمنحةّ درآسيةّ فہي كليةّ آلهہندسةّ في آلجآمعةّ آلأمريكہيةّ وٌمہن هہنآ تبدء قصتہهہ حہيٿ تلتقي ب شخص وٌكرهتہهہ حہتى آلمہوٌت يآترى مآذآ يخہبئ لهمآ آلقدر هل تتحوٌل آلكرآهيہةّ آلى حہب ،،،،،ّ 🌼🌼🌼