💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
صغيرتي زينب
كيف حالك يا صغيرتي .. أتمنى أن تكوني بخير ... كنت اريد ان اخبرك من قبل بشئ ولكنني نسيت ...
أرسلت لك مبلغا من المال قدره 3000 جنيه مصري لتدبري به احوالك مع باقي المبلغ ... هذا المبلغ كانت امك تبعثه لك و لأبيك بين الحين و الأخر ... لكن اباك كان يرفض ان يأخذ هذه الأموال و يعتبرها اهانة له ... اه صحيح ونسيت أيضا أن اخبرك عن كنية ...أمك اسمها هويدا الألفي
جدتك أم محمود
..... أغلقت زينب الرسالة .... ولكن أين ذلك المبلغ الذي تحدثت عنه الجده ... أمسكت الظرف ... اذ به بطاقة بنكيه
.... أخذت تفكر و تفكر ... ماذا سأفعل بعد ذلك
أمسكت سجادة الصلاة ... وبدأت بالصلاة
.....
في صباح اليوم التالي
ها هي الحقائب جاهزة .... توكلنا على الله
...
باب الشقة يدق ...
فتحت زينب ... اذ بجارتها صالحة واقفة بالباب تقول : خذي يا صغيرتي ... ها هو المبلغ
زينب :شكرا لك يا خالتي .. أتعبتك معي
الخالة صالحة : لا يا ابنتي ... هذا واجبنا ... دخلت البيت وهي تكمل حديثها : انت تعلمين بأنني ليس لدي أبناء ... فقط لدي ابنة واحدة هي أنت يا زينب ....
تقترب منها لتحتضنها ثم قالت : سأشتاق الك يا ابنتي
زينب : وأنا سأشتاق اليك يا خالتي ... كنت ولا زلت نعم الأم لي
وبدأتا بالبكاء
.......
بعد نصف ساعة ...
الجارة بصوت عال :لقد أتت السيارة ها هي تنتظرك في الأسفل
زينب : ها انا قادمة يا خالتي ....
بدات زينب تتأمل كل زاوية من تلك الشقة العتيقة ... تسترجع ذكريات طفولتها ... مداعبة ابيها لها .... يا لها من حياة ... تنهدت قليلا ثم قالت : الوداع يا أجمل مكان رأيته في حياتي
أغلقت الباب ثم غادرت المكان لتذهب الى المطار
👜👜👜👜👜👜👜👜👜👜👜👜👜👜👜
مطار بيروت الساعة 11 صباحا
تنتظر فتاة جميلة جدا.... ها هو قد أتى ....
تهتف بصوت عال ملوحة بيديها : هاي ... حبيبي مصطفى ها أنا هنا
مصطفى يركض مسرعا ثم يحتضن تلك الفتاه قائلا : اشتقت اليك يا توأم روحي
الفتاه :وأنا اشتقت اليك كثير ...
تبتعد عنه قليلا ... ثم تضرب كتفه بقبضة يدها قائلة : أين انت يا رجل ... لماذا لم تتصل بي ؟هاه
مصطفى : هيا لنذهب الى البيت ... احضري الحقائب و تعالي ...
الفتاه : ماذا ؟ أنا أحضر الحقائب ..." وضعت ذراعها بذراعه " ثم أكملت الحديث قائلة : لا يا حبيبي ... هذا كان في الماضي ان اسمع كلامك
مصطفى : و من سيحضر الحقائب ؟
الفتاه : من يا ترى ..... من يا ترى .... السائق طبعا
ابتسم مصطفى ثم قال : هيا بنا اذا
......
وضعت زينب حقائبها على الأرض ثم قالت : ها أنا في بيروت الأن ... يا رب هون علي غربتي
وفجأة ... توقفت أمامها سيارة أجرة ...
السائق : الى أين ستذهبين انستي ؟
زينب : الى اقرب فندق رخيص الثمن
السائق : اها ... أعرف واحدا قريبا من هنا
نزل السائق و وضع حقيبتها في حقيبة السيارة ... و ركبت في السيارة
........
بعد نصف ساعة
زينب : لك نصف ساعة تقول لي ها نحن اقتربنا ... ها نحن اقتربنا ولكن اين ذلك الفندق القريب ؟
توقف السائق فجأة .... نزل ثم أمسك بذراع زينب و ألقاها على الأرض .... ركب مسرعا في السيارة ... و فر هاربا
بدات زينب تصرخ و تقول .... أيها السارق توقف ...
وقفت على قدميها بصعوبة .... ثم بدات السير باحثة عن مكان يأويها
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
قصر عائلة المصري ♖♔
مصطفى : ها قد وصلنا .... ترى اين امي الان
أنت تقرأ
متاهات الحياه
Mystery / Thrillerقصة تتحدث عن فتاه في ربيع عمرها اسمها زينب تواجه العديد من الصدمات في حياتها فكيف يا ترى ستواجهها