Ch 4 V1 ( لقد عاد شون )

8.1K 434 11
                                    


قبل ٨٨ عام من الان بعد أن القت الساحرة لعنة على لورا وشعرت في الألم والخوف في تلك اللحظة
لتستيقظ لورا في الوقت الحاضر
وهي تتذكر الألم والخوف فكانت تتعرق وتتنفس بصعوبة
نظرت الى النافذة وكانت الشمس قد أشرقت
دخل عليها كيفين وقال:انك حقاً مزعجة لاتستطعين النوم بهدواء كل يوم تتحدثين خلال نومك
لورا مازلت في صدمة نهضت من على السرير وذهبت الى النافذة وظلت تنظر الى الاسفل
اقترب منها كيفين وقال:هل تتجاهليني
لما وضع كيفين يده على كتفها صرخت لورا بخوف لتتراجع
تفاجأ كيفين وقال:ماذا حدث لك لماذا تصرخين فجاء
كانت لورا في وضع مخيف وهي ترتعد خوفاً وتصبب عرقاً ، دخل ديفيد وقال:ماذا يحدث هنا ؟
ليجد لورا التي كانت ترتجف خوفاً ، نظر الى كيفين وقال بغضب:ماذا فعلت لها
كيفين:لم افعل شي فقط لما وضعت يدي على كتفها و صرخت واخافتني
اقترب ديفيد من لورا وقال:ماذا بك ؟
بعد امعنت لورا في عينيه وشعرت في الامان عانقته بسرعة وبينما كانت ترتجف
تفاجأ ديفيد لكن لم يستطيع يدفعها لذا تركها تعانقه

الفصل الاول..،
الشابتر الرابع ( لقد عاد شون )

داخل المطبخ اعد ديفيد لي لورا قهوة دافئ
كيفين:ماذا بها لقد اخافتني قبل قليل
ديفيد:اعتقد بانها خائفة كثيراً من الذي تهرب منه لو تخبرني فقط في الحقيقة أستطيع انقاذها
كيفين:ماذا لو انها تقول الحقيقة
ديفيد بسخرية:ماذا تقول هل انت احمق ؟
اقتربت لورا وقالت:انا بخير اسفة بأن اقلقتكم

اقترب ديفيد وحرك الكرسي وجلس امامها وقال:ارجوك اخبريني في الحقيقة
انزلت لورا الكأس بغضب وقفت وقالت بجدية:انا لا اكذب انا لورا ، لورا لا غيرها والذي يطاردني هو شون
بسب مافعله قبل ٨٨ عام بعد ألقى علي تلك اللعنة لقد تركت داخلي ألم وخوف لن انسى مهما حييت تلك الذكرى السيئة

قال ديفيد بغضب وصوت عالي:لورا انهي حديثك هذا واخبرني الان وبهذه اللحظة في الحقيقة
رفعت لورا يدها وضربت كتف ديفيد وقالت:اللعنة عليك
مازالت تضربه وهي تبكي لكن ضربتها لاتؤذية يديها الصغيرة والضعيفة لن تؤذيه
امسك ديفيد يدها وقال:انتهى وقت المزاح وقولي الحقيقة
سحبت لورا يدها ودفعته بقوة وجرت مبتعدة وهي تبكي وقالت:اللعنة عليك ايها الغبي انا اقول الحقيقة

جرت مبتعدة حتى خرجت من القصر لتجري مسرعة محاولة الخروج من أراضيها الكبيرة
وهي تجري كانت تبكي اخيراً خرجت واتجهت إلى البلدة
اصتدمت في شاب مقارب لعمرها لتسقط على الارض وتؤذي قدمها
تفاجأ الشاب منها وقال:هل انتِ بخير ؟
اقترب منها وامد يده نحوها محاول مساعدتها على النهوض لكن لورا دفعت يده لتقف بنفسها
رأها وهي غارقة في دموعها قال:ماذا بك ؟
لورا:وما شأنك

الساحرة البيضاء (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن