21

15.1K 527 30
                                    

عشقك فوق القانون
الفصل 21
بعد قضاء مساء مزين بالأحلام والآمال والفرح لدى مصطفى وشيماء
ومساء مشحون بالقلق والخوف وانتظار المجهول لدى فراس وترنيم
كان بداية يوم جديد  يحمل  باجوائه العديد من المشاعر أبسطها الاشتياق
............
قسم (. ..... )بالجيزة
داخل القسم بإحدى المكاتب الخاصة بتحقيقات الضباط
كانت تملأ ملامحه القوه الجمود الجديه رغم تغيب فكره بمكان آخر حيث تقف هى
بمثل موضعه اتهام وسؤال آفاق على صوت المحقق أمامه
......سيادة الرائد فراس انت اكيد على علم انه تصرفك ده كفيل بانقاص رتبتك
.أجاب بجديه.....عارف يافندم بس حضرتك انا عملت اللى شوفته صح وأظن
الورق اللى قدام حضرتك يثبت صحة تصرفى.
رد الآخر بحده.....مظنش انه ده يديك الحق والا كان كل اللى وقفت معاه قضيه كان
هرب .
أجاب بجديه......حضرتك انا هربت لما لقيت نفسى قدام اتهام ملفق وكان كل الادله ضدى
فى الوقت ده فكان انسب حل انى الاقى اثباب ينافى اللى اتقتل عنى .
.رد بجديه ....سيادة الرائد الجدال مش هيغير من تهمتك وعقابك.
....عارف يافندم ومش ندمان المهم انه الحقيقه وضحت قدام حضرتكم وأنه كلامى من البدايه
كان صح حتى هروبى كان صح.
رد الآخر بابتسامه ذات مغزى .....تعرف يا سيادة الرائد انا سمعت عنك وعن ثقتك بنفسك
وحبك لعملك ويمكن ده كان سبب فى انك تحتفظ برتبتك بس كمان  مينفعش تمشى من غير عقاب
والا هيبقى تسيب احنا اكتفينا انه يكون لفت نظر وأول واخر تحذير ليك يعنى نقطه مش هقول سوده
فى ملفك بس نقطة تحذير تمام ...
رد بإلقاء التحيه العسكريه ....تمام يافندم
توجه لباب الخروج بعدم تصديق ان ما ناله مجرد لفت نظر اوقفه الصوت من خلفه .
....رائد فراس بكره حفلة تكريم  ليك ولزميلك لإنهاء المهمه بنجاح .
توقف لحظة باستعاب الجمله اخيرا ارتسم على وجهه علامات رضى بما حاز
والآن نال ثمار أعماله كاسد نال وجبة تستحق المعاناة  فتكوين احتفال يؤكد تلقيه رتبه جديده
........
خارج القسم
بعد انتهاء الاجرائات لديها من دفع الغرامات التغيب عن حضور المحاكمات والهروب
كانت تقف  بكل قوه  وشموخ امامه .كأن صدمة الغدر من والدها كفيلة لإخراج روح التمرد والحياة من
داخلها فيكفيها معا منها حنان الام ثم دفئ الأخ .
...ترنيم بنتى وحشتيني
...وده من أمتى ياوالدى معلش بس  عشان اعرف وحشتك قد ايه
من اول مكنت سبب فى موت اخويا وامى ولا بعد مبعت البيت اه صح
ولا يكون بعد ممراتك الجديده رمتك فى السجن وخلعتك.
.رد بخفوت......متبقيش قاسيه عليا
ردت بضحكة سخريه ....قاسيه انا لو قاسيه ياوالدى يبقى اكيد ورثتها منك
يعنى لو على القسوه فاكر كام مرة كنت بتحايل عليك تبطل ضرب فى أمى وهى
كام مرة تترمى تحت رجلك تطلب الرحمة عشان متضربش أنس او انا .
ولا تقصد القسوه فى ان  تتجوز على ست مريضه وبعد متموت تاخد بنتها علشان تبعها
لابن مراتك معلش يا استاذ فؤاد طلبك مرفوض انا هعيش وحدى تحت رعاية ربنا
بعيد منك ومن كرهك .
تغيرت قسمات وجهه لتقرب  نبرة صوته للحده....هتعيشى لوحدك اللى هو ازاى انتى ناسيه. نفسك
ولا ايه انتى بتكلمنى ابوكى .
ردت بنبرة غضب .....أبويا وأبويا كان فين وهو سايبنى فى شقة وفيها واحد سكران أنسى يا استاذ فؤاد انه
كان عندك بنت ده لمصلحتك .
.....وكمان  بتعلى صوتك رفع كف يده بنية إسقاطها على وجنتها فى ذات الوقت عقدت النيه على المدافعه
عن نفسها أمامه يكفى ذل يكفى مهانه ولكن مااوقف كلاهما صوت قوى ويد توازى قوة الصوت .
......قسما بالله لو ممشيتش من هنا بعد اللى سمعته منها ومنك هدخلك القسم المرة دى ومش
هتطلع منه تانى وأظن انك راجل كبير فى السن فحترم سنك.
هتفت بخفوت وفرحه فراس
رد عليه بنبرة غضب .....انا أبوها 
أجاب بسخريه ....إنشاء الله اتكون أمها ومتنكر كلمتى واحده اتفضل من هنا
بالذوق لأن ذى مبتقول بباها وانا محترم ده ومتزودش معايا بالكلام
لانى خلفى قد خرم الابره وربنا وحبايبى جوه كتير ها قولت ايه.
تراجع خطوات من أمامهم متجه لطريق آخر ....تمام همشى يا ترنيم  بس هتلفى
و تيجى لابوكى تانى .
.....ايه الثقه دى بص قدامك ياحج لتتكعبل انت وماشى.
بعد ان توارا من أمام اعينهم فؤاد توجه لها بالحديث
....بقى كده كنتى هتمشى من غير متاخدى نسخ الشقه ولا اوصلك.
انتى كنتى عايزه ترجعى فى كلامك ولا ايه .
ابتسمت بينما الدموع تتراقص بعينيها تأبى النزول ....لا بس اللى حصل
نسانى انى اسأل عنك وكده .بس انا انا بجد شكرا  لكل حاجه .
....العفو وأنا مكنتش هسيبك تمشى بسهوله كنت هجيلك الجريده عشان اديكى
عنوان شقتك يعنى سكنك وادعيكى على حفل تكريم إنهاء القضيه واديكى التقرير
علشان يتنشر باسمك ده حقك من بعد محصلت على الورق يعنى ملهوش لزوم
الشكر الكتير لأننا كده خالصين .
.........................................
حى السيده زينب .
كانت تسير بخطوات فرحه تجاه مكتبتها الصغيره  تعيد لحظات الأمس
بابتسامه تتذكر صوته الهامس بحبها .فتحت باب مكتبتها لتتفاجئ بعقد أنوار على
هيئة قلب وداخله كلمة احبك ثم صوت من خلفها جعلها تقفز للداخل من المفاجأة .
.....صباح اجمل ابتسامه على اجمل عيون
....مصطفى..خضتنى
....الف سلامه عليكى من الخضه أشار تجاه القلب المعلق .ها عجبك
.نظرت له بإعجاب ....جميل كنت عارف انى هنزل  النهارده؟
.....مممم تقدرى تقولى احساس على حبة مراقبه لباب الحبايب
....يا سلام طب وده ازاى .
....عادى اليوم اللى بتكون نازله فيه الشغل مش بتتزلى تجيبى  فطور من تحت
فأنا كالعادة بفضل مستنى أشوفك خارجه بسيطه .
....يعنى كنت بتراقبنى ومخبى  ليه .
....لأنك مكونتيش بأسمى لكن دلوقتى ليا الحق اكلمك وانا واثق انى صح
لأن أهلك عارفين انا ابقى خطيبك حتى المقابلات ان شاء الله هتكون عندكم
فى البيت قدام أهلك او هنا عشان اطمن عليكى واطمأن انه مفيش حد مدايقك
يعنى قدام أهل الحاره مش خروجات والقصص دى .
...تعرف يا مصطفى انت كل يوم بتثبتلى انه اختياري صح .
....ربنا يقدرني أسعدك يا شيما وأكون عند حسن ظنك .
.....طب اتفضل من غير مطرود على شغلك خلى ربنا يبارك لنا فى الرزق
ويكمل لنا على خير
.....حاضر يا عسل انت تأمر بس فاضل كلمه عايز اقولها لون الحجاب النهارده
اجمل من اى لون شوفتك بيه قبل كده ..
نظرت لطرف حجابها بابتسامه ....مش ده لونك المفضل أظن
....اها عشان كده لفت انتباهي اكتر بس انتى ايه اللى عرفك .
....خالتى فاطمه كانت تحكي ديما على كل حاجه بتحبها  علشان كده
حبيت البسه النهارده .
.....احم طب واضح انى لو طولت فى الكلام مش همشى فامشى قبل مرجع
فى كلامى وبالمناسبة بعشقك من قبل مشوفك
.............................................
مرت الساعات لياتى المساء
فكان مساء يحمل أتربة الغربه فى ثنايا ترنيم
تحمل حنين واشتياق لمن باعدهم القدر عن الدنيا انهار دموع حجزت
جريانها من فتره أصبحت الوحده وقتها المناسب  فتات مشاعر تحسها
على تذكر مساعداته لها اخيرا تذكرت اسمها بصوته القوى وكأنه
يشد أوتار الغناء على سياج ملتهبة أغرب تفكير احتل مخيلتها عند سماع
اسمه لأول ...
......................
بينما مساء يعزف ألحان الشوق عند فراس
ظل يتقلب على فراشة فى دعوة جفونه للنوم ولكن كيف وهى بعيده
عنه بمسافات اعتاد وجودها على الرغم الفاصل بينهم عدة جدران ولكن كان يطمئن
قلبه بوجودها ااه من لوعة الاشتياق لم تمضى سوى عدة ساعات وتمرد قلبه
وعقله عليه تنة عقله وقلبه كيف له وصلها تناوبت عدة أفكار داخل رأسه
بكيفية مصارحتها وأخبار أهله فى ذات الوقت عده تنهيدات إلى ان ابتسم
ابتسامه جانبيه لحصوله على حل مقنع مهما كانت نتائجه أغمض عينيه
بأمل يوم جديد .
.......................
كان مساء حب لشيماء
فتلك ثانى ليلة تبيت وخاتم الخطبه باصبعها لا تصدق انها الآن
باسمه وفترة قليلة يقترن اسمها باسمه العمر بأكمله .
كم أتى على مسمعها بعدم وجود الحب وأن ما يوجد هو جراح فقط
توقف قلبها عند تذكر صيحات الكثير عن غدر الاحبه وعن جرح القلوب
غصه اصابتها عن التفكير لو للحظه بفراقه عنها ولكن ارجعتها كلماته
المحبه لسعادتها.
............................................
أما عن مساء مصطفى
فكان ملئ بالحب بالاشتياق لعينيها لصوتها لم يمنى نفسه يوم
بها حتى فى أحلامه كل ماكان يتخيله انها تبعد عنه كبعد السماء والأرض
أما الآن ما يبعده عنها ترتيباته لا أكثر  أعطى صبره مهلة شهر انتظار ولكن
الآن بعد عشقه لنظراتها لا يعلم كيف ينهى تلك الترتيبات فى أسرع وقت .
............................................
بعد مساء مختلط بالمشاعر كان صباح يوم جديد محمل باريج
مشاعر صافيه ..
......
جريده (....... ).
.....ياااه ياتوته وحشتينا بشكل الحمد لله انه الحقيقه ظهرت
....الحمد لله ياسمسمه .والله وانتوا وحشتوني.
....أخ بس مش مصدقه انك تقعدى المدة دى مع الرائد 
ومتحبهوش ولا تطلبيه للجواز ياجبروتك ياشيخه .
زفرت بضيق من كلماتها....يوووه يارغد لسه قاعدة ذى منتى
كل تفكيرك الجواز وازهار تعلقى عريس بقولك كنت هموت
فى الفتره دى وضرب نار واتهام بالقتل تقوليلى حب حبك برص ياشيخه
.....سيبك من الهبل بتاعها ده المهم انك هتروحى معانا الحفله جات لينا دعوه
كلنا كضيوف مش صحافيين.
.....اه هروح علشان اخد تصريح من الرائد على شوية حاجات قبل منشرها
أطلقت صفير .. ..ايوه ياسيدى ياسيدى عاوزه تصريح منه وتقوليلى مفيش حب وبتاع
....تعرفى يارغده يا قلبى انا بشتم اللى ربط الجاموسه وسابك يامتخلفه التقرير اللى هنشره
فى معلومات بالتفصيل عن القضيه وكده خطر على حيات الرائد فأنا عايزه اتأكد انه موافق
على اللى هيتنشر علشان لو حب يطعن فى موافقة النشر يبقى معايا إثبات بتصريح النشر
.....بس ياختى منك ليها النهارده المدير مكسر تكشيره بعد مكان امبارح مبسوط اول مسمع انه توته رجعت
....خير ياسميره استاذ حمزه مكشر يارب مي دون حصلت حاجه لبباه
...لا بباه كويس بس هو فى واحد جاله بدرى وبعد متكلم معاه سأل عنك كنتى ليه مجيتى و...
...أستاذه ترنيم المدير طالب حضرتك ..
.........................................
قسم (...... )..
كانت الابتسامه تغطى وجهه بعد ان تمت نصف مهمته الجديده التى كلف بها .
نفسه بكل سعاده .
.....حلو قوى يعنى بلغته كل اللى قولتهولك يا أشرف
....بالحرف يا باشا من اول التنكر لحد المنيا وحبت التحابيش الجديده عن النهارده
....عال عال يا أشرف هود بقى دول وروح لعيالك
....من يد منعدمها يا فراس باشا .
ضحك لذاته مؤكد تصويب هدفه بنجاح .محدث ذاته ....وكده بقى المحترم حمزه
هيصرف نظر عن مشروع خطوبته لتنه وكل واحد وتفسيره بقى سورى ياتنة قلبى
كل شئ مباح فى الحب والحرب لا قواعد لا عقل مسموح الغش  أروح بقى اكمل
خطة النهارده .
...................................
جريدة (....... )
.....خير ياعم سعد فى حاجه ضرورى
...والله معرف يابنتى هو طلب حضرتك فى المكتب
.صارت بصمت إلى ان طرقت بابه  وسمعت صوته يسمح لها بالدخول
....حمد الله بالسلامه استاذه ترنيم
....الله يسلمك يافندم
.....اتفضلى اقعدى
....شكرا
.....العفو ...انا سمعت انك محاضرة المقال الجديد بتاع اثباتات القضيه
هتنشريه فى عدد الجريده المسائى ولا هتستنى تنشريه مع الخبر الجديد
ردت باستفهام. .. خبر جديد ايه يافندم قصدك قضيه جديده يعنى
رفع حاجبه ساخر لظنه انها تخفى عنه....خبر ايه ..لا ولا حاجه على العموم
كنت فاكر انى هتلقى ردك بطريقه احسن من كده حصل خير
...فى ايه يافندم مش فاهمه حاجه .
.....هتفهمى اكيد فى الوقت اللى رسمتوه على العموم انا كمان كنت حابب ابلغك
انى نويت أخطب قريب ان شاء الله
.....تخطب؟ مبروك يافندم فرحتلك عن ازنك
أحست براحه كبيره من تغير تفكيره  عن الارتبلط بها ولكن كم رغبت بأن يكون
الحوار أوضح من هذا وكأنه يتحدث بالالفاز
بعد خروجها نهض من كرسيه راكل إياه بغيظ شديد
........................................................
حى السيده زينب  .
كان أسفل سيارة محاول بتركيز إصلاح ما بها من اعطال يملى
تعليمات لصبيه(أحد الأطفال الباحث عن فرص عمل) ليعطيه الأدوات
الصحيحه ليتفاجئ بايدى رقيقه تناوله ما طلب  وصوت هادئ
....هات ياحماصه مفتاح 6
.. ..اتفضل يا أسطى
خرج زاحف على ظهره ليرى وجهها بالمقلوب قبل ان يعتدل بفرحه .
....شيما ايه اللى جابك الورشة
....بتطردنى وأنا اللى كنت جيبالك الأكل .
....لا والله مقصد بس يعنى الوضع اتغير انتى دلوقتى خطيبتى
وأى مكان نقعد فيه بعيد عن عيون الناس هيرسموا تصور غلط  فأنا ميرضنيش .
.....وأنا ميهمنيش الناس طالما ربنا شاهد علينا  ونود الأكل عشان نأكل مع بعض
....طب عشان خاطرى مودى الاكل وروحى المكتبه وانا هغسل أيدى واجى وراكى
.....يووووه يا مصطفى 
....معلش يا قلبى ده لصالك انا ابن بلد وعارف ايه اللى ممكن يتقال وانا مش
هقبل عنك كلمه .
....ابتسمت بحب واومات برأسها بينما قدمها نفذت ما أمر
اتجه صنبور المياه يغسل يديه بابتسامه  ......يارب هون الشهر ده والأيام
.................................................................
قاعة الضباط ( ....... )
بعد تكريم حافل نال بعده جمال وفراس مايرضيهم من صبر حيث
ترقى فراس من رائد لمقدم وجمال من نقيب لرائد  .
بعد حشد الصحافيين وتلقى التهانى انفرد جمال بزوجته ليتلقى
مدح خاص به أما فراس ظل يطالع باب القاعه بعد كل حدث تمنى
أن تحضر من البدايه ولم ييأس للحظه بعدم حضورها .
بإحدى الزوايا كانت تهندم من هيئته مستخدمه لقبه الجديده بفرحه.
....كده تم ان يا سيادة الرائد وعقبال لما أشوفك لوا قريب
....ايه المدي لوا مره واحده طب مقدم الأول  ياحرمنا المصون
.....لا لوا يا سيادة الرائد وأجمل لوا كمان .
....الله محنا بنعرف نعاكس اهو طب مفيش هديه كده ولا كده ده انا جوزك حبيبك.
.....وبعدين يا جيمى اتلم شويه احنا فى مكان عام .
نظر حوله قبل ان يجذبها لإحدى الممرات ... عادى نخليه مكان خاص فى خمس دقايق
انتى تامرى 
.....جماااااال
........
مدخل القاعه
ظل شارد للحظات بالتدخل قبل ان تظهر أمامه لتعيده من شروده بصوتها
.....أقول مبروك يا سيادة المقدم 
.....احم الله يبارك فيكى اخيرا جيتى ده انا كنت مستنيكى من البدايه
....معلش حسيت انه هيكون فى زحمه ومش هعرف اباركلك .
...ولا يهمك المهم انك جيتى بصراحه ومن غير لف ولا دوران
انا حابب اقدمك بشكل لائق يليق بشخصك قدام اهلى
........احم أظن ملهوش لزوم يعنى  اكيد انت شرحتلهم اللى حصل
بسبب الهروب وكده فمش ضرورى انى أظهر قدامهم تانى .
....هو ضرورى جدا بصراحه  وده علشانى انا وانتى .
.....مش فاهمه ازاى انا وانت وده علاقته ايه بأنى اشوف أهلك تانى
....يعنى انا بفكر فيكى
......يعنى ايه
....يعنى انا بطلب إيدك اليمن او الشمال او الاتنين المهم انى
عايز اتجوزك
....ابتعدت عنه عدة خطوات بعدم تصديق ليخرج صوتها
بسرعه ورد يناقض مابداخلها. ...لا
قضب جبينه ليرد بجديه ....لا يعنى
....يعنى لا انا إنسانه عندى طموح مبحبش اتقيد بحد
.هز كتفه بلا مبالاه لما تتحدث ....حد ولا سبت انا قولت اكلمك
بهدوء بس مفيش مشكله أرجع لخطه 4البحث عن فضيحه
تركها واقفه بزهول مكانها متجه لأكبر الصوت ثم صاح بصوت جوهرى
التفت له الجميع ....
.....انا المقدم فراس رائد بكرى بعلن من موقعى هذا.انى بحب
الانسه ترنيم فؤاد مدبولي وطالب ايديها الاتنين قدام كل الحاضرين
ملحوظه بقى انها مراتى واهلى عارفين الموضوع ده فأنا كده بطلب ايدها
للمره التانيه موافقه ياحرمى المصون .
أغمضت عيناها تلعن قدومها الآن ادركت مدى جنونه وتصريح البحث عن فضيحه
إعلان زواج وهمى أمام الصحافيين متى يتم إثبات عدم صحته
الآن لا عناد معه  فقلبها سبقها إليه ..... .
لتصيح داخل تفكيرها ....مجنووووووون
وكأنه سمع صوتها ليرد لمكبر الصوت .....مجنووووون لكن بحبك
لتعلو الصافرات والصيحات
أغلبها عدم تصديق والأخرى فرحه وطلب الموافقه
........................................
يتبع ...بقلم ولاء محمد

عشقتك فوق القانونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن