فعلاا بقا بالي مشغول ، ليه هي ما جات ساقتني ، و اصلا حمزة دا علي رغم انه بيضحك بس زي المهموم ، لالا ما زي هو اكيد مهموم ، اهااا ،، بعدها بساعه كداا وصلنا البيت ، بس بيت غير البيت الكنت قاعده فيهو معاهم ،،
عاينت لي حمزة ،، قالي عارفك مستغربه تعالي تعالي ، رغم اني متزكرة في حوار كان دار بين حنان اخت خاله نعمة ، ان البيت دااك بيت خاله نعمة و مسجل باسمها ، اسي دا شنو البيت داا !!!
دخلنا و الباب باب خشب تقيل كداا و الحصا زاتو مخلي دفرتو صعبه ، عيني في البرنده فيها عناقريب ولا سراير حتي ، و خاله نعمو دي راقدة زي المرة العجوزة
و جدعت الفي يدي و جريت عليهاا ، حالتا من شدة ما حننتني و خلهتني لمن صرختا و كوركتا خاله نعمة ، والله نطقتها وبكل بسهووله ، اخيرا قدرت اتكلم ، بس اعاين فيها و وشها دا مورم و عيانه شديد ظاهر عليها و لا مضرووبه ، بالجد بقيت في حاله كدا ما يعلم بيها الا الله ، حمزة دا جا مسكني قالي ي ندي صلي علي النبي ، سكت ....
امه دي تعاين لي و تبكي قالت لي حمدلله علي السلامة ، اسي انتي الببكيكي شنو و بعدين لو عارفه شوفتي كدا حتخليني اسمع صوتك الحلو داا كان بقيت عيانه من زمان ،، هي بتتكلم معاي و انا بالي مشغول
هي شنو الخلاها توديني الدار كل السنين دي ، لو وضعها كعب ، اسي وضعها بقا اكعب ، والبيت زي مقسوم م بيت كلام و حالنو بالبلا و حالتا كعبه ،، قلت ليها انتي العمل فيكي شنو ؟ وشك و حالتك وصحتك نزلت وريني مالك ،، جاني حمزة جراني من يدي
قالي انا جعان وجا الوقت انتي تعملي لي اكل تتزكري لمن كنت انا بعنل ليكي انتي و عبودي ؟ جرااني دخل بي المطبخ ..
قالي انا جبتك هنا بعيد عن امي يا ندي ، قلت ليهو هي مالها فيها شنوو ، و دا شنو البيت داا فهمني امي دي وشها مالوو ،، قالي حصلت مشكله كبيرة بينها و بين ابوي
خلاها تتنازل عن البيت بالاكراه و بالضرب ، قلت ليهو دا ما بني ادم معقول يضربا للدرجة دي ياخ ليه ، علي الاقل كان عشان خاطركم بس يعمل ليكم حساب ، و ......
( قاطعنا عبودي ) جا داخل ما عرفتو ، طرل م جاني ، قلت ليهوو انت عبودي !!
قالي احم و انتي ندي ، قعد يكورك قالي انتي من متين بتتكلمي ؟
قلت ليهو انت لو بتزورني كان عرفتا ، يلا زح من وشي اصلا زعلانه منك اناا .. جاا علي قالي اسف ياخ ما تزعلي مني
قلت ليهوو سمح م زعلانه ، كدي يا حمزة وريني خاله نعمة بتاخد علاجات ولا حاجه ؟
قالي انا بحاول اجيبا الليله
فهمت ان الوضع كعب شديد ، بس اصلي م شلت هم ، المهم كابست المطبخ داا لمن عملتا ويكة و قراصه ،، و اتغدينا
والبيت في حاله لا يرثي لهاا ،
مسكتو نضفتو و رشيت الحوش و فرشتاا
،، و قومتا خاله نعمة دي غيرت ليهاا ، و بقيت بتونس معاها بس اصلو ما بجيب ليها سيرة البيت القديم ولا اي حاجه ...بس من جواي اخدت قرار ، و الصباح رباح باذن الله ،، نمتا جمبهاا
زي الساعه 12 حمزة صحاني ، قالي نايمين من متين انتو ، قمتا مخلوعه بعاين في خاله نعمه ، قالي هي زاتا تايمة ، يلا قومو اتعشو وارجعو نومو ، قلت ليهو ماف حاجه في المطبخ ، قالي انا جبتاا ، بس قومي ، قلت ليهو جيبو اجهزو ، قالي جاهز بس انتي صحي امي ، قلت ليهو عيودي وين ؟ قالي عند ناس خالتي ، قلت ليهو تمام ،
قمت صحيت خاله نعمة ، و حمزة جايب فول ومخبازة وكداا ختا لينا و قعدنا نتعشا ، انتهينا رفعت الاكل ، و ناديت حمزة في المطبخ ، قلت ليهو اسمعني ، خاله نعمة دي محتاجة علاج ، انحنا لازم ندبر شغل ، قالي انا بفتش لي زمن م لاقي غير الورش والنضافة ، قلت ليهو بلدنا الشغل فيها صعب فعلا لكن لازم نعمل شغل نبدا بيهو برانا ، قالي انتي بت مكانك ف البيت ، قلت ليهو حمزة من متين التخلف دا اذا م كنا متعلمين سواا ، قلت ليهو ايوووواه لقيتااا ،، هنا في رياض قريبه ؟
قالي ، في لكن م تفكري فيهاا ، قلت ليهو ليه ؟ قالي م عارف بس لالا ، قلت ليهو طيب خبيز ، انا شاطرة اتعلمتو ف الدار حتي ف الاعياد كنتا بسوي مع البنات ، قالي كيف يعني ؟ قلت ليهو يعني عليك راس المال ،
و الفرن الفي البيت دا بسوي لي ،، قالي وتاني ، قلت ليهو بس اديني راس المال ،
قالي و وو حتعملي لمنو ؟
فعلا م فكرتا و حعملو لمنو ؟ سكتاا قلت ليهو انت اصلك ما بتشجع ؟
مشيت و خليتوو ، رقدت وجزيت ملايتي ، جاني قالي لي قومي طيب يلخ بطلي مساخه ، قلت ليهو خليني دايرة انوم بس ،،
فعلاا نمتاا ، صحيت الساعه 6 صباح ، لقيت حمزة دا مخلي لي لبن في جك اظن جابو من اللباني ، قمت استحميت و صليت ، و فورتا اللبن ، انتظرت لمن 9 خاله نعمة دي تصحاا ،
مشيت اشوف موضوع شاي ،
م لقيت سكر و لقيت قروش ، لبست توب خاله نعمة و طلعت وانا اصلا ما بعرف الحته كويس ، طلعت بفتش لي في دكان لمن رجعت الشارع الورانا
لقيت بيت مناسبه ، وقفت كداا مسافه ،
و اتشجعت و مشيت عليهوو ،، دخلت و زول سال دي منو مافي ، لمن دخلت البيت
و البيت بالجد راقي شديد مبالغه عديل
و البنات والناس م يدوك الدرب ، شكلهم عاملين فطور ولا شنو م قدرت افهم المناسبه دي ، المهم بقيت داخله لمن لقيت المطبخ
من جيت جمب الباب الخالات والناس بقو بعاينو فيني ، اتربكتا ، قلت ليهم وينا ست البيت دااا ؟ ردت لي مرة مشلخة كداا ، قالت لي اطلعي نادي لي محمد من براا ، قلت ليها انا ؟ قالت لي بسرعه خلي يجي
طلعت برا و مستغربه محمد منو وانادي منو و ماف زرل عارفني ولا بعرف زول هنا
طلعت ، لقيت لي بنيه صغيرة ،
قلت ليها بتعرفي محمد ؟ عاينت لي كدا و كوركت يا محمد في نص الرجال في الشارع ، قالت ليهو محمد تعال البت دي قالت دايراك
طبعا كدا الما كان شايفني بقاا شايفني ، اتوترت و لمن لقيت زول جاي علي طوالي قلت ليهو م انا الدايراك ، في مرة جوة كلمتني اناديك ، و دخلت جووة من عوارتي
وصلت المطبخ ، قالت لي وينو ؟ قلت ليها جاي وراي ، انا كنت بسال علي ست البيت دا
، ما بردو علي ، لمن جاتني وحدة قاشرة كداا وقريبه لعمري ، قالت لي ازيك ؟
قلت ليها انا تمام ، بس بسال عن ست المناسبه دي ، قالت لي دايرة ماما ؟ ،قلت ليها ايوة ، دخلت نادتا لي ، جاتني مارقة
قالت لي خير يا بتي ؟
قلت ليها معليش بس انا محتاجه لشغل و مستعده اغسل ليكم العده كلهاا ، اذا ممكن استغربت فيني ، حسيت بأحراج شديد
طوالي ضحكت ، قالت لي تعالي
و ساقتني جرتني جوة ، في غرفه كداا ،
قالت لي انحنا عندنا وحدة بتغسل ، بس دايراكي ترتبي لي المكان داا و بعدهاا ترصي الارياح في الشنطة دي وو.. وو..و و... الخ
قلت ليهاا حااضر ،، خلتني و قغلت الباب
بقيت شغاله زي ما ورتني عملتو ،، لمن انتهيت جاتني ، ادتني قروش ، و قالت لي تعالي لي بكرة كمان ، قلت ليها حاضر
شلت قروشي و جريت الفرحه ما سايعاني ، رغم اني محتارة في تصرفا معاي بس المهم فرحانه ... مشيت البيت
زي الساعه ٣ و لقيتهم مقلقين علي ، و حمزة دا واقف جمب الباب ، داير يكفتني عديل فالي جنيتي انتي تمرقي كدا وين كنتي ، قلت ليهو لبعدين ي حمزة بفهمك ، قالي لا اسي ،
قلت ليهو عشان خاطري لبعدين ،،
دخلناا ، بقيت شغاله في المطبخ ، لحد الساعه 5, اكلنا وروقنا امورنا ، و بقيت منتظرة حمزة يجي عشان ادي القرووش ، لحد الساعه 11 بقيت خلاص م قادرة افتح ، مشيت الحمام ، و جيت طالعه بالزقاق ،،
بس هجم علي زوول بي ورااااا
و خت يدو علي خشمي ..........استككانة🍪~
يتبع ......
توقعاتكم للاحداث ....
أنت تقرأ
جبنة في المصيدة
Short Storyوجعتي كانت غير ، بداية حياتي اللي هي اصلا ما يتقال عليها حياة كانت غير ، 9 سنوات كانت بمثابة 90 سنة من الوجع و المعناة ، و اكيد كلنا مرينا بلحظات عرفنا فيها قدر شنو ربنا دا كان رحيم ، كنته متيقنة من التاسعه ان في نور حينور عتمتي ، في بطن الحوت كان...