من فضلكم استمعوا الى الموسيقى خلال قراءتكم لفقرة الحفل .... 😍😘😘
💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓قصر عائلة المصري
الجدة نورس : ماذا هناك ؟ لماذا وجوهكم لا تفسر ؟
ترمي مها نفسها على الأريكة قائلة : لقد أخذوها منا ... أخذوا لين ... لتبدأ بالبكاء
ترى الجدة وجه أدهم الذي يبدو عليه أثر الصدمة ... لتجلسه بجانبها ... و تحتضنه ....قائلة :لا عليك يا بني ... حتما ستعود لك في يوم من الأيام
أدهم : متى يا جدتي ... هاه ... متى أخبريني
... لا أستطيع العيش بدونها
******************************************
شركة عائلة المصري-الألفي
يتأفأف مصطفى ... ليريح رأسه على الكرسي الذي خلفه ... يفكر بمصير لين ... ليقول لنفسه : أوه يا صغيرتي ... لا زلت صغيرة على كل تلك الهموم ... ليدخل عليه طارق قائلا : لا أستطيع العمل اليوم .... فكلما أتذكر دموع لين و هم يعطونها لأمها ... أحس بأنه هم كبير يضيق بصدري ....
مصطفى : و أنا مثلك يا أخي ... و لكن نحن مجبرون على العمل ...
.... يرن هاتف مصطفى ... ليخرج أخيه طارق ... ثم يرفع الهاتف ليجيب : ألو زينب
زينب : مصطفى ... نحن على موعدنا اليوم
مصطفى : انستطيع تأجيله ..
زينب : لا أرجوك ... فانني محتاجة لك جدا و اردت ان اخبرك اذا كنت متفرغا لي حاليا لتأتي عندي
مصطفى : نعم ... افضل ان اتي الأن ... ها أنا أت
زينب : هاه ... أرجوك ان تأتي بأسرع وقت
******************************************
بعد ساعة ....في محل الزهور
تنتظر زينب مصطفى خارجا ... وتفرك يديها من التوتر ...اكلة أظافر يديها
زينب : لماذا تأخر هذا ؟
" لتلمح سيارته الفاخرة من بعيد "
ينزل مصطفى من سيارته قائلا : خير ان شاء الله ... لماذا انت متوترة هكذا ؟
" تسحب زينب مصطفى من يده للداخل" قائلة : انظر ...ان الأمر مستعجل ... ولا اعرف ماذا افعل في هذا الأمر
مصطفى : اقلقتني ... ماذا هناك ؟
زينب : أولاد الجد جورج رجعوا الى البلاد ... و رفعوا قضية ضدي للطعن في الأوراق التي تركها الجد لي تثبت ملكيتي للبيت و محل الزهور
مصطفى : هاه ... و ما الذي يخيفك في الأمر ؟
زينب : انا ساعطيهم البيت و المحل ... دون قضايا أو محاكم ... فأنا لا أحب هذه الأمور ... ما رأيك ؟
مصطفى : اريني تلك الاوراق ...
زينب : انتظر قليلا ساحضرها لك
..... ها هي ... انظر
مصطفى : هاه ... انتظري قليلا " يمسك هاتفه ليتصل بأحدهم "
مصطفى : الو .... هاه كيف حالك ؟
المحامي : بخير سيدي
مصطفى : أريدك في موضوع مهم جدا الان و فورا ...
المحامي : لكن سيدي ...قاطعه قائلا : قلت لك الان ... سابعث لك موقعي .... الى اللقاء
......
بعد ساعة ... المحامي : هذه الأوراق سليمة مئة بالمئة ولا يستطيع أحدهم بطعنها ...
مصطفى : و ...
المحامي : هذه قضية سهلة ... وستكسبها بسهولة
مصطفى : هذا رائع ... ستستلم هذه القضية
ينظر اليه المحامي باستغراب ليكمل مصطفى : ماذا ... قلت انها سهلة ... ولا تخف ...سأزيد من اتعابك
يطاطا رأسه ذلك المحامي ليقول : حاضر سيدي ....
زينب : ها هو الشاي
مصطفى : شكرا زينب .... وقضيتك باذن الله ستحل
زينب : ان شاء الله
******************************************
أحد الفنادق_جناح طارق الخاص
تجلس نادين ... ليتخذ طارق من رجلها وسادة له ...وتلعب الأخرى في شعره قائلا بتنهد : اه ... انني أفكر الأن في لين ... تلك الفتاة الصغيرة ... تحملت الكثير .... و ها هي اليوم تواجه عقبة من أكبر العقبات في الحياة ...
نادين : و أدهم .... اسأل الله ان يعينه على هذا الحمل الثقيل .... صحيح ... اريد ان اسال ... زفافنا في موعده
يعتدل طارق في جلوسه ليقول لها : أجل عزيزتي ... انتظر ذلك اليوم على أحر من الجمر
تخفض نادين نظرها خجلا ... ليطبع قبلته على وجنتها قائلا : أموت انا على خجلك يا حبيبة قلبي
*****************************************
بعد مرور أسبوع
تدخل مها غرفة ادهم المطفأة الأنوار ... .... اذ ترى ادهم بلحيته الطويلة جالسا على كرسي هزاز ... وبيده سيجارة ....
مها : ماذا تفعل يا رجل في هذه الغرفة المعتمة ..."تبدأ بفتح الستائر " ...ليصرخ قائلا : ماذا تفعلين ؟ " يضع يديه على عينيه "
مها : ماذا أفعل "ممسكة بيديه ... لتبعدهما عن وجهه ... و تقترب منه ... لتنظر الى عينيه الخضراوين ...قائلة : انظر الي ... لا تضع الحزن في الجرة ... ان اليوم حفل زفاف طارق و نادين ... و لن يكتمل الزفاف الا بك
ترك يديها ليقول : لن أحضر هذا الزفاف
مها " تفتح دولابه لتخرج له ملابس منها ": لا بل ستأتي الى الزفاف ... خذ هذه الملابس ... و استحم
ينهض من مكانه ليصرخ في وجهها ممسكا الملابس ليلقيها على الأرض : قلت لك لن أحضر هذا الزفاف
تحتضنه قائلة : انا اشعر بك .... و لكن ما باليد حيلة ... و أنا متأكدة من أنها ستعود لك يوما ما باذن الله ...
يضع هو الاخر يديه على خصرها ... ليضمها بقوه ... و يبدا في البكاء .... تنظر اليه لتمسح دموعه لتقول : هيا اذن ... لتنسى كل همومك و أحزانك يا عزيزي
.... يبدأ بتحضير نفسه للذهاب الى الحفل
...... 🎹🎻🎤في حفل الزفاف 🎷🎸🎺
ينظر مصطفي الى ساعته ... ليقول لنفسه ... لماذا تأخرت هذه الفتاة يا ترى .... ليلمحها من بعيد .... يلوح لها بيده ... ليقترب منها قائلا : أوه ... أخيرا أتيت أميرتي ... " يمسك بيدها ليقبلها ... و تحمر خجلا " تعالي لأعرف أبي و أمي بك ....
يمسك بيدها ليقدمها الى أمه ....
مصطفى : هذه الجميلة هي أمي ... أمي هذه زينب
"تمد زينب يدها لتصافح تلك السيدة ... تمدها أمه لها لتصافحها أيضا "
زينب : تشرفت بمعرفتك سيدتي
عصمت : انا رايتك من قبل أليس كذلك ؟
هويدا : اه زينب ... كيف حالك يا ابنتي ؟
زينب "متلهفة ": بخير يا خالتي هويدا "تقبل وجنتيها" ... و انت كيف حالك ؟
هويدا : بخير
مصطفى : أتعرفان بعضكما ؟
هويدا :نعم ... و هل يخفى القمر ... ما هذا الجمال كله عزيزتي ... ذوقك راق جدا
زينب : هذا ليس ذوقي ... بل ذوق السيد مصطفى
عصمت : ماذا ... "تبتسم بتكبر "
مصطفى : ذوقي لا شئ مقابل جمالك فالقلب غالب
تخفض زينب رأسها بخجل .... ليراها كرم من بعيد ... يهم عليها ممسكا يديها ليغتاظ مصطفى ... و يحمر وجهه ... تكاد ان تفلت أعصابه ...
كرم "يشهق من جمالها " : يا لك من فتاة جميلة
هويدا : صل على النبي ... حتى لا تحسد الفتاة
كرم : اللهم صل و سلم عليه .... أين الخشب لنمسكه
.... و فجأة ... ينقض مصطفى على كرم ليفلت يديها منه قائلا : اتركها يا كرم ... فهي لي اليوم
يسحبها مبتعدا بها عن عائلته ... و هي لا تزال تلتفت الى الخلف .... يقفا على أحد الطاولات ليقول لها : هل يعجبك كرم لهذه الدرجة ؟
لتقول بلا وعي و هي تنظر اليه : جدا
يضرب مصطفى الطاولة بقبضته القوية لترعب زينب و توقظها من أحلام يقظتها ... ليقول :أنا لم أحضرك هنا لتظلي طوال الوقت تنظري اليه ... أنا اتيت بك هنا لتكوني بجواري أنا لا هو
زينب بتمتمة : و أنا أتيت هنا لأكون بجوار امي و أخواي اليوم
مصطفى : ماذا تقولين ؟
زينب بصوت عال : أقصد ... انت اجبرتني على المجئ الى هنا مهددا لي اذا لم ات ... لن تقف بجانبي في قضيتي
ينظر مصطفى الى العروسين اللذين يمشيان على الورد الأحمر بصحبة فرقة موسيقية تعزف على الكمان ... ليمسك بيد زينب ... و يقول : انظري الى جمالهما ...
يبدأ الجميع بالتصفيق للعروسين
أنت تقرأ
متاهات الحياه
Mystery / Thrillerقصة تتحدث عن فتاه في ربيع عمرها اسمها زينب تواجه العديد من الصدمات في حياتها فكيف يا ترى ستواجهها