جبنة في المصيدة

4

ما فقدوتني الليلة يا جماعة.. اخص عليكم...
.
.
.
.

قاليها طيب انا بعرف اخليك تطلعي القروش دي كيف ، و طراااالاخ ضرباا لمن صرخت و كتمت تاني م سمعتا صوتا ، انا لمن جريت الملايه و بقيت ابكي بتحت ، بالجد ما عارفه اسوي شنو ! ليه هو بعمل فيهم كداا
ديل ما اولاده ودي مرته ، يعني اسرتو و حتت منه ، ليه بعمل كدااا ، خفتا شديد لدرجة حسيت اني ماشه اخنقو بجد 💔..
بس قعدت ابكي لمن نمته ...

صحيت متاخرة لاني اصلا نمت تقريبا الصباح
( ي جماعه الكلام دا في 2006 كان عمرد9 سنوات و7شهور) ..
صحيت بصوت دوشه اطفال وجوطة وكداا
استغربتاا قمتا من السرير و لقيت لي شافع جمبي ، من شافني قالي ووووووووه ، ههه نظام خلعني ، وانا بعاين مستغربه دا منو وديل منووو
بس جا حمزة ، قالي ندويه قومي عشان تفطري انحنا سبقناكي ، شافني بعاين مخلوعه وخوف كدا وانا اصلاً انطوائيه ، قالي هي م تخافي كدا ديل اولاد خالتي حنان ، بس قام جا واحد قدر حمزة اسمو يس ( ياسين) ،، قاليهو ماشاء الله لحتكم عسل لكم ، حمزة حمر ليهوو ، قالي ندي قومي ، قمتا بفتش علي خاله نعمة داخله مارقه في البيت ، و عاينت لحمزة عرفني ، قالي مشو لجيرانا اسي بتجي ،، طوالي مشيت الحمام اتسوكته و طلعتاا ، ناداني ف المطبخ
قالي تاكلي هنا ولا اطلعا ليك برااا ،، هزيت ليهو راسي= لا ، قام طالع مسكتو من يدو واشرت ليهو علي الصينيه ياكل معاي ، قال شبعان والله يا ندي ، خت يدو في نص شعري و قالي اكلي انتي يلاا فالحه ، ومشاا
كان فول بجبنه و كدا ، اخدت لقمتين و غطيتا و طلعت قعدت ف ركن ف السرير و بعاين فيهم قدامي يلعبو ويهزروو
و انا حاسه البيت ناقص و ما حلو من غير خالة نعمة زي القاعده في حته مكشوفه بجد و نفسي اشوف وشهاا و اطمن عليها ،
اهااا شويه كدااا لمن جات و معاها اختهاا و جات كدا متلثمة بالتوب و دخلت ،
و بتتناقش معاها اختها ، ان لمتين حتصيري علي الراجل دا و ارجعي البلد و كداا ،
و هي من شافتني جات قعدت جمبي و ضمتني قالت لي ندويه اااخ انا من ريحتك السمحه دي و باستني في راسي ، اكلتي حبيبتي ؟ هزيت ليها راسي
اختتها قالت بيها انتي ناقصك حمل يا نعمة لكن ، اسي يمكن تكون بت حرام تجيبيها ساي انتي ، خاله نعمة دايرة تتكلم كدا حمزة سبقاا ، و قاليها بصوت عالي ،
عيب يا خالتي الكلام دا ما صح تقوليهوو و ، قالت ليهو انت يا ولد تسكتني انا ؟ يا نعمة ما تشوفي ولدك دا !! قالت ليها حمزة كلامو صح ، بت حلال ولا .. المهم البت بريئه
و ما بينفع اجدعا في الشارع حرام ، واصلا انا الله ما رزقني بي بنات و تربيتا راحه لي و زي ما عايشين حتعيش و تتربي مع اولادي ،، و ولدا دا يشيل و يعاين فيني اصلي ما ردتو ولا هضمتوو ،، بس ديك قامت عدلت توبا و كرت شفعا معاها و بقت مارقه ، اصلو خاله نعما حنستا ولا سألته ،،
يد خالة نعمة في وشي وانا حاسه بيها دافيه بزياده زي العندها حمة و قمت بعاين في وشهاا ، قالت لي الماس المسحتيهو لي نفعني يا حنينة انتي ، ابتسمت ليها و ربي بحس بأمان م عادي تجاها ،،
اها اليون دا فات عديل لمن كلنا رقدنا في البرندة بي خاله نعمة و انا نمته ، فجأه صحيت بخاله نعمه دي تهضرب كداا بي وجعه ، بس لمن فتحتا و استوعبتا حمزة داا جراا عليها و بصحي ففيها ،
انا قمتا مشيت عليهم لقيتو بتكلم بقوليها جسمك مولع نار يا امي و بقي متوتر و يتكلم براهو وختيت يدي علي جبهتا حسيتا مولعه نار، جريت بس شلت صحن و فتحت اقرب ضلفه دولاب شلتا قطعه قطن و جيت اسوي ليها ف الكمادات ،، حمزة بقول لي ندي قومي الكمادات ما حتنفعا ، من قالي كدا قلبي بقا يضرب فهمتا غلط و بقيت في هيستيريا و ببكي و لسه مصرة اني اسوي ليها و حمزة داا جراا طلع براا م عارفه فات وين ،
و انا اصلي م وقفتاا كل م احس المويه سخنت بجري املاهااا ، لمن حمزة دا جا داخل و معاهو زول ، قاليهو اقيف هنااا
و جاني جاري قالي قومي جيبي توب امي من جوة ، جريت جبتو و مسكين بحاول يلبسا ولا انا لا هو ما بنعرف و ناداا جارهم قاليهو تعال يا عم محمد ،، جو شالوها وعبده دا قايم مخلوع م فاهم حاجه بس جاري مع الجارين و ماشي مع المشاين ، طلعنا برااا اتاري دا جارهم عندو ركشه ركبوها و حمزة قعدني ورا جمبها وبقينا ماسكنها انا وعبودي وحمزة قعد جمب الراجل قدام ،
لمن وصلنا اقرب مستشفي وانتو عارفين المستشفيات هناا رغم اننا دخلنا من بابا الطوارئ ، لمن دخلوها علي غرفه و انتظرنا الدكتور لمن جا كشف عليها م فهمنا عندها شنوو ، بس وصلو ليها محلول ، اظن فقر دم م قادرة استحضر مرضا كويس ..
رقدوهاا في في غرفه كدا فيها اكتر من مريض و ككلنا حولهاا ، الكلام دي زي 3 صباحا ، حمزة دا بتكلم مع عم محمد انو معليش قلقنا بيك وانت بعد دا ارجع اصلا كدا كدا حيبيوتها هنا ، المهم الراحل رفض واصر يبقي معانا كتر خيروو ..
لمن فتحت كلنا اتخمينا فيها ، قالت لينا انا كويسه يلا قومو ارجعو مع عم محمد انا مسكت في فيها و رفضت و حمزة قاليها لا كدا كدا بتطلعي بكرة خلينا هنا بس ،
قالت ليهو حمزة دي حالتك انت الكبير دي

ل شفع وانت شايف الحال واخوانك ديل بيتعدو ، المهم اقنغتو وقالت ليهو قرب علي ، قرب عليها قالت ليهو حاجه في اضانوو
و بعدها طوالي قالينا يلا ارح ،
و ساقنا عم محمد و طلعنا وانا قلبي معاها م عارفه كيف حقدر اتحمل لمن ترجع لينا بسلامة ، وصلنا البيت و من ضمن الايام ابوهم الفقر دا م جا البيت ،،
رجعنا مع الاذان ، حمزة تربس الباب و لصق سريرين مع بعض رقد هو وعبودي و رقدني ف السرير اللصقو وغطاني ، حسيت بيهو لمن قام صلي و كان بناجي ربنا بطريقه شهتني ف الصلاة والدعاء ،،
نمنا ،، و صحيت الساعه 9 ، بحمزة دي بحمي في عبودي ، قمت مشيت عليهم ، قالي قومي استحمي الجردل مليان جوة الحمام
انا من جيت خاله نعمة بتحميني ف الزقاق م متعودة ، المهم م قمتا براهو فهمني ، قالي خلاص بخلي ليكي الطشت ف الزقاق استحمي ماف زول بجيكي ، فعلا بعد حمم عبوي ختاهو لي وطلع لي الجردل وخت لي غيار من حقوتو الصغار في بمبر ...

استحميت و مشيت لقيتو ف المطبخ بعمل لينا سندوتشات ، قالي بتحبي الجبنة ؟
هزيت ليهو راسي= ايوة
اداني السندوتش ، ابيت اشيلو بعاين ليهو يعني وين حقك و حق عبودي ،
طوالي ضحك قالي هدددااا ،، طوالي شلتو طلعتا البرندة ، اكلناا ،
و قالينا يلا عشان نمشي نرجع امي ، فرحتا لمن قمت ناطة ، قالي شعرك منكش ، جيبي المشط ، صريت ليهو وشي ، قالي والا م حسوقك كداا طوالي جريت جبتو وقعدتا ليهو ، و الله طلع شاطرر ، سرحهم لي ضنبين حصان ،، و طوالي طلعنا بالمواصلات غايتو بهدله وزحمة لكن حمدلله وصلناا ،،
و الكلام الكان قالتو خاله نعمة لحمزة اظن عن القروش لانو دفع للمستشفي ،، و خرجونا و شوفتا ساي بتتصنع الابتسامة تشرح القلب احسن من تبكي ولا تتالم .. اها وصلنا البيت و والله حمزة دا رغم صغر سنو الا كان واعي ومسؤل و ارجل من ابوهو الما معروف مكانو وين .... اهااا فات اسبوع
في يوم ، خاله نعمة دي قالت لينا انا لقيت شغل كويس و كلمت المدير ترجعو المدرسه حمزة قاليها وندي ؟ قالت ليهو ندي عشان تتسجل لازم اسم اب وام وكداا انت عارف ،
المهم كشرر وشو كداا و زعل ..
و خاله نعم الشغل اللقتو كانت خدامة ،
و كانت بتسوقني معاها و الاولاد نزلو المدرسه ، بس الشي الما حتصدقوو ، حمزة دا بعد يرجع من المدرسه نتغدا و يجي يقعدني يقريني ، انا ما بتكلم ااي لكن كنت متجاوبه شديد و حابه الشي دااا ،،
والله لحد م اتعلمت القرايه والكتابه ، بالجد كنت حاسة اني حياتي ابتدت معاهم زي الما كانت عندي حياة قبلهم ....
في يوم ، انا ظهرت لي حصبه ، و كنت شبه اتعافيت منها بس لسه عامله لي حمة ، الكلام دا كان تالت شهر لي معاهم ، و طبعا م كان بينفع تسوقني معاها الشغل والاولاد ف المدرسه واليوم دا كان يوم خميس اتذكر ،
قامت كلمت بت جيرانهم تقعد معاي لمن تجي وفعلا كانت بتقعد معاي في بدايه مرضي
اها اليوم داا ، امها نادتا بالحيطة و كانت فاضله زي نص ساعه وخاله نعمة تجي ، البت قامت طلعت لامي ... وانا راقده براااي
فجاه حسيت بي يد في جسمي بطريقه غريبه و قمت بهلع و خلعه م يعلم بيها الا الله
و ...........

استكككانة 🏃~~

طبعا الاحداث دي مرتبطه باللي جااي و لسه الروايه ما بدأت ،، لسه الحياة ياما حتورينا بلاوي ...

يتبع .........