البارت الثاني والعشرون

6.1K 301 26
                                    

غيث ... حياتي ويا مريم بدت طبيعي وره مابده الدوام للمرحله الرابعه ..
هيه مرحله ثالثه هلسنه ..
ضلت اتبررلي عدهه ظروف عائلية مو زينه و وفاة ..
ولهذا ماكدر تحجي ويايه وحزينه لدرجه ماحجت ويايه ..

اعذار مو مقنعه ولكن كافيه لتريح كلبي وتسكت عقلي ..
رجعت علاقتنه عاديه وماهتميت لرند ..
الصراحه هم فكرت بيهه ..
وجنت متأكد راح ترجعلي مثل كل مره لان تحبني ماتتحمل ..

بس هلمره غير صارت قاسيه ماعرف شلون ..
ماحبيترهذا الشي وجان اكو ابداخلي شعور يخليني اراقبهه تفتح لو لا ..

ماريد اوهمه مثل كل مره فلذلك اغلق النت من اشوفهه متصله ..
ماريدهه تحجي ويايه وتتعذب فأني اعرف هذا الشعور ..

داومت المرحله الرابعه وشلت هم للسنه الجايه شلون راح ماشوفهه لان هاي سنتي الاخيره ..

من رجعت مريم حسيتهه هواي مختلفه ماعرف شبيهه مثل المصدومه وماعرف شنو السبب حاولت وياهه هواي حته تحجيلي ومافاد بيهه ..

كلت راح اعوفهه من اكمل السنه واشوفهه صدك تحبني مثل ماتكول لو لا ..
كملت السنه واتخرجت وعفتهه ..

ضليت فتره بدونهه اعتيادي ..
بس من شفت رند راحت صيدله كلش فخرت بيهه وتندمت هواي ..
ضجت لان عفتهه متعذبه مثل مااني متعذب ..
بس موبيدي ماكدر احبهه ..

شعور اتجاهه من اشوفهه بس مو حب ..
احاول بدون جدوى ..

فرطت بحب رند واني مادري ..
علمود وحده لا سألت عني ولا طلعت تحبني ..
تحب تلعب وهاهيه ..

حاولت اشغل بالي وفتحت مختبر خاص بيه ..
واشتغلت بي بس شكد يضوجون البنات وهنه يحاولن ياخذن رقمي ..
اني بيا حال وهنه وين ..

وره فتره ماستحملت ..
امي كامت تحجي وتكولي ازوج بقيت بس انت ..
ماعندك شي وتخرجت وفتحت مشروعك وناجح بي ..

قررت اخطب مريم بما اني احبهه ..
دزيتلهه رساله وكتلهه اريد احجي وياج بموضوع كلش مهم والتقيج العصر بلمطعم الي جنه دائماً نروحله ..

رحت وعرضت عليهه الزواج ..
هيه ارتبكت وخافت ماعرف شبيهه ..
ورغم هذا ماحجتلي شي وكالتلي افكر وانطيك جواب ..

مارجعتلي جواب فرحت دزيت امي واختي وزوجات اخواني ..
وكلش فرحت بوكتهه وكالوا هم نرجع خبر وماكو ..

شكد ادزلهه رسايل واخابرهه ماتجاوب ..
بعدين دزوا خبر بلرفض ..

اني حيل عصبت وضجت جمعت زلم وعشاير اصدقائي ورحنه ..
انجمعنه ابيتنه واتفاهمنه وماقبلوا كالوا ليش ماعدنه كرامه انروح نخطبهه وره ما رفضوك ...

عشق الجيرانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن