الفصل الحادي والعشرونماض يعود ,,,,,,,,,
وقع الهاتف من يدها وهي ترتجف من هول الخبر الذي سمعته تحركت بسرعة ودموعها تجري لم تأبه لشكلها المخزي وهي تركض في اروقة الجامعة لم تأبه لتلك النظرات الفضولية التي تنظر اليها باستنكار لم تأبه لاي شيء سوى ,,,,,,,,,,,,,,
:- سهى ....... انطلق صوته هادرا وهو يراها بهذه الحالة الغريبة المنهاره لم يرها بهذه الحالة منذ تلك الحادثة المشئومة توقفت على اثر ندائه لها الا انها لم تستدر لتواجهه لم تكن تريد رؤيته الان لا تريده ان يشهد انهيارا اخرا لها ,,,,, الا انه كان مصرا تقدم ليقف امامها وقال :- ماذا هناك ما الذي حصل لك ؟؟؟
لم تستطع الرد لقد كانت ترتجف كانها ورقة في مهب الريح وهي كذلك الان عاودت دموعها النزول مرة اخرى دون ان تجيبه ليهدر مرة اخرى بصوته الجاف القاسي كما عهدته دوما :- ما الذي فعلته هذه المرة ؟؟؟
وكانت تلك النهاية نهاية كل شيء نهاية احتمالها نهاية صبرها رمقته بنظرة نارية اشعرته بما تشعره نحوه في هذه اللحظة وتحركت هذه المرة وهي تعد قلبها بالطعن ان عاد وفكر بهذا الجلف القاسي وصلت لسيارتها بشق الانفس وهي تحاول ان تفتح الباب ولكن يدها المرتجفة لا تعاونها لتسقط المفاتيح من يدها وتنهار ببكاء مرير وهي تشهق...... يد امتدت من حيث لا تدري لتلتقط المفاتيح وتفتح الباب ليقول صاحبها امرا :- هيا تحركي ساوصلك لن تستطيعي القيادة بهذه الحالة ,,,,,,,,حاولت الرفض والعناد ولكنها لم تستطع لم تملك القدرة لذلك دخلت السيارة وكانها غائبة عن الوعي تركت له القيادة لتتفرغ هي لمصيبتها والدها يا الهي ابي حياتي ارجوك يا ربي سلمه لي دقائق وهي ساهمة لا يصدر منها ما يدل على انها على قيد الحياة الا دموعها المتساقطة والدها الحبيب ذاك الذي افنى حياته كلها من اجلها كانت هي حياته كلها بعد وفاة والدتها عندما كانت في سن الخامسة ليصبح لها الام والاب وكل شيء رفض الزواج مرة اخرى مع اصرار الجميع على ذلك من اجلها فقط عندما رأى دموعها لحظة ذكر موضوع زواجه والدها الحبيب في المستشفى الان وهو بين الحياة والموت بسبب اصابته بجلطة هذا ما اخبرها به محامي والدها وصديقه المقرب العم محمد شهقت ليلتفت اليها محمود بقوة وهو يقول :- سهى اخبريني ما الذي حصل والى اين نحن ذاهبان ؟؟؟
فاجابت بصوتها المتقطع من اثر البكاء :- الى مستشفى .........
شعر بمدى غباءه وقسوته عليها فها هي منهارة بسبب مريض وهو ماذا فعل ؟؟؟؟ كعادته دوما معها اهانها جرحها وهي في هذا الوضع الحرج لعن نفسه وتسرعه الغير معتاد الا معها كانها تخرج اسوا ما فيه هذه السهى دقائق ليصلا الى مقصدهما لتنزل سهى من السيارة قبل ان تتوقف حتى وهي تركض لتسأل عن والدها تبعها محمود وهو يشعر بانه يجب ان يكون معها في هذه اللحظات العصيبة تبعها وهي تركض بين الممرات كأنها طفلة صغيرة لتصل اخيرا الى حيث والدها نظرت حولها في الوجوه الموجودة بالقرب من ذاك الباب المغلق رأت العم محمد محامي والدها رأت عمتها سامية تلك التي لا تراها الا في وقت المصائب تقدمت لتسأل بلهفة وصوتها بالكاد يخرج :- كيف هو اخبرني ارجوك يا عمي
العم محمد :- اهدأي يا ابنتي ارجوك فحالك هذا لن يساعد اي احد
شهقت لتخرج كلماتها متقطعة :- اهدأ كيف ؟؟ انه كل ما لي في هذه الحياة انه حياتي كلها كيف اخبرني بالله عليك كيف اهدأ ؟؟؟
انهارت على الارض وهي تشعر بان عالمها كله ينهار لن تستطيع العيش بدونه يا الهي اقترب منها العم محمد وهو يحتضن كتفيها ليرفعها عن الاض ويجلسها على الكرسي القريب منها ويقول :- حبيبتي قولي يا الله وادعي له وانا متاكد بان والدك لن يترككم ويرحل لم تنتبه على كلماته لان الطبيب خرج من الغرفة في هذه اللحظات ليسأل عنها عن سهى التي لا ينفك المريض يردد اسمها نهضت فورا تسابق الريح لتدخل الا ان الطبيب اوقفها ليحذرها قائلا :- ان حاله حرج للغاية انستي من فضلك ان لم تستطيعي ان تسيطري على نفسك فلا تدخلي اومأت براسها وهي تمسح دموعها بكفيها كالاطفال وارتدت الكمامة والملابس الخاصة بالزائرين لتدخل لم تصدق عينيها عندما رأته بهذا الضعف بهذا الوهن والدها القوي جبلها الذي تستند عليه لقد كان قمة في الضعف كأنه كبر مائة عام تقدمت لتجلس على الارض بالقرب منه تناولت كفه الحرة لتقبلها في كل مكان وهي تقول :- وسيمي حبيبي هل مللت مني هل قررت ان تتقاعد من ابوتك لي لانني لن اسمح لك بذلك ابدا لم تسيطر على دموعها التي كانت تغرق وجهها شعرت بحركة والدها رفعت راسها نحوه لتجد وجهه الحبيب وهو ينظر اليها وعيناه تترقرقان بالدموع وقفت لتصبح قريبة من وجهه واخذت تمسح تلك الدمعات العزيزة بيديها رفع يده بصعوبة ليبعد جهاز التنفس بعيدا عن وجهه حاولت ايقافه الا انه اصر ليقول بصوته الذي بالكاد يخرج :- حبيبتي يجب ان اتكلم لم يبق لي كثير من الوقت
اوقفته وهي تقول:- لا تقل هذا من فضلك انت لن تتركني لوحدي ارجوك ابي عدني عدني بانك لن تتركني فقال ودموعه العزيزة تنفر بعيدا عن عينيه دون
أنت تقرأ
رواية لأجل حبك
Roman d'amour😍،،تدوٌر آحدآٿ آلروٌآيہةّ حوٌل فتآةّ تقبہل بمنحةّ درآسيةّ فہي كليةّ آلهہندسةّ في آلجآمعةّ آلأمريكہيةّ وٌمہن هہنآ تبدء قصتہهہ حہيٿ تلتقي ب شخص وٌكرهتہهہ حہتى آلمہوٌت يآترى مآذآ يخہبئ لهمآ آلقدر هل تتحوٌل آلكرآهيہةّ آلى حہب ،،،،،ّ 🌼🌼🌼