كلاما دا حسيتو خرم طبلة اضاني و وجعني شديد ،، معني كدااا حمزة داير يسافر مصر عشان كدا ،، يا ربي لالا ما ممكن
شلت شنطتي و جري طلعتا حتي ما ودعتا البت ، ركبت اقرب امجاد ، غير العادة انا بمشي بي مواصلات ، ساعه الا ربع انا كنت جمب الباب ، خشيت زاتو بطريقه تخلع ، بس و لقيت الشكله مدورة قدامي ، لمن اتخلعتا
دخلت البرنده ، لقيت الشكله بين حنان اختها لخالة نعمة و خاله نعمة ،، خاله نعمة بتقوليها انتي الكلام دا منو ختا ليكي في راسك ؟ّ
قالت ليها انا م شافعه عشان يختو لي كلام يا نعمة ،، قالت ليخا طيب ي حنان اها البيت و عرفناهو ، بس تقدري توريني ميرغني يتنازل ليكي انتي بياتو حق !!
و بعدين ميرغني دا مش طلقني و اتسجن في شيكات ، اسي ابجاب سيرتو شنوو !!
( الحصل بين حنان و نعمة الاخوات ، كان من سنين ، نعمة وحنان اخوات بس من اب واحد و ام حنان كانت الزوجة الاولي ، بس حنان فرقها من نعمة سنه واحدة ، اها لفت الايام
ام خاله نعمة اتوفت و عشان هي بت وحيده في اخوانا الشققا كان نصيبا غي الميراث اقل من اخوانا الرجال ، شالت القروش و لمتا للايام ، و رغم ان حنان ونعمة في بلد وحدة لكن لمن الايام جمعتهم العلاقه كانت م بطاله ، المهم ابوهم اتوفا ، و كان في ميراث برضو ، وحنان كان عندها اخت اكبر منها متزوجة و وضعها حلو شديد و ولدين ، لمن جا وقت توزيع الميراث ، اخت حنان شقيقتا اتنازلت من نصيبا لنعمة ، و اتظاهرو انهم راضين ، تاني يوم من ما استلمت القروش و علي الاماهم من ميراث امها ، اشترت بيهو البيت داك قبل تتزوج ختتو للظروف ، بعدها اتزوجت زوجها الاول ابو حمزة و عبودي ، و حمدة كان مولود و عبودي كانت في بدايه حملها بيهو ، و قدر الله و اتوفا في حادث ، و بحكم عادات البلد اعمامها والناس الكبار من العيلتين حكمو علي نعمة تتزوج ميرغني اخو راجلا ع اساس انه اولي مت الغريب بتربيه الاولاد ،، و قبل الزواج حنان كان لاقت ميرغني داا في عرس نعمة ، و اتكونت مشاعر بين الطرفين يعني نعمة اتزوجت قبل حنان رغم ان حنان اكبر من نعمة ،،
المهم مشاعر الحقد ااتكونت تجاه نعمة ، لا ميرغني بيحبها ولا اختها بتحبها و بتلوما علي حاجه مافي يدها و للان نعمة م تعرف مشاعر حنان تجاه ميرغني ،،
و كل فترة كانت بتجي تنق ليها في البيت بتقوليها انا لي نصيب فيهو بي حق اختي الادتك ليهوو )خاله نعمة قالت ليها : خلاصه الكلام دا شنو يا حنان يا اختي عشان عيب نتناقش قدام الاولاد ، قالت ليهاا خلاصه الكلام بعد ميرغني اتسجن قال حيرجع ليكي ملكية البيت ، النطلوب منك تكتبي لي نصو ب اسمي ، قالت ليهااا و اذا ما نفذت كلامك حيحصل شنو ؟ طبعا متطرديني انا واولادي براا البيت صح ، قالت ليها انا م كعبه للدرجه دي ، قدامك اسبوع ،، طبعا النقاش وصلني مرحله انتو البتقرو ف الكلام داا حتكونو غضبتو بالجد من الحاصل داا ،،
قلت لي خاله نعمة ، امي انتي عندك رغبه تسجلي ليها نص البيت ؟
قالت لي هي م عندها حق لكن ، حتي بيتي دا ما ورث حيكون لاولادي من بعدي و كنت ناويه ابني ليهم فوق بعض قبل ربنا يشيل امانتو منت بس لولا .... قاطعتها
قلت ليهاا انا سمعت كل حاجه و عارفه القصه كلها ،، اتدخلت حنان قالت لي وانتي البحشرك شنو في كلام الكبار ! قايله نفسك منو ! خلاص لقيتي البلمك من الشوارع و اتبنوكي راسك كبر ، قلت ليها ربنا بوقف الناس للناس ، قالت بصوت واطي ( بت الحرام دي كمان )
قلت ليها سمعتك علي فكرةو، و انا ما بت حرام ، نعمة قالت ليها با حنان احترمي نفسك حتي لو بت حرام هي اتربت علي يدي و عيب الكلام داا ...
بتها لي حنان الانا م عارفه انها بتها ، ياها نفس البت العبودي اداها كف ف السوق ، قالت ليها يا امي عليكي الله ما تعملي مشاكل و تخربي علي ،، قالت ليها اخرب شنو عليكي كمان بالناقص منهم ، قالت ليها امي لا عليكي الله ،،، طبعا انا عنا فهمت الحاصل
.......استككانة🍨¢~
يتبع ......
أنت تقرأ
جبنة في المصيدة
Short Storyوجعتي كانت غير ، بداية حياتي اللي هي اصلا ما يتقال عليها حياة كانت غير ، 9 سنوات كانت بمثابة 90 سنة من الوجع و المعناة ، و اكيد كلنا مرينا بلحظات عرفنا فيها قدر شنو ربنا دا كان رحيم ، كنته متيقنة من التاسعه ان في نور حينور عتمتي ، في بطن الحوت كان...