~~~~~~~~~~~~
ردت زينب متلعثمة :انا لست سارقة ... اترك يدي هيا اتركها ...
الكومسري : سيدي النقود من فضلك
التفت اليه ذلك الشاب الوسيم قائلا : انتظر انها ارادت ..... و فجاة القت زينب المحفظة على ارضية الحافلة و بدات تتجاوز الناس حتى وصلت الى الباب فقفزت منها ...... لتسقط على الارض و تؤذي قدمها ....
التقط الشاب المحفظة و بدأ بالصراخ :اين ستذهبي مني أيتها الفتاه ؟ .... و استطاع ايضا النزول من تلك الحافلة .... وجد زينب جالسة على بعد مسافة قصيرة منه تتأوه من قدمها .... نظرت زينب خلفها اذ بذلك السيد يقول : سامسك بك ايتها السارقة و سوف اسلمك لأقرب مركز للشرطة
بدات زينب تركض باقصى سرعة لديها و هي تتألم ..... و بدا ذلك الشاب باللحاق بها
و دخلت زينب في ازقة صغيرة لا تعرف اين هي .... لكن المهم الان انها لا تريد لذلك الشاب ان يمسك بها
استمرت بالركض و بدأ شريط حذاءها ينحل ولا تستطيع ربطه .... اصبحت نبضات قلبها مسموعة ....و فجاة يسقط حذاؤها من قدمها اليمنى نظرة خلفها " اوه لا ....لا أستطيع التقاطه الان "
و استمرت بالركض
"اين انت ايتها السارقة " توقف قليلا ليلتقط انفاسه واضعا يديه على ركبتيه ..... واذ به يجد حذاءها ..... ابتسم ثم قال متهكما : ايتها السندريلا السارقة
و فجاة سمع صراخ فتاة
السيد: ما هذا الصوت ؟ ايعقل ان تلك الفتاة قد اصابها مكروه ؟
وبدا يركض حتى وجدها تتالم بشدة من قدمها الحافية المجروحة بقطعة زجاج
وقف امامها ممسكا بيده فردة حذاءها .... ابتسم قليلا ثم قال ساخرا : ايتها الفتاة البائسة ..... انظري ماذا حصل لك ....كل هذا من أجل السرقة ؟...فقاطعته قائلة :انا لست سارقة
نظر اليها تنهد قليلا .... ثم قال لها : على اية حال ....هل معك هاتفك المحمول ؟
زينب :نعم .... لماذا؟
السيد :اعطيني اياه ساتصل بأحدهم يحضر لنا سيارة لنخرج من هذا المكان الغريب العجيب
زينب :ولكن ليس معي رصيد
فرد السيد في دهشة :ماذا؟ فاخد يقلب كفيه .... ثم قال : اين نحن الان يا ترى ؟ و فجاة قال لها : هيا دعينا نخرج من هنا .... هيا انهضي ايتها الفتاة السارقة
زينب بنرة قوية :قلت لك الف مرة انا لست سارقة ....
السيد :نعم نعم .... هيا بسرعة ....
مد يده ثم قال لها :هيا استندي علي
استمرا في المشي حتى وصلا حارة شعبية مزدحمة بالناس .... وجدا مقهى صغير يجلس فيه بعض من الناس .... احدهم يشرب الشاي .... والاخر يلعب الزهر و الطاولة .... على انغام أم كلثوم ....
أجلسها على احدى كراسي المقهى ..... ثم دخل الى الداخل
السيد :السلام عليكم
المعلم :وعليكم السلام .... تفضل يا بني
السيد :اسف على الازعاج ....ولكنني اريد ان اكلم احدهم بامر ضروري ... هل تسمح لي باستخدام الهاتف ؟
المعلم :بالتأكيد... تفضل
السيد :شكرا جزيلا ..... أها ها هو يرن .... السلام عليكم مجدي انا مصطفى
مجدي : وعليكم السلام سيدي .... اين انت ... انني ابحث عنك و اتصلت بك عدة مرات ولكنك لم تجب
مصطفى : لقد نسيت هاتفي في المكتب ....انا لا اعلم أين أنا الأن ... سأجعلهم يصفون لك المكان ... هاه ولا تنسى ان تحضر لي هاتفي "رفع السماعة عن اذنه و نادى على النادل "قائلا : من فضلك أعطه العنوان
.....
بعد ساعة ..... تأتي سيارتان سوداوان تقفان امام المقهى .... يخرج منها رجال يلبسون ثيابا سوداء و يضعون نظارلت سوداء أيضا ....نظرت اليهم زينب باستغراب و قالت :من هؤلاء ؟! .... اذ يخرج من بينهم رجل لا يلبس مثلهم يقترب منهم قائلا :تفضل يا سيدي .... و ها هو هاتفك المحمول احضرته لك
مصطفى :شكرا ...."ثم أشار الى الحراس بيده ليقتربوا منه" قائلا : خذوا هذه الفتاة و حاسبوا صاحب المقهى
أمسكوا بزينب... نظرت اليهم باستغراب ثم قالت :ماذا تفعلون ؟!
أجاب احد الحراس :هذه اوامر السيد مصطفى .... تفضلي معنا انستي
زينب بتمتمة :انستي .... السيد مصطفى ..... ؟؟
مد أحد الحراس يده لها ليساعدها على المشي حتى اوصلها الى السيارة التي يتواجد فيها مصطفى ...
يتبع
👡👡👡👡👡👡👡👡👡👡👡👡👡👡👡
سؤال برأيكم :
هل سيأخذ مصطفى زينب لمركز الشرطى ؟🤔🤔"💓💓vote +comment💓💓"
أنت تقرأ
متاهات الحياه
Misteri / Thrillerقصة تتحدث عن فتاه في ربيع عمرها اسمها زينب تواجه العديد من الصدمات في حياتها فكيف يا ترى ستواجهها