يحاول امساك غضبه .... يمسك بالحائط يحاول اسناد نفسه للوصول الى غرفة زينب ... يطرق الباب و من ثم يدخل ....
طارق : زينب ... أين أنت ؟" ممسكاً جرحه "
ليكمل : زينب ... أين هذه الفتاة يا ترى ؟
ينصدم مما يراه أمامه ....
ويركض ناحيتها دون ادراك يحاول ايقاظها بعد أن وجدها ملقية على الأرض ...
طارق : زينب ... ماذا بكِ عزيزتي .... ألو كرم .... زينب...
كرم" بفزع": ما بها ؟
طارق" بصوتٍ يرتجف": لا أدري ... لا أدري
كرم : سأحضر سيارة الاسعاف ... و سآتِ فوراً...
يغلق طارق الهاتف...
يتصل كرم على الفور بأدهم ....
......
بعد نصف ساعة .....تصل سيارة الاسعاف..... و ينقلوها الى المشفى ....
ينتظر طارق و أدهم في الخارج كالمجانين يمشون ذهاباً و إياباً....أما كرم فقد دخل الى زينب مع الطبيب المختص ...
تركض عصمت مع حازم باتجاه طارق
طارق : أمي " يحتضنها"
عصمت : بني ... لا تقلق ... ستكون بخير ....
حازم : ما بها ؟
أدهم " بعصبية": لا ندري ... لا ندري " يضرب يده بالحائط غضباً... يحاول حازم التهدئة من روعه ....
يخرج كرم و عينيه ممتلئتين بالدموع ...
يمسك طارق بكتفيه و يهزه : كرم ... ما بها زينب . . أخبرني ... لمَ أنت هكذا ... ماذا هناك؟
كرم : زينب ... قد تعرضت لسمٍ قاتل ....
طارق : "واضعاً يده على قلبه " ويعني ....
كرم : انها في حالة حرجة .....
طارق " بعينين باكيتين": لن يحدث لها شئ ... باذن الله لن يحدث لها شئ....
تأتيان من بعيد مها و فتكات .... تركض مها باتجاه طارق ... أما فتكات فباتجاه كرم....
كرم : فتكات ... عزيزتي ...
فتكات : لا عليك .. ستخرج باذن الله ..
تحاول مها تهدئة طارق بينما تنظر الى أدهم الذي يبدو أنه محطم كلياً....
يذهب كل من طارق و أدهم و كرم الى الحمام ليتوضؤوا .. من ثم يبسطون سجادات الصلاة و يبدأون بالصلاة و الدعاء ... أما الباقون فبدأوا بقراءة القرآن الكريم و الدعاء أيضاً....
بعد فترة من الزمن .... يخرج الطبيب من الغرفة ... ينظر الى الجميع قائلاً : وضعها مستقر الآن ...
يتنهد الجميع بارتياح ....
طارق : سيدي الطبيب أيمكنني رؤيتها ؟
الطبيب: نعم ... ولكن لا تطل الجلسة ....
أدهم : و أنا ... وأنا أريد رؤيتها ...
الطبيب : لا ... واحدٌ فقط ...
يدخل طارق الى غرفتها ... يقترب منها مقبلاً جبينها .... يسمع همسها الذي هو بالكاد قد يسمع قائلة: مصطفى ... اشتقتُ لك كثيراً يا عزيزي....
يحاول طارق تملك غضبه بعد سماعه لها بنطقها اسم أخيه .... تُمسك هي يده قبل مغادرته للمكان ... قائلة: مصطفى ... كم اشتقتُ اليك .... وابنك اشتاق اليك أيضاً...
يمسحُ طارق الدمعة التي سالت على خده بمجرد ذكر اسم أخاه بالرغم من اشتعال قلبه بنار الغيرة ...
طارق : وأنا اشتقتُ اليه أيضاً يا زينب ... " يجلس على الكرسي الذي هو بجانب السرير ... ممسكاً بيدها ... و مقترباً منها..." مردفاً بعدها : أظن بأنني تعلقتُ بك لأنكِ من رائحة أخي ... فقلبكِ كقلبه أبيض ناصع البياض ... و طيبتكِ كطيبته... و عيناكِ كعيناه ... نعم تعلقتُ بكِ كتعلقي به .... أما ابنه صلاح فالله يشهد بأنه لو كان لدي ابن لما أحببته كما أحببتُ صلاح ... " يضع اليد الأخرى على يدها ".... أعلم كم كنتِ تحبين مصطفى ... أعلم جيداً كم كنتما تحبان بعضكما البعض ... و كم أنتِ متعلقة به الى هذا اليوم ... وأعلم بأنني لن أحبكِ كحبه لكِ ...
تدخل الممرضة فيفلتُ يدها ماسحاً دمعه الذي يسري على وجنتيه دون أن يدري ....
الممرضة : سيدي ... لقد تجاوزت الحد المسموح للزيارة ...
طارق : أوه ... أنا آسف ..." تتثاقل خطواته التي يسير بها نحو الباب .... يلتفت خلفه مودعاً لفتاته الجميلة التي هي كالملاك الأبيض الطاهر النقي " ...
يخرج من الغرفة ... يشعر بدوار شديد .... و فجأة يسقط أرضاً....
يركض حوله من في المكان يحاولون اسعافه ....
........
في حديقة المشفى ....
خرج أدهم ليستنشق بعض الهواء بعد أن ضاق صدره بما حدث .... فكل ما مر في حياته لهذه اللحظة قد أثقل كاهله ... ليتفاجأ بمجموعة من الصحفيين مقبلين عليه ... يسألونه عن وضع زينب ... و كيف حالها الأن ... ولكن ما كان قد استفزه في الأمر .... سؤال ذلك الصحفي الذي قال : سيد أدهم ... قد امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو قد صُور لك وأنتَ تطلب من السيدة مها الزواج و قد رفضتك فيها ... فما هو تعليقك على هذا الأمر ؟
أدهم" بعصبية ": و ما شأنك أنت؟
الصحفي " بنظرة مستفزة ": كنت أريد تعليقك على هذا الأمر ؟
يثور أدهم على ذلك الصحفي ليوجه له لكمة قوية .... يمسك كرم بأدهم ...ليحاول ايقافه عن التهور أكثر ...
أدهم : اتركني يا كرم ... سأعلمه كيف ينظر الي و يحدثني هكذا ؟
كرم : كفاك هراءً..." يدخله الى الداخل ".....
أدهم : اتركني الأن .... " يلتفت أدهم لكرم "
كرم : انظر ... لا عليك بما حدث قبل قليل ... أريد إخبارك بشئ ما قد حدث مع طارق ...
أدهم " بفزع ": ماذا هناك ؟ ... ماذا حل به ؟....
كرم " يزفر": لقد سقط على الأرض مغشياً عليه ... أنت تعلم فهو لا يزال في فترة حرجة ....
يسير أدهم باتجاه غرفة زينب قائلاً : و أين هو الأن ؟
كرم : ليس من هذا الاتجاه ... اتبعني ....
يرن هاتف كرم ....
كرم : ألو ... أمي
هويدا : لمَ لم تخبرني بما حدث مع زينب ؟
كرم : أمي أنت خرجت مؤخراً من المشفى ... و مناعتكِ ضعيفة ... لذا لا يمكنك الخروج من المنزل ...
هويدا : و ابنتي ... ءأتركها هكذا بين الحياة و الموت ...
كرم : أمي هي بخيرٍ الآن ... لا عليكِ...
أدهم : أعطني الهاتف يا كرم ..ألو أمي اسمعيني أنا و كرم مع زينب ... لا تقلقي و ان حدث مكروه لا سمح الله نخبرك ... ولكن هي الآن بخير و الحمد لله و لا داعي لأن تأتي
هويدا : لكن ... يقاطعها أدهم : أمي ... لا تخافي ... فالله معها ... و هي الآن بخير ... و عندما تخرج من هنا سآتي بها اليكِ اتفقنا....
هويدا : اتفقنا ... مع السلامة ... و سلِّم على الجميع من عندك ...
أدهم : مع السلامة .....
يدخل أدهم وكرم الى غرفة طارق ....
أدهم : ما بكَ يا رجل .... أثقلت علينا بالدلع ...
طارق : لا داع للقلق .... فأنا بخير ...
ُيُطرقُ الباب .... ويدخل سمير ....
طارق: أوه يا صديقي...
سمير : ما بك يا رجل ... يا ضعيف البنية ....
كرم : لقد أُخذت منه قطعة من جسده ... و هذا صعبٌ جداً
طارق : الله المسعان ...
أدهم : سنخرج الآن ... هيا يا كرم ...
يخرجان ......
يرن هاتف طارق ... يغلق هاتفه ...
سمير : لماذا لا تكلمُ نادين ؟
طارق : اكتشفتُ بأنها تكذب علي طوال هذه المدة ....
سمير " بتلعثمٍ و صدمة ": مممماااذااااا😲؟
طارق : نعم يا صديقي ... لم تكن تسافر الى الخارج انما كانت تسافر الى مدنٍ في داخل لبنان ... وما كشف لي الأمر هو يوم رجوعها عندما تزوجت من زينب ... شككتُ في الموضوع ....
سمير : كيف ... يعني ماذا تقصد ؟
طارق : أبي ... قد منع سفري الى الخارج أو عودتها الى داخل الوطن و ما زال هذا قائم الى يومنا هذا ... فكيف عادت من سفرها خارج البلاد في اليوم الذي تزوجتُ فيه زينب ... و ما زاد شكي في الموضوع أكثر عندما أخبرني صديق لي بأنه رأها في صيدا تقف مع رجلٍ آخر ... أبرأيك هي تخونني معه ؟
سمير " بتلعثم و ضحكة جانبية ": لااااااا لللاااااا بالتأكيييييد لااااااا....
طارق : وكيف تأكدت من الموضوع ؟
سمير : أقصد بأن نادين تحبك كثيراً .. وانه من سابع المستحيلات أن تحب غيرك أو ما شابه ...
طارق : لكنني لا أزال أشكُ بها ....
.......
يرن هاتف أدهم ....
أدهم : ألو السلام عليكم ...
المحامي : و عليكم السلام ... أهلاً سيد أدهم
أدهم: أراك فرحاً ... ماذا هناك ؟
المحامي : خبرٌ سار يا سيدي ... خبرٌ سار ....
أدهم : ماذا هناك؟
المحامي : لين ...
أدهم : ما بها ؟
المحامي : لين ستعود الى أرض الوطن ...
أدهم " فرحاً": ماذا ؟... أعد ما قلته للتو ...
المحامي : نعم ... لين ستعود الى أرض الوطن يا سيدي ....
أدهم " يفعل حركات غريبة تدل على مدى فرحه": قلي كيف ذلك ؟
المحامي : السيدة سيلينا أحدهم قد صورها فيديو و هي تؤذي الطفلة من ضرب و شتيمة و هكذا ... و قدمها للمحكمة ... و كنت قد تابعت الموضوع بالتوكيل الذي أعطيتني اياه حتى استطعت كسب القضية ... و سنعود أنا و هي خلال ثلاث أيام اذا تمت جميع الاجراءات بسرعة ... " خَرَّ أدهم ساجداً.... بينما استغرب كرم فعلته هذه .... ركض عليه من بعيد "قائلاً: ماذا هناك يا معتوه ... الناس جميعهم يستغربون فعلتك
يقف أدهم قائلاً: الحمد لله والشكر لله ... الحمد لله و الشكر لله .... لين يا كرم.... لين ..
كرم " مذعور ": ما بها ؟
أدهم : ستعود ... ستعود ...
كرم " بصوتٍ عالٍ": ماذا؟
" يحتضنان بعضهما... يبدآن بالقفز ... أما من في المشفى فينظرون اليهم باستغراب ... ويشيرون اليهم باشارة الجنون "
يتوقفان عن القفز ... ثم يبدآن بترتيب ملابسهم ... ينظران الى بعضهما البعض ... ليطلقان ضحكة هستيرية ....
......
تستيقظ زينب .... لتجد نفسها في المشفى ...
زينب : ماذا بي ؟ ... أين أنا ؟
الممرضة: أنتي في المشفى سيدة زينب... أرجوكِ لا تتحركي من مكانك ....
زينب" مذعورة " : و لكن ما هذا الدم الذي بيدي ؟
الممرضة : لا تخافي .... فهذا ليس منكِ ... أعتقد أنه دم السيد طارق فقد كان ممسكاً بيدك....
زينب " بفزع": ماذا حل بطارق؟
الممرضة : لا شئ ... لقد تعب قليلاً... وهو الآن يرتاح في غرفته ....
زينب : أين هو الآن ؟....
الممرضة : سيدتي ... لا يجب عليك التحرك من مكانك ... سيدتي
" تفتح زينب الباب مكابرة على نفسها ... تبحث عن غرفة طارق "
زينب : ها هو أخيراً.... طارق ...
طارق : زينب ... ماذا تفعلين هنا؟
زينب : أنت كيف حالك الآن ؟
طارق : بخير المهم صحتك ...
تأتي ممرضة زينب ...
الممرضة : سيدتي ... هيا لنذهب الى غرفتك ...
زينب: لا... أريد البقاء هنا ... أيمكن أن تضعوا لي سريراً هنا ؟
الممرضة : ولكن ... قاطعها طارق : حسنٌ... أحضروا لها سرير هنا ... كي يطمئن قلبي أيضاً...
الممرضة : حاضر سيدي ...
وما تلبث الممرضة أن تغلق الباب ... الا وتدخل نادين دافعة للباب ....
نادين :حمداً لله على سلامتك يا حبيبي ....
طارق " عابس ": أمممم... الآن تذكرتني ...
نادين : ماذا تفعل هذه الفتاة هنا....
الممرضة : هنا تعالوا الى هذه الغرفة ... أين تريد أن تضع السرير سيد طارق ؟
طارق : بالقرب مني أرجوكِ
نادين " باستغراب ": لمن هذا السرير ؟
زينب : لي أنا ....
نادين : ألا يوجد في المشفى غير غرفة حبيبي لتتمارضي فيها .... و صحيح لا زالت مناعته ضعيفة ... ستلوثين الجو ....
زينب : اذا كنت أنا ملوثة للجو .... فماذا أقول عنكِ يا حاملة البكتيريا والجراثيم .... ياااع مقززة ...😣
طارق : كفاكما شجاراً... نادين اذا كنتِ تحبيني ولو بالشئ القليل دعينا أنا و زينب نرتاح قليلاً...
نادين " بغيظ" : طبعاً أحبك حبيبي ... أنت حبيبي و ملكي أنا فقط ... و لن يستطيع أي أحد أن يأخذك مني ..." تقبل وجنته " تْشَاوّ ... أراك لاحقاً
زينب : لقد قصفتُ جبهتها بنجاح ...
طارق " مبتسما ": إن كيدكن عظيم ... نامي يا قاصفة الجبهات ...
زينب : تصبح على خير ....
🙄🙄🙄🙄🙄🙄🙄🙄🙄🙄🙄🙄🙄🙄🙄
قصر عائلة المصري_ بعد اسبوع
زينب : أوه صغيري ... اشتقت لك يا صلاح ...
كارول : وهو اشتاق اليك عزيزتي ....
زينب : شكراً كارول ... أتعبتك عزيزتي ...
كارول : لا عليكِ سيدتي ...
زينب : أين طارق ؟
كارول " بقرف": يتحدث مع السيدة نادين ...
زينب " بابتسامة " : لمَ تتحدثين هكذا عنها ؟
كارول : متكبرة ... مغرورة ... لئيمة ...
زينب : لا يجوز ... هذه غيبة ...
كارول : آسفة سيدتي ...
زينب : لا عليكِ...
......
في الصالة ....
طارق : ما هو الموضوع المهم الذي تريدين التحدث به ؟
نادين " تقف لتجلس بجانبه ممسكة ذراعه": كنت أريد أن أخبرك بسر ...
طارق " باستغراب ": وما هو ؟
نادين : لقد كذبتُ عليك طوال الفترة الماضية ... لم أكن أسافر الى خارج البلاد كنت أذهب الى مدن في لبنان ...
طارق : لماذا نادين ؟
نادين : لم أكن أريد اخبارك ولكن انتهى الموضوع الآن ...وقد حللتُ مشاكلي ...
طارق : مشاكل ؟ .... أيُ مشاكل؟
نادين : لقد كانت لدي ديون كثيرة ... و كنت أسافر هنا و هناك لأسددها ....
طارق : ولمَ لم تخبريني ؟
نادين " مطأطأة الرأس" : حتى لا تقل عني بأني تزوجتك من أجل النقود ...
طارق " يزفر ": لا عليك ...
نادين " مبتسمة ": يعني أنت لست غاضباً مني ...
طارق : ولمَ أغضب ...
نادين " تقف مقبلة و جنته ": علمتُ الآن لمَ تزوجتكَ ... لأنك أطيب رجلٍ في العالم ...سأذهب الآن ... أراك لاحقاً
طارق " ملوحاً بيده" : مع السلامة ....
" ينظر الى طيفها الذي يختفي شيئاً فشيئاً... يتناول هاتفه ليجري مكالمة هاتفية "
طارق : ألو ... وائل.... ما الأخبار ؟
وائل:أعتقد بأن السيدة نادين لديها يد في عملية تهريب الأسلحة و المخدرات ...
طارق : ولكن نادين ليس لها سلطة في الشركة ...
وائل: أرى بأن هناك من له سلطة في الشركة و يساعدها على ذلك ؟
طارق : و ما الأخبار بالنسبة لتسميم زينب ...
وائل : أنا آسف ... لقد حققتُ مع من في المطعم ... و ضغطتُ عليهم فاعترف لي أحد العاملين في المطبخ بأن هناك سيدة جميلة طلبت منه وضع مادة غريبةفي الطعام للسيدة زينب ... وقد وصفها لي .... وأعتقد أن المواصفات هذه مقاربة للسيدة نادين
طارق : حسنٌ... أتصل بك لاحقاً
وائل : مع السلامة ....
"يُغلق طارق هاتفه ضاماً يديه لبعضهما البعض راكزاً رأسه عليهما ... يفكر ثم يزفر "قائلاً: آمل ألا تكون نادين ...
يقف متوجهاً الى غرفة زينب ... يدق الباب ثم يدخل ..
طارق : ما بكِ يا زينب ... لمَ كل هذه الدموع ...
زينب : "تمسح دموعها" ... اشتقت لمصطفى كثيراً .... ولا أعلم كيف سيعيش صلاح بدون أباه
يجلس طارق بجانب زينب ... واضعاً يده على كتفها قائلاً: و هل أنا مقصر اتجاهك او اتجاه صلاح ؟
زينب : أنا لم أقصد ذلك ... أنا فقط اشتقت اليه كثيراً... أعلم بانك تفعل ما بوسعك من أجلي و من أجل صلاح ...
طارق : اذن هيا بنا لنتناول طعام الغداء ...
زينب " مبتسمة ": هيا
.......
بعد تناول الغداء ... ذهبت زينب الى غرفة مها بعد ملاحظتها بأنها متضايقة ....
زينب : ما بكِ يا مها
مها : أخوك
زينب : أدهم ... ما به ؟
تزفر مها قائلة: تعلمين ماذا فعلتُ به لأعلمه كيف يكون رفض أحدهم و هو يحبك ... لكنه يتجاهلني منذ مدة ... و أموت من بعده عني ...... أرجوك ساعديني ...
زينب : لا عليكِ ... سنقوم بخطةٍ دعينا نفكر ...هاه انظري......
........
بينما أدهم كان يقود سيارته عائداً الى بيته ... يرن هاتفه ...
أدهم:ألو ... زينب عزيزتي ...
زينب : ألو أدهم ... أريد منك شيئاً...
أدهم : عيناي ..... ماذا ... أين ... لا .. لا أريد الذهاب لذلك المطعم مرة أخرى ... فأنتِ تعلمين بأن مها رفضتني هناك ...
زينب : أرجوك ... أرجوك أريد التحدث معك في موضوع مهم ... وحجزت طاولة لنا هناك ...
أدهم " بقلة حيلة ": حاضر ... تأمرين وأنا انفذ ...كم زوزي لدينا نحن ...
.....
بعد ساعة الا ربع ...
يصل أدهم الى المطعم .... ينتظر زينب ... فتظهر له مها أمامه .... يفز من مكانه ...
مها : ما بك يا أدهم ...
أدهم " مديراً ظهره ": أنا لا اريد رؤيتك ..." ليتفاجأ بزينب أمامه "...
زينب : ولمَ لا يا عزيزي ....
مها : انظر الي ... أنظروا الي جميعاً " بصوتٍ عالٍ ... منذ اسابيع ... أنا رفضتُ عرض زواجه لي عناداً به فقط ... لا لأني لا أحبه ... و لكن ... أريد أمامكم جميعاً أن أرد عليه اليوم بنعم ... نعم يا أدهم أقبل بك زوجاً لي ...
يُمسك به أحدٌ من كتفه ليتفاجأ بقدوم طارق و كرم و فتكات و أمه و عصمت و حازم ...و فريق من الصحفيين يصورون الحدث
أدهم " بتهكم ": أرى بأن الجميع هنا ...ويجب علي أوافق ..... أو الموت ...
الجميع : نعم ....
طارق : خذ هذه " يعطيه علبة الخاتم " ...
أدهم " بجديه ": ولكني أفضل الموت .....
مها " والدموع بعينيها ": ماذا تقصد ؟
أدهم : أي أنني لا أوافق
الجميع : ماذا 😲؟
......................................................................
توقعاتكم ؟؟
أنت تقرأ
متاهات الحياه
Misterio / Suspensoقصة تتحدث عن فتاه في ربيع عمرها اسمها زينب تواجه العديد من الصدمات في حياتها فكيف يا ترى ستواجهها