عشقك فوق القانون
الفصل 23
صباح يوم جديد خرجت من البناية بوقت باكر بخطوات سريعة لا تعلم كيف قضت
ليلتها بعد انتهاء حفلتها النهارية رفضت الرد على اتصالاته المتكررة
ورسائلة العاشقه واكتفت برسالة نصيه صغيره تعلن عن حالة النوم
بينما رفض ان ياتى لجفونها النوم مع تذكر كلماته احتضانه لها وجرأته
المفاجئة معها بتقبيل جبينها ووجنتها وكفاها أمام الحضور .
مع وصولها باب البناية جحظت عيناها بصدمه .كان بانتظارها جانب دراجته
النارية وأضع نظارته السوداء .
ابتلعت ريقها بتوجس عند تقدمه تجاهها ..
.....صباح الخير يامدام فراس
....صباح النور وبعدين انا أسمى ترنيم
....مممم والله ماشى يااااا حرمنا المصون تانى مرة
لحد مالشهر ده يعدى على خير لما ارن عليكى تفتحى والا ودينى
هتلاقينى عندك فى الشقة من الشباك تمام .
.....لا مش تمام طبعا اولا افرض كنت نايمة الله ليا الحق مردش
تانى حاجه بقى مردتش بسبب اللى انت عملته فى الحفلة
....ااااه اللى انا عملته... اية زعلانه على السنيور حمزة
....اه زعلانه ده زميلى وجاى يباركلى ليه تكسفه وتمسك أيدى قبل مسلم
عليه .
رد بحركات طفوليه....الله ايد مراتى وكنت عايز ابوسها يبقى الأولى اخدها انا
ولا اسيبها تسلم عليه طبعا اخدها انا .
.. .اووف لا بجد انت حاجه غريبة .
...نحن نختلف عن الآخرون ياحياتى وبعدين مش كفاية بوظتى السهرة ورفضتى
نخرج بالليل يكون فى علمك النهارده مفيش رفض هنخرج بالليل ولو رفضتى
هاجيلك البيت وانا مش مسؤل .
....لا بقى كدة ابتزاز
....حبيبة قلبى الدنيا فرص ولو مستغلتش فرصة الضغط دلوقتى
مش هطولها ب قفص الزوجية يعنى دلوقتى كلمة اطلعلك الشقة
تهديد بعد الجواز مهييقاش تهديد يعنى فرصة الاقى تهديد دلوقتى .
.....لا لا لا يكون فى علمك مش انا اللى اتهدد
..... ايه ده بجد طب الشباك القفل فيه بايظ يعنى أقل خبطه بيتفتح
وبما انى رب المنزل الحراسة هترحب وبجودى سواء على السلم
أو من الشباك ياقلبى .
....احم هو انت قلت هنخرج فين .
ضحك ضحكة منخفضة .....ممم لا دى مفاجئة اركبى بقى اوصلك
شغلك علشان الحق انا كمان شغلى ونتقابل بالليل
.....أركب فين حضرتك مفيش عربية
....حبيبة قلبى مين قال هتركبى عربية والموتور بتاعى موجود
.....بس مش هينفع اولا انا لابسة جيب ثانيا هتسند ازاى
اقترب خطوة مدقق النظر لملابسها تراجعت تلقائى هى
....استايل جميل بصراحة بس ناقصة حاجة واحده بيها هتبقى قمر
....ايه اكسسوار مش بحب الأكسسوارات
...لا مش اكسسوار حجاب هتبقى فيه قمر بصراحة
.. حجاب
....أيوه بصراحة يعنى انتى مسلمة وانتظمتى فى صلاتك يبقى
لو رضيتى ربك بإكمال الزى الاسلامى هتبقى ايه فى الجمال وكمان
هترتاحى نفسيا .أما بقى عن ثانيا فانتى تقدرى تركبى وتحطى رجليكى
باتجاه واحد وهتبقى مرتاحة أما عن تسندى على ايه عيب السؤال ده وانا موجود
تقدرى تحضنينى عادى يعنى انا ذى جوزك.
رد بفرحه ممزوجه خجل .....بجد هعيد حساباتى عن الموضوع ده بصراحة دى اول مرة حد يهتم بلبسى
خاصة عن الحجاب وبصراحه دى حاجه فرحتنى ..صمتت قليلا لتتذكر باقى جملته..احضن مين هى زيطه وخلاص مش كفاية الحفله .
.....مهو بصى بقى انا بقالى سنين بحلم باليوم ده انه مراتى تكون ورايا بقى
وحضنانى والناس تغير مننا بس عشانك هحذف حته من الحلم يعنى كفاية انك تركبى
ورايا نظر لساعته ليكمل بجديه ...و دلوقتى بقى هتركبى بالذوق ولا تحبى
اشيلك وانا جاهز .
...يوووه بقى خلاص هركب لوحدى .
صعد دراجته وصعدت خلفه بمحاولة خلق مسافه كافيه بينهم بينما لم ترى ابتسامته
الخبيثة عند تاكدة من صعودها خلفه قام بتحريك المتور خطوه واحدة بطيئة وتلاها
بتوقف مفاجئ اصتدمت على اثرة بظهره تتشبس به بمحاولة موازنة نفسها من السقوط
لتتسع ابتسامته من قربها .ليزيد من سرعته حتى يزداد تشبسها به .
أثناء الطريق لاحظت تغير اتجاهه لإحدى الجسور الصغيره الخاصة بمرور سيارات النقل الثقيل وتبطئ السرعه
....الله ليه طالع على الكوبرى ده كده الطريق هيطول وهتاخر على البنات وأنا متفقى اروحلهم بدرى
....يا لهوى على الزهايمر بصى ياحجه احنا إمبارح اتكتب كتابنا ها وشغلك أظن بتروحى تسعه والساعه
دلوقتى سته يعنى الوقت بدرى فايه فرصه نتمشى شويه بين الهدوء قبل متلاقى العربيات والزحمة تصبيره
لسهرة الليل ها حلوه الفكره صح .
ابتسمت بخجل ....مممم واضح انك مش بضيع فرصة .
خرج صوته بغرور...حضرتك محصلش على الرتبه من فراغ الحياة عندى مسيبش فرصة .
.....ايوه بامارة الهروب وحبسى معاك بالاجبار .
ابتسم بمكر متذكر عدد المرات التى حملها بين يديه مجبر وآخرها سقوطها بتعثر.
....ياشيخه حبس بامارته جريك وسط الغيط ذى العيال بس ياريته كان حبس بعد كتب
الكتاب كان هيبقى أحلى ولا ايه .
قلبت عيناها بتفكير......هو انت طلبت تتجوزنى صحيح عشان بتحبنى
.رد بسخريه .....لا طبعا طمعان فى الورث اللى معاكى عشان كده اتقدمتلك
.....بتكلم جد ازاى حبيتنى وانا كنت متهمة يعنى بما انك ظابط رجل قانون تقع فى حب متهمه
مش كبيرة دى ياحظابط .
تخلى عن إحدى مقابض الدراجه ليقبض على كفها القابع بخصره بخوف ليقربه من قلبه فيزداد قربها
...بغض النظر عن حظابط دى بس كل اللى أقدر اقولهولك انه اللى بيدق ده السبب مش انا يعنى
الحب هو أكبر جرم مش المتهم يامس الحب بيجى من غير معاد ولا استئذان الحب فوق النضج والتعقل
وانتى بقيتى عندى متهمه لكن عشقك فوق القانون تخطى كل محاكم العقل عشان يبرئ مسكنه فى القلب
.........
أن كان الحب جرما فأنا اول المجرمين
ان كان العشق وهما فأنا قائد الموهمين
ان كان قلبك لغما فأنا اول الفدائين
فإذا سألت عنى بمحاكم الحب
ستعلمى ان عشقك بقلبى عشق فوق القانون
تخطى قضبان الاشتياق وحدود الهوا
تخطى محاكم الحب وقضاء الغرام تخطى كل الاتهام
تخطى دستور العقل وقانون الحياه
ليسمى عشق فوق القانون
...........
....هو انا ينفع بعد كلامك ده اقولك بحبك
ابتسم بتنهيده...هو بيقولوا لو مجرد خطوبه تتقبل بحبك حاف لكن بعد كتب الكتاب
المفروض تكون حاجه تانيه واللبيب يفهم
. ضحكت برقه ليسحب كف يدها مقبل باطنه
ولكن يبدوا ات تلك اللحظه شاهدها غيرهم كانت عينان تنظر لهم خلف زجاج سيارة سوداء
بابتسامة غدر كان يشير تجاه دراجتهم لأحد رجاله الذى نفذ الأمر بلا تردد
أطلق الرصاص على إطار الدراجة التى كانت تسير ببطئ حتى يطول الحديث
وبمجرد إصابة الدراجه سقطا سويا فإذ به يضمها بمحاولة تلقى كدمات السقوط بدلا عنها
بضع دقائق من الدوران على الأرض نهض بها ليتأكد من خلوها من الإصابات ليتفاجئ بسلاح
أعلى رأسه.
......................................
حى السيدة زينب
كان اليوم المترقب لكليهما فرحة عارمة منذ ان افتحت عيناها وهى تجوب
المنزل ذهاب واياب لحظة فى محاولة ترتيب ما سترتديه اليوم امامة
ولحظة أخرى داخل المطبخ تحاول إعداد ما إذ وطاب من الحلويات
ولحظة أخرى تظل أمام ساعة الحائط تحسب الزمن المتبقى على المعاد المحدد
إلى ان تأتى والدتها تحثها على الحركه
......هو احنا اتفقنا على تلاتة العصر ودلوقتى سبعه يوووه
هو الوقت وقف ليه .
....شيماء يلا ياحبيبتى اتحركى مش هتقعدى قدام الساعة كتير أمال
لما يجوا الضيوف هيقعدوا فين نضفى الصالون من الكركبه دى
....حاضر يا امى نص ساعة وكل حاجة
..............
أما هو فلم يكن أقل منها بدرجة الارتباك مع اختلاف بسيط
أوصى أحد اصدقائة بتأجير ذى رسمى للمناسبات(بدلة)
بسعر مقبول فإذ به يترقب ساعته للخروج ليحضر ملابس مناسبته
المنتظرة فعند صدور تمام السابعة صباحا خرج مهرول بينما يصيح لوالدته
بخروجه.
......ام مصطفى ياحجه انا هروح اجيب البدلة من الولا سيد بخه
وهروح اجيب حاجه لشيما افرحها.
....ماشى ياضنايا متتاخرش عشان تلحق تأكد على المأذون
...مسافة الطريق .
..سار خطوات سريعة حتى وصل لمقطع الطرق لجلب ما يتطلب لموعدة وكانت له المفاجأة عند رؤية
اثنان من اصدقائة على دراجة نارية بسرعة غريبة وعند لقائة بهم وصياحة
توقفا بقلق مخيف.
.... صباحوا يا شباااب
....درش ص صباح الخير
....صباع العثل مالكم فى ايه شكلكوا مستعجلين.
....والله يادرش مش هتصدق الست ام إبراهيم جاتلى مفزوعة
بتقولى الحق شوف صاحبك بعتوا حد من السفاره طالبين استلام ابنها
وجابتلى تصريح ومتعرفش جواه ايه وهى مش عارفة تتصرف وأول
مشفت التصريح اتصلت بأحمد يروح معايا نتأكد.
تحدث بقلق ....تصريح ايه وتقصد إبراهيم هيما اللى تبعنا هيما
....ايوه هيما وتصريح استلام جثة إبراهيم مات فى حادثة هناك وبما انه
كان مسافر بطريقة غير شرعية قدروا يجيبوه للسفاره بطريقتهم
خرت قواه بوجع وصياح بدون تصديق ....هيما لا اله الا الله هيمااا
...وحد الله احنا هنروح نتاكد ولو هو هنستلمه واجمد متبوظش يومك
....اجمد صاحب عمرى جيبينوا مشحون جثة و تقولى أجمد لا انا لازم أشوفه
.أمام انهياره خضعا لرغبته..... طب أركب يا مصطفى وهنحاول نرجع بسرعه .
...ومع مرور الوقت تزداد السرعة وتزداد وتزداد إلى ان كانت كلمة القدر
على إحدى الطرق بين النهر واليابس كان سقوط دراجتهم بعد اصتدامها بسيارة
عكس سيرهم بذات السرعه فكان نصيبهم السقوط ضحايا السرعه المتهوره
سقطا الاثنان على اليابس وجوارهم دراجتهم بينما تفرق عنهم مصطفى ليكون مصيره
السقوط بالماء ليختفى أثره بينما السيارة كان الأمر أسوأ بمجرد فقد السيطرة للسائق
السكير والاصتدام اشتعلت النيران بالسياره .
........................................................
أعلى الجسر
تفاجئ بسلاح أعلى رأسه وصوت ذا لغة اجنبية عن المصرى الأصيل
تحسس بمشاعره انه صاحب العيون التى كانت تراقبه فى الحفل بتوعد
...شكرا لك على تلك الفرصة لولا غبائكم بالخروج باكرا واختيار طريق خالى
من الماره لما تمكنا من الوصول لك بسهولة مستر فييراس وبالمناسبه تهانينا
لعروسك.
قلب الوضع سريعا لصالحه أثناء حديث الآخر ليمسك بالسلاح من يده ....وهل ترى التهديد ب
السلاح أمر صائب معى ...صمت قليلا مشير تجاه رجلاه ..أمر رجالك برمى اسلحتهم من اعلى الجسر وإلا فجرت رأسك بسلاحك.
بالفعل أشار تجاه رجاله وتم القاء الاسلحه وبمجرد ان اطمأن من إلقاء الاسلحه التفت لترتيم التى تان من قدمها .
....ترنيم انتى بخير .
هزت برأسها قبل ان تجحظ عيناها عند ررية الأمر يتغير مره أخرى عند صراخ فراس من ضربه بامعاءة بقوة إلى ان سقط السلاح من يده ليمسكه الرجل الغريب مرة أخرى ليصوبه تجاه رأس ترنيم
....اوووه مستر فييراس انك حنون على زوجتك وهذا ليس بصالحك. ..
أشار لأحد رجاله بأخذه ...
....علموه التهذيب حتى لا يتجرأ باللعب معى قبل إنهاء حديثى
مجرد إنهاء حديثه شرعا بالتنفيذ سددا لكمه بانفه ليخرج الدم على الفور
كان هادئ بمحاولة عدم التهور لكى لا يخصر زوجته مجرد اكتساب الوقت للتفكير
ولكن يبدوا أن المشهد كان اصعب لها ترى دمائه بلا حراك صرخت بمحاولة التقدم تجاهه
فكانت المفاجئة لها عند إطلاق رصاصة على كتفه لتقف مصعوقه تتلقى الأوامر .
.....فراااس
.....لا تتحركى هذا لصالحه طلقة أصابت ذراعه القادمة برأسه ان عصيتى كلماتى
الا ترى كم يبدو وديع خوفا عليكى ..
خرج صوته بألم ....أتركها تذهب ونكمل حديثنا كما تشاء
....أجل اتركها حتى تطمان ثم تجازف لتتخلص منا لسنا حمقى
انها مصدر تهديد لك وهذا ما أرغب به أراك تعذب ثم اتخلص منك .
لم تتمالك انفعالها برؤيته مجبور لأجلها اعتادت قوته ولن ترضى له بغيرها
تحاملت على الم قدمها لتضرب قدم الآخر ثم تواليه ضربه بامعائه ليسقط سلاحه
خلفه وكما توقعت عند شعوره بامانها تحول كاسمه أسد ينقض على فريسته
على الرغم من إصابته تحامل بنزع سلاحه ليفرغه بالكامل فى خصميه ليتبقى هو أمامه
مصفق وكان النصر له .بينما ذهبت هى تجاه زوجها بخطى بطيئة
.....برافو ثنائى رائع ولكن مستر فراس مازال لدى طلقات والدعم أيضا فلا تتسرع بالفرحة.
أنهى كلماته بالاشاره تجاه إحدى أطراف الجسر حيث سيارتان سوداوتان قادمتان تجاهه
كانت لجانبه ممسكه ذراعه المصاب بخوف من فقدانه فهو فرحتها ومن يتخلى عن فرحته ببساطه.
بينما الآخر غير اتجاه اشارته تجاه ترنيم وصوته يمتلئ حده. ...بينما انت لا مقدرة لك فى إخراج
سلاحك الآخر لأنك بحاجه لحمايتها تعلم سرعه إطلاق الرصاص أسرع من محاولة إخراج السلاح
ولكن يؤسفني مستر فييراس ان أنهى تلك المسرحية الهزلية مبكر قبل ان يتجمع المشاهدين .
وأظن انتهائها قبلك سيكون أسهل لها من نتائج أخرى .
...تنفس بألم فقد احس بان قواه بدات تضعف وعلم إلى ما يشير الآخر قتلها بالبداية او تركها لرجال
وفى الحالتين موت له.
دارت حسبه صغيره سريعه داخل فكرة برؤيته سيارة نقل ثقيل خاصة بنقل الدقيق مكونه من عدة مقطورات
وزيادة الم ذراعه فعلم ان استخدام سلاحه لن يجدى لن يستطيع إنقاذها وهو مصاب
ولن يستطيع مقاومة الإغماء ودمه يسيل ولكن هناك حل واحد فقط عزم على فعله هو مقابل كرامتها .
اغمض عيناه فى محاولة حصارها لتلقى الرصاصة فى ظهره عوضا عنها .صمت قليلا
وكانت اذناه صمت عن سمع ما حدث بعد ثبات الرصاصه بظهره .كانت يدها تحتضنه بينما تنزع السلاح
لأول مرة بلا تردد لتفرغه بمصدر القلق المسبب الألم لزوجها .
بينما هو اقترب براسه من اذنها هامس بما تبقى لديه من قوة .
.....سامحينى وعدتك انى اعوضك عن اللى راح من عمرك بس إرادة ربنا أكبر .
أنهى كلماته بدفعها من الجسر قبل ان تستوعب ما يحدث وأن الرصاصه الثانيه استقرت به
وجدت نفسها ملقاه من أعلى لتقع على شئ ليس بالقسوه او اللين على جسدها ولكن تدحرج
جسدها على شوال واخر إلى ان اصتدمت رأسها بأحد حواجز المقطوره لتفقد وعيها بينما عيناها
تسيل بآخر قطرة من الدموع .
سقط هو الآخر بعد الارتياح من كونه صانها لآخر نفس مما كان سيحدث ان فقد أنفاسه قبل ان يطمئن عليها
...اغمض عينيه بابتسامة نصر لكونه حافظ على ما يملك واخر ماسمعته أذنه .
.صوتها المتحشرج بدموع قبل ان يدفعها .....قتلته يافراس فوق
.............................................................
أصبحت الدقائق تسرع لتكمل ساعة وساعة أخرى إلى ان أتى الموعد المنتظر
حى السيدة زينب
.كانت كالبدر بزينتها أضاءت أنوار الفرحة بالمنزل علت الزغاريت والانغام بالفرحة
دقائق ثم دقائق تم ضيافة كافة الحضور ولكن ظل القادم هو المنتظر توالت الدقائق
حتى تعلقت انظارها بمدخل منزلها وتعلقت باقى الأنظار بها وهمسات ولمزات
بدأ وجهها يتغير لونه مع استئذان اول الحضور ثم استئذان آخر إلى ان تبقت هى ووالدتها
وخالتها ثم عمها الذى لم تستطع أن تجيب على تساؤلاته بحرف وماذا ستجيب وهى لا تعلم
بماذا تجيب ولكن بعد فقد الأمل بقدومه لم تجد إجابة انسب سوى جريان دموعها لتختبئ بغرفتها
ولا تعلم متى ستخرج ..
..................................تتوقعوا ايه اللى هيحصل لكل واحد وايه هتبقى نهايتهم
يتبع .....بقلم ولاء محمد
أنت تقرأ
عشقتك فوق القانون
Romanceالمقدمه الفساد كلمه صغيره ولكن مجملها ذا نطاق واسع تشعبت أطرافه من فساد الأخلاق والضمائر إلى فساد سياسى واقتصادي .وكان تحت رايات الفساد كثير من القضايا تهريب اسلحه ..مخدرات .تجارة اطفال وتجارة أعضاء ولكن ماذا يحدث ان سلط أحدهم الضوء على أسماء مسببة...