💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓
يراها بملابس فاضحة .... يحتضنها أحدهم بين ذراعيه ... يقترب منها قائلاً بغضب : نادين .... ماذا تفعلين بين أحضان هذا الحقير ؟
نادين تقف مذعورةً: لا شئ
يمسك بذلك الشاب ليضربه ضرباً مبرحاً ....ليهرب من بين يديه ...
يمسك ذراعها ... تحاول هي تهدئته قائلة: أرجوك اهدأ مصطفى
مصطفى : أهدأ... أهدأ أيتها الفاجرة ... ليصفعها صفعة قوية توقعها على الأرض ... في هذه اللحظة .... تكون هناك صحفية تصور ما يحدث ....تقف نادين على قدميها ... و الدم ينزف من فمها .. قائلة : سأريك يا مصطفى ...
يتركها مصطفى ... ليركب سيارته بغضب متوجهاً الى الشركة ....
تخرج نادين...تركب سيارة للأجرة ... و تتصل في طارق ...
طارق : ألو ...
نادين " باكية" .... طارق ... عد الى البيت فوراً
طارق"يصرخ" : ماذا هناك ؟ أخبريني
نادين : قلت لك تعال الى البيت فوراً
تغلق هاتفها .....
.............
بعد نصف ساعة .... يصل طارق الى البيت ... تحتضنه نادين قائلةبعيون باكية : طارق ...
طارق "بصوت حنون ": ماذا هناك عزيزتي ؟
تبتعد عنه قائلة : مصطفى ... لقد ضربني ... لأنه وجدني أجلس مع زميل لي في الدراسة ... اشتاح غضبه ... ثم ضربني بقسوة ...
طارق بغضب : من هو ليمد يده عليك؟ هاه سأريه ....
يخرج من غرفته .... يفتح باب القصر ليرى أخيه واقفاً بالباب ....
طارق : من أذن لك لتمد يدك على زوجتي ...
مصطفى : تلك اللعينة تجل... قاطعه طارق قائلا : و تسئ الى زوجتي .... يضربه بلكمة قوية ...
ويبدان في القتال ...
تراهم مها من بعيد ... تحاول ابعادهم عن بعضهم البعض ....تنظر نادين عليهم من أعلى ... لتضحك ضحكة جانبية صفراء ... مكتفة يديها ....
يلقي طارق اخاه خارج القصر قائلاً : لا أريد رؤيتك هنا مرة أخرى.....
مها "تمسك أخيها مصطفى" قائلةً : القصر ليس قصرك .... من يجب عليه الرحيل فهو أنت
مصطفى "يشير بيده " : لا عليك يا مها ... سأذهب من القصر لفترة قصيرة ... حتى يهدأ طارق
يغادر مصطفى القصر ... بينما مها و طارق يدخلا القصر ... تذهب نادين مسرعة الى غرفتها ... تنظر مها لأخيها نظرة غاضبة ... ثم تصعد على الدرج ....
😣😣😣😣😣😣😣😣😣😣😣😣😣😣😣
يتوجه مصطفى بسيارته الى الفندق التابع لهم في بيروت ... يدخل الفندق ... يصعد بالمصعد الى الجناح الخاص به ... يرمي هاتفه و مفتاح السيارة على المنضدة المتواجدة بغرفته ... ليستلقي على سريره .... بوجهه الذي يظهر اثار الضرب عليه ... يفكره فيما حدث معه ... ثم يضع يديه على وجهه وهو يزفر .... يستقيم للجلوس على سريره
..... بعد دقائق معدودة ... يمسك هاتفه ... ليبدأ باجراء اتصال...
مصطفى : ألو زينب
زينب : مرحبا مصطفى
"يستند على الكنبة الجالس عليها قائلاً : كيف حالك اليوم ؟
زينب : أنا بخير ... ما به صوتك ..... أشعر بأن هناك أمرٌ ما ؟
مصطفى "يزفر ": لا شئ فقط شعرت بأني أود التحدث معك ... الى اللقاء "ليغلق هاتفه بالكامل"
تحاول زينب الاتصال به لكن دون جدوى ...
تزفر زينب قائلةً: ما به يا ترى ؟
تتمدد على سريرها قلقة عليه ....
تنهض لتسرع في امساك دفتر مذكراتها ... الذي هو على وشك الانتهاء ... وبدأت تكتب بمذكراتها ....
تقول في نفسها "يا الهي ... من يقع هذا بين يديه ... سيكتشف جميع أسراري .... "
......
في صباح اليوم التالي ...
تستيقظ زينب من نومها ... لتهم بالخروج ...
زينب :أه يا مصطفى ... لم استطع النوم بسبب تلك المكالمة ... لماذا تقلقني و من ثم تغلق هاتفك ؟
😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍
الشركة .... الساعة التاسعة صباحا ....
يدخل طارق مكتبه ... ممسكاً بصحيفةٍ نشرت فيها صورة أخيه و هو يصفعُ زوجته .... كان الغضب مسيطراً عليه ... لدرجة أنه يود قتل أخيه ....
قائلاً بصوت غاضب : سأريك أيها اللعين ..."و يضرب المكتب بيده " .... ويزفر عدة زفرات ... ليخفف غضبه ... يدخل عليه سمير مكتبه مستغرباً مما كُتب في تلك الصحيفة .... قائلاً : ما هذا ... أيعقل هذا يا طارق ؟
يجلس طارق على مكتبه ... ليمسك رأسه الذي يشعر بأنه قد ينفجر بأية لحظة ... ليقول : أجل ... انه صحيح للأسف ...
يجلس سمير على الكرسي الذي أمامه ... ليضع يده على فمه ... مستنكراً
طارق : هل أتى مصطفى ؟
سمير : أعتقد ذلك ... و هو في مكتبه الان ...
طارق : أود رؤيته حالاً
...
تطرق زينب باب مكتب مصطفى ...
زينب : مرحبا
يقف مصطفى ليصافحها : لم أصدق نفسي عندما قالت لي السكيرتيرة أنك بالخارج ... كيف عرفت العنوان ؟
زينب : بحثت على الانترنت ...
مصطفى : هاه ... اغلقي الباب و اجلسي ..
زينب : لا ... لن أغلقه ... ماذا سيقولون عنا ؟
مصطفى : صدقتِ...
زينب : ما هذا ؟... لمَ وجهك هكذا ...
وبدأ مصطفى ليقص عليها ما حدث معه ...
...
يقف طارق بالباب ... ليتفاجأ من وجود زينب عنده ... ويستمع لقولها
زينب : تلك اللعينة ... لو كنت مكانك لقتلتها ... ليس فقط صفعها
يغضب طارق من حديثها ليتوجه الى مكتبه والشر يخرج من عينيه ..... يضرب المكتب بكلتا يديه قائلاً : أيتها السارقة اللعينة ... اذن أنت من تحرضين أخي عليَّ و على زوجتي ... سأريكِ
....
زينب: لكن ... ما فعلته كان خاطئاً أيضاً .... لم يكن عليك ضربها ... كان يجب أن تخبر أخيكَ أولاً و هو يقرر ماذا يفعل بها...
مصطفى : هذا رأيك؟...
زينب : نعم ... صحيح في البداية أني قلت يجوز قتلها ... و لكن لا يحق لكَ أنت التصرف هكذا ... أصلاً لا تتدخل بشؤون أخيك و زوجته ...
مصطفى : ولكن ... أصبحتُ أخاف على أخي أكثر من السابق ... لم أرتح لها منذ رؤيتي لها للوهلة الأولى ...
تربت زينب على ذراعه قائلةً: لا عليك... المهم الأن أن تتصالح أنت و أخاك ...
مصطفى : حسنٌ .... أراك لاحقاً اذاً
زينب : ان شاء الله ...
############################
ABC Mall .....10:30AM
أنت تقرأ
متاهات الحياه
Mistero / Thrillerقصة تتحدث عن فتاه في ربيع عمرها اسمها زينب تواجه العديد من الصدمات في حياتها فكيف يا ترى ستواجهها