ولكن الأيام ستخبرنا 😌

372 19 3
                                    

💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓
ما هذا؟ لكنني لم أسرق شيئا
طارق : اتصلوا بالشرطة فورا
ذهب أحدهم ليتصل ... ثم أكمل طارق : امسكوا هذه اللصه ولا تدعوها تفلت من أيديكم
زينب : أنا لم أسرق شيئا .... اتركوني
ينظر اليها مصطفى نظرة اشمئزاز ...  ثم يدير ظهره يتمتم قائلا : لقد توقعت ذلك
💍💍💍💍💍💍💍💍💍💍💍💍💍💍💍
                           مركز الشرطة

..... تقف زينب أمام الضابط
الضابط : لماذا فعلت ذلك يا زينب ؟
زينب : قلت لك أنني لست سارقة ... لست سارقة  لماذا لا تصدقوني ؟!
يقف الضابط .... و يمشي باتجاه زينب ... ثم يجلس على الكرسي الذي أمامها ...قائلا : اذن أنت مصرة على أقوالك ؟ ولكن كيف وجد  الخاتم في  ملابسك ... هاه ... هيا أخبريني ؟
طأطأت زينب رأسها قائلة : لا أعلم ... ولكنني لست السارقة
الضابط مشيرا بيده  :  خذوها الى الزنزانة
زينب : قلت لكم لست السارقة .. أنا لست سارقة
......
بعد نصف ساعة داخل الزنزانة :
تجلس زينب على الأرض ... تضم قدميها .. وتضع رأسها عليهما ... تبكي ...
اقتربت منها امرأتان ... واحدة منهن تمسك سيجارة قائلة : هههي ... لماذا تبكين ...  أهذه أول مرة لك هنا ؟...  هاي ... أنت لماذا لا تتحدثين معنا ... لماذا هذا التكبر ... انت هنا مثلك مثلنا ...
أرادت أن تمسك شعرها ... اذ بامرأة كبيرة بالسن تمسك بيد تلك المرأة قائلة : اتركيها و شأنها  والا ..
.... اقتربت منها المرأة الكبيرة ... ثم قالت : ما بك يا ابنتي ؟
زينب : اتهموني بالسرقة .. وزجوني  في السجن ... أنا لست السارقة ... وجدي سوف يقلق علي ...
المراة الكبيرة : أتريدين ان تتصلي به ؟
زينب : نعم ... لكن كيف ؟
المرأة الكبيرة : خذي هذا الهاتف ...
زينب : شكرا سيدتي
.... وعلى الفور ... اتصلت بالجد
الجد جورج : أين أنت يا ابنتي .... اتصلت بك عدة مرات لكنك لم تجيبي ؟
بدأت زينب تبكي  ثم قالت : جدي .... لقد وضعوني في السجن
الجد جورج : ماذا؟ ... ماذا تقولين؟ ...وأين أنت الأن؟
.... أعطته العنون ... و شرحت له ما حدث معها

  😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢
                         قصر عائلة المصري

يأتي مصطفى من بعيد ليجلس مع أبيه و أمه و أخته المتواجدون في الصالة
مصطفى : أراكم جميعا هنا ... لكن أين طارق
عصمت "بتهكم  " : أين سيكون يا ترى ...مؤكد  مع خطيبته 
مها : صحيح ... ما الذي سمعناه ... أهناك موظفة سرقة خاتم مرصعه بالألماس من رجل مقيم عندكم في الفندق ؟
عصمت : ماذا؟ ... يا لها من فضيحة
مصطفى : نعم ... وسلمناها للشرطة
حازم : أيعقل هذا " مقلبا كفيه "
يكمل مصطفى قائلا : و المصيبة  الكبرى أن تلك الفتاه هي نفسها التي حاولت أن تسرق محفظتي
مها  : صحيح أخي ... أكانت هذه الفتاه تعمل عندك في مكان ما بمصر أم ماذا ؟
مصطفى : لا ... كنت راكبا الحافلة
عصمت : ماذا ؟.... ابني أنا يركب حافلة
مها : أتمزح ؟
يبتسم مصطفى .... ثم يرن هاتفه ... يبتعد عن عائلته ليقف على الشرفة المطلة على حديقة القصر ....
مصطفى : ألو .... وائل ... كيف حالك ؟
وائل : بخير ... و أنت ؟
مصطفى : بخير ... ماذا حدث أخبرني ؟
وائل : لا شئ ... الفتاه تقول انها بريئة ...ولم تعترف بشئ ... وجاء رجل طاعن بالسن يقول أنه جدها ... وهما الأن في المكتب
مصطفى : أتعتقد أنها بريئة
وائل : الحقيقة يا صديقي ... لا أعلم ...لكن الأيام ستخبرنا

متاهات الحياه                                                     حيث تعيش القصص. اكتشف الآن