الفصل9
عايزه اشوف توقعاتكم للجاى😘
قراءة ممتعه
........ .. . .عشقك فوق القانون
الفصل9
الجيزة قسم ( ....... )
نهرب من الواقع بالخيال لتهاجم الكوابيس أحلامنا
نضع أقدامنا على أرض الأحلام ليرجعنا القدر لحياتنا
نختبأ ممن نخاف خلف أقنعه لنجدهم أمامنا فما السبيل
سوى مواجهة ضعفنا ..
فراس بحزم.........لا يابلبل هتروح معايا البيت
كانت ترنيم ترتشف الشاى وبعد سماع تلك الكلمات
بصقت جل مافى فمها على المكتب او بالاخص على الاوراق
الخاصه به غير مدركه للكلمات وظلت تسعل
...أما هو لم يعى للحظه ماحدث هل فعلتها حقا
قامت بتخريب أوراقه تقريره الذى كان على وشك تسليمه
ضيق حدقتى عيناه بزم شفتيه بقوه فى محاولة تمالك رد فعله
ولكن لا لم يستطيع أن يكتم غيظه لضياع مجهوده فى لمح البصر
ضرب كفيه بقوه على مكتبه مما جعلها تلتصق بمقعدها جاحظة
العينين تتردد الأفكار داخل عقلها ماذا سيفعل سيقتلها ام
ينادى على أحد الحرس بالخارج يزجوا بها داخل حجرة السجن (الزنزانة )
انقظها من انفجاره بها دخول ياسر المفاجئ.
.....فراس شوفت اللى حصل
تعلقت عيناه لثانيه بمن اقتحم مكتبه بشكل مفاجئ
ولكن هدأ عندما راى ملامح صديقه وسرعان ما
وزع نظراته بين ترنيم وبين ياسر بمحاولة تهدأه غضبه
لتهدأه انفجاره فى كلاهما أرجع ظهره للخلف كما كان من قبل وأشار له بالجلوس
....أقعد يا ياسر ...وقولى خير
تأوه الآخر فى ضيق ليسرد له
...ااه يا فراس هتجن بقى حتة بت تهرب منى انا بقالى 4ايام
وأنا بدور عليها وأول معرفت مكانها ووصلت لقيتها مش موجوده
هتجن.
.تبدلت ملامح الغضب لمرح.وسأل باستفهام .بت مين هو انت بتحب من ورايا
...يا أخى مش ناقصك الزفت المتهمه فى آخر قضيه هى صحفيه اسمها ترنيم
..جحظت عيناها عندما سمعت اسمها من هذا الشاب
يقال ان شر البليه مايضحك ربما هذا ما كانت تشعر الآن تعتبر
داخل مأزق فهى مطالبه من كلاهما لا بد ان تكون فى حالة
زعر فإن كشف أمرها ستكون بالسجن لا محاله وعلى الرغم من ذلك
كادت تضحك بشده فهى أمام عيناهم ولا أحد يدرك ذلك.
حدثت نفسها بضحك .هو يوم واضح من أوله وأدى المصيبه اللى
هاربه منه الاقيه قدامى غلب ايه ده بس .
......رد بتعجب يانهار أسمر ترنيم تقصد ترنيم فؤاد هى كمان بقت متهمه.
...يادى النيله هو انا نسيت احكيلك عن المهمه دى
....ضرب كفه على ظهر يده ...نسيت يا خويا قول هببت ايه
....متهمه فى قتل واحد دلوقتى مختفيه
....نهار مدوحس تعرف البت دى هى اللى لسانها متبرى
منها اللى حضرتها بتتهم رجال الشرطه خاصة انا فى التقصير بأداء عملهم .
أما هى فكانت مستكينه فى مقعدها تنظر لهذا أثناء حديثه ثم ذاك أثناء رده
كم ودت ان تضحك بشده وهى تتخيل ذاتها كفلم كرتون توم وجيرى
عندما كان القطين يتعاركا على فأر صغير
وكأنها الآن هذا الفأر أمام القطين هزت رأسها لتبعد الأفكار الكوميديه عنها
وترى تلك المصيبه فهى الآن تعد فى قلب المصيده كيف ستخرج بأمان
الاثنان يبحثان عن شخص واحد فمن سيعثر عليها فى البدايه.
بينما كانا يكملا حديثهما اكتشف ياسر اخيرا وجود ترنيم ليصمت من حديثه
سائل.
.....هو صحيح يا فراس مين الأخ ده
....رد بسخريه ...حمد الله بالسلامه هو وصلك وجوده دلوقتي
......بجد مين ده
...احم ده ابن واحد جارنا نفسه يدخل كلية شرطه فجبته يقضى معايا كام يوم
هز رائسه بلا مبالاه ليكمل حديثه عن المتهمه.
... والعمل ايه ياصياد دلوقتى مش ممكن انا لو مقفلتش القضيه
دى خلال 10ايام ممكن اتجن.
....بص انت كمل مراقبه للتلفونات وخصوصا صحبتها واضح انها هبله
فممكن تتصل تانى واقولك حط على بيت اللى اتصلت بيها حراسه مين
عالم ممكن تروحلها.
نيران أصبحت بداخلها يسبها أمام وجهها ولا تستطيع الرد إلى متى سيستمر
تحملها الأمر...فى ذات الوقت دلف لهم جمال بشكل مفاجئ
.....صياااد
التفت الجميع للصوت العالى.
....خير فى ايه كمان
صمت من هتافه وصوته المرتفع برؤية ياسر وتلك
الجالسه تستمع فى هدوء امامهم ليعاود الحديث مرة أخرى
...يااسر وأخيرا فضيت عامل ايه ياراجل وايه أخبار القضيه معاك
قاطعه فراس ..هو انا آخر من يعلم عن القضيه دى ولا ايه
.تدخل فراس بالحديث سريعا ...معلش ياصياد والله غلط زى كنت مشغول
بالتحقيقات وانت مشغول ليك كام يوم معرفش ليه وبترجع السكن متأخر فمبلحقش احكيلك
أوقف جدالهم صوت جمال السائل بفضول
....هو مين ده يا جدعان
....... .
..................................................
حى السيده زينب ..منزل احمد
نتوهم كثيرا بأن الحقيقة أوهام
نكذب أعيننا ليبدأ العقل بالنكران
تتضارب الأفكار ليصبح فكرنا فى مسار الدوران
.........
...هى أمى مش قالت عمى فؤاد وترنيم عزلوا
من يوم العزا يبقى اللى انا شايفه ده ايه عفريت
عفريت الشقه اتسكنت بسم الله لا لا انا بيتهيألى
عفريت نهار اسود
اتت فاطمه على صوت ابنها
....فى ايه يا مصطفى مالك
.....عفريت يا أمى فى شقة عمى فؤاد
.ضحكت فاطمه إلى ان ادمعت عيناها
...عفريت يا مصطفى سلامتك يا بنى دى
جارتنا الجديده خالتك فاطمه نسيت اقولك عليها
بس ايه ست سكرة دمها خفيف وطيبه بشكل
رد بضجر ...والله حرام عليكى يا أمى
ده انا قطعت الخلف من كتر التفكير انها عفريت
....صحيح يا ابنى كانت بتحكيلى عايزه محل تاجره
يكون صغير يعنى فلوسه على قده ميكونش غالى
دورلها يابنى على محل الست كبيره وتعبت من الف
.......متقلقيش يا أمى فى محل اول الطريق بتاع حموده عرفاه
....ايوه ايوه الأول الطريق عند الست عزيزه
....الله ينور عليكى يا ست الكل هو ده من يومين ادانى المفاتيح
وقت فى ادورله على مستاجر وبصراحه كنت مستنى أخلص
شغلى وبعدين ادورله على مستاجر .
......حلو طب ابقى عدى عليها يا حبيبى واديها المفاتيح واتفق
معاها على السعر ...ولا اقولك روحلها دلوقتى
.....ياحجه دلوقتى ايه خليها انا ونازل للشغل
....وبعدين معاك بقولك ايه بطل غلبه هترجع توافرت ولا ايه
انزل روح للست وأهو الباب فى الباب
.......ايه يانبع الحنان هو طقم الحنيه هتشليه بسرعه ولا ايه
بس باب فى الباب ازاى قصدك باب العماره فى باب
العماره
......مهو خلاص كنت زعلان وصلحتك يبقى ملوش لزوم الدلع قوم يلا
.......حاضر حاضر وربنا نازل اهو
بعد عشر دقائق
...الحجه فاطمه
...ايوه يا بنى خير فى حاجه يا ابنى
....اه يا حجه انا ابن جارتك فاطمه اتفضلى ده مفتاح لمحل اول الشارع
أمى حكيتلى انك كنتى بدورى على محل و متقلقيش من سعره
بسيط150فى الشهر .
....ربنا يحفظك يابنى كتر خيرك
.اتفضل طيب جوه يابنى اعملك شاى
.....معلش سامحينى يا حجه مره تانيه معايا شغل
ولو احتجتى حاجه انا موجود .
.....ربى يحفظك يابنى ويوقفلك ولاد الحلال
.....تسلمى ياحجه
بعد ان اغلقت بابها خرجت شيماء من المطبخ بتعجب
....مين بقى ياماما اللى اخد الدعوات دى كلها
....ده ابن خالتك فاطمه جارتنا بس والنبى فيه الخير لقينا محل
كادت الفرحه تخرج من مقلتيها المتعجبه
....بجد الله يعنى ابدا تجهيز المكتبه وأنزل الشغل ياااااه
بس هى مين خالتى فاطمه؟؟؟؟
.....جارتنا بس ايه ست فيها الخير والله جات زيارتنا وانتى مش قاعده
وحكينا .
....ممممم بقيتوا صحاب يعنى مخافش عليكى يا حجه
....بس ابنها باين عليه جدع
...اه طب يا ماما هروح أكمل شغل البيت بقى
.......
أما مصطفى
كان يتذكر عفريته بمقارنه بينه وبين خالته فاطمه لاااا تطابق
خيالها خلف الستار كخيال عروس البحر الذى يوصفه البحارة
فى أمواج البحر أما الخاله كوالدته ربما كثرة الثمن البلدى أعطى أجسادهم
شكلا آخر .
كيف تكون هى نفس العفريت.
نفض من رأسه أفكاره العجيبه ليكمل طريقه لعمله.
يقال ان القلوب تنادى بعضها فهل كل القلوب ام فقط العاشقه
.......
لا تبخل فى عمل الخير فما تصنع يعود لك
.......................................
فى قسم (..... )
أوقف جدالهم صوت جمال السائل بفضول
....هو مين ده يا جدعان
أغمض فراس عيناه بضجر وكاد يخرج من فمه شتيمه له
فهو يخفى سبب وجودها أمام ياسر ويأتى هذا
يستفسر عن وجودها ايرغب ان يكشف للجميع عن المهمه
ام فقط يرغب باصابته بجلطه لذا قرر فى الحال ترك المكان
بأكمله.
نهض من مقعده ونظر لها بحزم للخروج معه
.......طب انتوا مش غريبين على المكان احنا هنمشى يلا يا بلبل
يالا الكارثه ماذا سترد كيف تتخلص منه لم يتركها تفكر حتى أعاد كلماته
مره أخرى
.....أخلص يا نبيل عشان تروح معايا السكن
ردت باندفاع.....لا مينفعش
سأل بعدم فهم.....افندم ايه هو اللى مينفعش
نطردت بتلعثم.....أصل أصله مينفعش اسيب الشارع يعنى عشان صحابى
نسيت اقولك انا مأجر اوضه مينفعش اسيبها
جونيد بحزم. هم واقف ممسك بمفاتيحه وهاتفه ممسك ترنيم من معصمها
قوم يا نبيل ومتعصبنيش ولا انت عايز تبات فى الحجز قولى
يا لك من معتوه وباى حجه تستطيع الهرب
صياد ماهر تخفى شباكك لترميها بالوقت المناسب ..
نظر له ياسر وجمال باستغراب لاصراره باخذه معه فتدخل
ياسر باستفهام
....يابنى مش بتقول ابن جاركم متبعته لأهله
....ها لا بصراحه لقيته فى الشارع وصعب عليا و و وبعدين
أنت مالك خليك فى حالك الله
.....ها يا نبيل هتيجى معايا ولا اقولك هات عنوانك وانا اوصلك لابوك
لم تتوقع طلبه العنوان مره أخرى فلم تجد سبيل لمراوغته سوى القبول
بالذهاب معه
......انا بقول نطلع على سكنك ياباشا
ابتسم برضى .......ايوه كده يابلبل كان من الأول
خرجت ترنيم معه وقلبها يعلو ويهبط ستكون معه وفى منزل واحد
وهل يوجد اكبر من تلك كارثه تعيش مع رجل غريب كيف لها بعد ان كانت
تتجنب محادثة اى رجل تقبع الآن مع شاب فى منزل واحد والمصيبة
الأكبر ضابط حاولت قدر الإمكان أن تخفى توترها وتتجنب ان نظهر على ملامحها
علامات القلق
بعد خروج فراس وترنيم
ظلا ياسر وجمال يتهامسان بقلق
......ربنا يستر صاحبك ميقتلش الواد
.....تصدق انا خوفت من صوته ما بالك ياعينى الواد الصغير ده
.....رد جمال بضحك والمصيبه الكبيره لو اتنرفز منه يبقى عليه العوض
.....لا انا مش مطمن هروح وراه
......اتجننت تروح ورا مين محنا هنروحله بعد الشغل
......والله قلقان على الواد خايف يعلقه مشفتش كان بيبصله ازاى
....ياسر بقولك ايه أطلع من دماغى هو كان ابن أختك
......................................................
فى أحد طرقات الدقى
إحدى المخازن الخاصه بالادوية الطبيعه تابعه لشركة (......... )
مهما كانت الرياح خفيفه بمجرد هبوبها تتقطع خيوط العناكب
ويعاود نسجها مره أخرى ولكن إلى متى يدوم الوهن فمهما كان أسرار
العنكبوت على النسج تدل شبكاته واهنه لا قوه لها ..
........
مجموعه من الشباب يحملون صناديق الادويه لنقلها من الشاحنات
لمكان التخزين بينما على بعد منهم رجلان يراقبا حركة الشباب
بتركيز .بينما يتحدثان بهمس
....ها مفيش جديد
.. ولا قديم وحياتك
... يعنى ايه
.... يعنى كأنها فص ملح وداب من يوم حالة الوفاه اللى كانت
عندها وخروجها مع أبوها مظهرتش تانى .
....مممم يعنى هربت بت مفعوصه هربت من شنبات
لا جدعان والله والزفت الظابط انا مش مرتاح وهو عايش
.....يا باشا ده مفيش خوف منه مهو شال ايده من القضيه
وعملولوا حفله تكريم واخد جمل إنما المصيبه لو ظهرت
الصحفيه تانى وقدرت تنشط الرأى العام دى هتبقى الكارثه
بجد
.....تقلبوا عليها الدنيا سامع
... حاضر على فكره فى خبر حلو نسيت اقولك عليه
.....مممم خير
....رتبنا هجره وهميه جديده وهتطلع خلال أسبوع
. ..حلو قوى قوى والله الناس دى غبيه بشكل على الرغم من
حالات الغرق المؤكده اللى بتحصل فى كل هجره والناس بتفضل
تيجى للموت برجليها
.....واحنا لينا ايه غير نلم الغلوس ولا ايه يا كوتش
... ... ...........................................
أمام إحدى ثكنات الشرطه بالجيزة
بعد موافقتها للذهاب معه
ظلت شارده طوال الطريق إلى ان افاقت
على صوته يحثها على الترجل من السياره
تحدث بجديه....نبيل انزل وصلنا
ردت بتوتر....وصلنا
............مالك متنح كده
............انا لا عادى عايز أنام
فراس جازبها من ياقتها دافعها للسير
فجحظت عيناها من تلك الحركه المباغته
ربما حان تخليص حقه بما فعلته باوراقه وربما تكون قد
حانة ساعة البدأ الجدى لمهمته
تحدث بسخريه........يلا انجر قدامى يا رقه
نظرت باندهاش فاغره فاهها ياويلى سنبدأ مداعبات الشباب
مع بعضهم تلك المره ياقتى فما القادم ربما يرمينى
من الشرفه.
أثناء صعودهما الدرج ظل يلقى عليها عدد من التعليمات تمهيد لمطلبه القادم
....بص بقى يا نبيل تصحى معايا الفجر عشان التمرينات قبل مروح القسم
الاكل بمعاد والنوم كمان بمعاد
....باشا انا حاسس اللهم اجعله خير انك قارش ملحتى (كلمات تعبر عن ضيق
الطرف الآخر فى الحديث)
.....لا أبدأ وانا اقرش ملحتك ليه ده انت نسمه من أول مدخلت المكتب وانا
محستش بيك .
......اه عشان تعرف ياباشا انا غلبان قد ايه
اسكتها كلماته عند وصولهم للسكن ودعوتها للدخول ألقت نظره على المسكن
بالنسبه لها أحست بانها داخل حلبه للمصارعه وليس منزل للعيش
حائط يزينه سيفان وبعض الأسلحة الناريه واخر ذا لون ابيض
مليئ بطلقات ناريه مما يلفت النظر وبعض الاشياء التى تشبه الوسائد للتدريب على الملاكمة
زاويه للاثقال الحديديه أسلاك كهرباء فى جهه أخرى
وأخيرا وقعت عيناها على مقعد واحد من الجلد الأسود .
امتزج داخلها خوف بقلق وأخيرا سيطر شعور الثقه
الآن وقد حان الفرصه لتصبح صوت الحق وبدليل ملموس
سنحت لها الفرصة لترى الهدف عن قرب لكى لا يخط قلمها
كلمة ظلم أصبحت الفرصه لتتخلص من الجبن الطاغى لتكون نغم ..
خرج صوتها الساخر من المشهد....ايه ده كرسى غريب صح
.أغلق الباب ليدلف للداخل بصوت يملأه القوه
بطل تريقه سكن ظباط عايزه يكون مليان بالورد يعنى ده العادى
أشارت باصبعها السبابه تجاه حائط
....عادى ايه ياحظابط يعنى الحيطه المسكينه دى مخرمه ليه
ايكونش بتجربوا بالشنيور تعلقوا صوره وملقتوش مكان
. . لا يا خفيف دى رصاصات عادى امال اصحى النايمين
بايه اغنيلهم مثلا
صمت عم يوقظ النائم يوقظ من أليس منزله ماتلك الدوامه
....معلش يا باشا فى كلمه حرمت ودنى تصحى مين نائمين هو ده مش بيتك
....بيت مين ده سكن ظباط ياحبيبى يعنى هنا ساكن انا وجمال وياسر
وعزت بس هو واخد اجازه .
أغمضت عيناها بعدم تصديق لتهتف بداخلها أربع مصائب .
شل عقلها من التفكير وحتى مشاعرها أصبحت خارج الوصف
صوتها تقريبا اختفى.
ليكمل فراس حديثه
....بص بقى يا نبيل هروح اصلى واعملك لقمه على الماشى
وأرجع اشرحلك سبب وجودك بكل صراحه .
.......
......نبيييييل
....ايوه ايوه ياباشا خير
.. .خير ايه بقولك هروح اصلى وارجعلك
.. .تمام
......ايه هو التمام انت مش هتصلى اوعى اتكون مش بتصلى
نصل أصابها بالسؤال هل حقا يهتم ان كان كما يوصفهم الكثير
بجبروت القلوب فكيف لا يروا قربهم من ربهم.
الصلاه ربما لم يهتم أحد بسؤالها من قبل أغمضت عيناها تتذكر
فقط صوت والدتها عندما كانت تحثها على الصلاة فى الثانويه وبعد دخولها
الجامعه وزياده المشكلات ومكوثها بالخارج معظم الوقت أصبحت مقصره
مقصرة فى حق ربها ونفسها.
اااه كيف نست ان من يحبه الله يبتليه ليعود له
يا الله كل تلك المده ولا تعلم لما زادت المصائب لما ولما
والآن الآن اكتفت أولى مساؤها فى تركها حق ربها والوسيلة
لتقربها من ربها دوت ان تبكى بشده ليخرج صوته هو ليعيدها
للواقع.
....مالك يا نبيل شكلك مش بتصلى بص بقى انا نفضل وراك
لحد متتعلم ونبدأ بالوضوح عارفه ازاى
اومأت رأسها ليقوم هو بمعرفتها في غير السؤال.
طب عارف دعاء الوضوء صح .
اومأت رأسها.
....امال ايه طب مش عارف عدد الركعات والنوافل
ليخرج صوتها بكلمه واحده بجديه.
...المواعيد بنسى المواعيد وبتلهى فى حاجات تانيه .
........
......................................
يتبع ......بقلم ولاء محمد
أنت تقرأ
عشقتك فوق القانون
Romanceالمقدمه الفساد كلمه صغيره ولكن مجملها ذا نطاق واسع تشعبت أطرافه من فساد الأخلاق والضمائر إلى فساد سياسى واقتصادي .وكان تحت رايات الفساد كثير من القضايا تهريب اسلحه ..مخدرات .تجارة اطفال وتجارة أعضاء ولكن ماذا يحدث ان سلط أحدهم الضوء على أسماء مسببة...