6

1K 13 0
                                    


بقيت خايفه
واول مرة احس الخوف و خاله نعمة جمبي
انا كان عادي امشي وراها وانا مغمضه بكون مطمنه بس الليله كانت غير ..
المهم ، طلعنا من البيت و مشينا في طريق فرعي ما رئيسي لانو حسب توقعاتي عشان ما نلاقي عبودي و حمزة ، اول من وصلنا الشارع وقفت ركشه و ادتو العنوان ،،
سبحان الله رغم خوفي منهاا الا اني ماشه معاها و انا ماسكة في طرفاا 💔 اصلا ما عندي مأوي غيرااا ،، بعدها بمده و صلنا مكان مفروض نصل ، و المكان م كان غريب علي نهائي ، بقيت بتلفت و بعاين غي ضخامة الباب القراش دااا ، و بالجد من وقت الحصل انا زاكرتي بقت م تمام و مهزوزة ،،
بس من دخلنا الحوووش قدرت استنتج ، المكان دا كان #الدار اول مكان ساقتني ليهو خاله نعمات ، بقيت بتلفت و شايفه خاله نعمة تسلم علي اليلاقيها في سكتنا ،، اها لمن خشينا مكتب كداا ، كانت فيهو مرتين وحدة عامله زي مديرة المدرسه شخصيه ملتزمة وصعبه من نضارتا و ضخامتا ، المهم مخيفه ، و التانية وحدة كدا شكلها حنين شويه عن ديك ، اها سلمو علي خاله نعمة بحرارة بس كانت عيونهم فيني ،، اها لمن خاله قعدت و انا واقفه و مكنكشه فيهاا ،، ابتدت تتكلم معاها ، قامت قالت لي ندويه اقعدي في العتبه ديل قدام الباب انتظريني ، م دايرة امشي و لسه مكنكشة ، لمن قالت لي دقايق وارججعي ،، مشيت و اتكرفستا قعدتا ،،
قعدو يتكلمو قريب ساعه و انا منتظراهاا اصلي م اتحركتاا ، لمن جاتني مارقه ، قمت طوالي جريت عليها ، ضمتني شديد و باستني ، و المرتين جوو مارقين معاها ، قامت وحدة منهم قالت ليها يا نعمات البت دي متعلقه بيكي شديد لكن ، قالت ليها فعلا وانا متعلقه بيها اكتر بس والله مجبورة زي ما كلمتك ،، انا قلبي اصلو ما كان مطمن بس ماسكة فيها بقوتي ،، قامت مسكتني ، قالت لي ندويه انا بحبك انتي عارفه صح ؟ طوالي دموعي نزلو لانو فهمت انها بتمهد لشي ،، م عملت اي ردة فعل ، خليتا تتم كلاما ، و قالت لي انا مارة بظروف ضاغطه علي اخليكي تقعدي هنا فترة مؤقته ، ، انا هنا احساسي كان زي الام الوصلو ليها خبر وفاة ولدااااا ، والله فجاه نطقت و قلت ليها لا لا ، انا زاتي م عارفه كيف قدرت اتكلم و هي زاتا اتخلعت ، و قالت لي ندي انتي اتكلمتي و حضنتني و بقت تبكي ، قالت لي هنا امان ، حخليكي فترة مؤقته استحملي عشاني ، البيت خطر عليككي ،، ضغطتها شديد و بهز في راسي= لا
انتي بس خليكي معاي ، و مشت بسرعه و انا جاريه وراها و ببكي بحسي م قادرة اناديها لساني تقبل حاولت ما قدرت ، بقيت جاريه لمن وصلت البوابه و الباب اتقفل و قعدت جمب الباب بعاين بي تحت الباب و ابككي لمن روحي دي حرقتني ، بكيت بكااا ، حسيت اني انتهيت و مستحيل اعيش في امان هنا بالجد ما صدقتا لقينا كانت بتحميني و تخاف علي و بتدافع عني ، بالجد العملتو معاي داا عمايل ام لبنتهاا ، بالجد انا من بعدها حضيع ، انتو عارغين احساس طفله لمن تكون دايرة حاجه روحا فيها و متعلقه بيها ، دااا كان احساسي ،، انا لمن جات مرة كدا ما بعرفاا ساقتني من يدي ، و ببكي بس و كاراني زي السايقاني للموت ،، طلعنا دور تاني بس واطي ، المبني كلو قديم و نصو خشب ..
لحد ما دخلتني في غرفه فيها تلاته بنات و انا رابعتهم ، و مافي سراير ، كانت مراتب مفرشه في الارض بترتيب كداا و ف كل مرتبه في غطا و مخدة ، و شنط في الارض و كدا م قدرتا استوعب ، و دموعي دي عشرة عشرة ، و البنات من شافو المرة دي وقفو انتباه عديل و اتلصقو في بعض زي الشافو شيطان ، و انا بس ببكي
قالت لي اسكتي ' بي نهرة ' كبيرة قدر دا و تبكي مالك ، هديل كلهم عايشين هنا ، قدرك و اصغر و اكبر منك ، عيب عليكي ،
وانا بطبعي لمن زول يهرشني ببكي زياده بس بقيت ببكي زياده ، قالت لي الفي النص دي مرتبتك ، و ملابسك هناا ، و ديل اخواتك ، و هما يعاينو لي كدا بطريقه غريبه و مخوفني زياده ، بس جات تمرق مسكت في يدهااا ، بالجد ما قادرة البحصل لي دا عقاب ..
فكت يدي و دنقرت لي و مسحت لي دموعي بيدهاا ، قالت لي ما تبكي ديل هنا اخواتك و انحنا هنا امهاتك و نعمات قالت ليكي فترة مؤقته و بتجي تسوقك تاني الببكيكي شنو ، انتي لو بتحبي خالتك نعمات بتسمعي كلاما ، انتي قايله فراقك دا سهل عليها ، انتي ما صغيرة ماشاء الله حليوة عشان كدا خليكي عاقله و قدري ظروفا و ساعديهاا ، و اتقبلي ، قامت عمات لي كدا بيدها ف نص شعري ، اتزكرت حمزة القصة خنقتني ودموعي جو نازلات ، قالت لي خلااص انحنا اتفقنا مافي بكاا ، لمن انتي كبيرة كدا و بتبكي ، طيب شفع الغرف الجمبك يعملو شنوو ؟

و فاتت خلتني ، قعدت قبلي في الارض و شايفه التلاته بنات يتهامسن و يعلينو لي ..

( في جانب الخاله نعمة )
حمزة : امي انتي مشيتي وين ؟ رجعنا من الدكان ما لقيناكم
خالة نعمة : اي
حمزة : اي شنو ، ندي وينا ؟
خاله نعمة : ...........( م ردت)
عبودي : امي انا جعان
خاله نعمة : تعال اخت ليك
حمزة : يا امي ردي علي بتكلم معاك انا ندي وين ؟؟
خالة نعمة : .... ( برضو ما ردت )
حمزة : امي ردي علي بوظتي اعصابي عليك الله ندي وينا يا امي ، عليكي الله عليكي الله ندي وينا يا امي ( خلاص الدموع وصلة طرف رموشوو ) ، امي ردي علي حلفتك ، ندي ما عندها زول غيرنا و ين خليتيها ، و بقا زي المجنون بفتش في البيت حتي طلع برا الشارا و بقا يصرخ و يكورك بأعلا صوتو ، يا ندددددددددي ، يا نددددددددددي
لمن امه جات مسكتو ، دخلتو جوة البيت و قفلت الباب ، قالت ليهو مالك انت جنيت ، اسي الجيران يقولو علينا شنوو ، قاليها ما انتي ما دايرة توريني ، .......
قالت ليهو : ندي في مكان امان احسن من البيت ، البيت دا ما امان الله ، و لو باالجد بتحبوها خلوها هناك فترة مؤقته بس ، قاليها بلهفه ، هناك وين يا امي ؟ ندي هنا امان ليها ،وكيف يعني اسي بيتنا ما امان
قالت ليهو انت ما حتفهمني اسي يا حمزة بس انا عملتا الصح ، و كلها فترة وندي و تجي تقعد معانا ، قاليها ي امي ندي وين ؟ قالت ليهو في مكان امان و انا بوديكم تزوروها ، قاليها تودينا اسي داا يا امي ، و طاااااال الجدال بين حمزة و خاله نعمة و عبودي ، لحدد ما فات اليوم و بقينا في المغرب ، و انا من مكاني ما اتحركتا ، جاتني بنية صغيرة ،، قعدت جمبي ،، قالت لي
اسمك منو اتي ؟ ... م رديت طبعا لاني اصلا م بتكلم... قالت لي طيب انا اسمي هدي
و الطويلة ديك ايمان ، و الجمبها نورة ، قومي يلا انتي من جيتي ما بطلتي بكا و راقدة في مكانك دا كدا تعي ، كم يوم و تتعودي علينا لانو ما عندك خيار تاني ، حاولي تستسلمي ،، بقيت ساكته و بعاين فيها ، البت دي ملاحا مألوفه شديد ، تشبه الاقباط
( حتقولو كيف انا بعرف الاقباط و بقدر اميز في العمر داا ، حتعرفو لقداام )
مدت لي يدها ، قومتني ، قالت لي تعالي اوريكي اكيد بتكوني محتاجة الحمام ، طلعتني في ممر كدا جبده ، منه والحمامات قالت لي ادخلي ، فعلا زي الكانت حاسه بي ، دخلت و طلعتا اتشطفتا و رجعناا
قالت لي هدا كيسك غيري ، فعلا خالة نعمة كانت خاته لي غياراا زياده عن الجابتهم لي و طلعا بجامة و لبستهاا ، و كنت جعانه بس لابته ... قالت لي الشقيه دي ،، انتي مرتبتك دي ليها جمبي طوالي ،، رقدتا والجوعه قارصاني ، سبحان الله جات مرة كداا داخله بيندوتشات ، وزعنا علي بعض و قعدنا ناكل ، بعد المغرب طوالي انا نمتاا ..

لكن الفراغ السبتو داخل كل فرد من افراد بيت خالتي نعمات كان حلو شنو ؟؟

استككانة🍌~

يتبع .........

جبنة في المصيدة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن