(الجزء الثاني من رواية انتي ملكي)
"بـــــــداية الفصل الثاني "الفصل الثاني..،
الشابتر الحادي عشر ( الطائر الصغير )في وسط المدينة كان طفل في التاسعة من عمره قصير القامة ونحيل ذو بشرة ناصعة البياض وحواجبه ايضاً بيضاء ، يضع قبعة على رأسه
بينما كان يسير وهو يرتدي حقيبة الظهر مر بجانب الوسيطة الروحية سارا لتقع عينيهم في بعض ويكمل كل منهما طريقه
لكن سارا وقفت والتفت على الطفل وكانت تنظر إلى أسفل القبعة وقالت بتعجب:هل لون شعره ابيض!
عندما التفت لتكمل طريقها كادت تصطدم في طائر ابيض وتبتعد عنه وتسقط وتلفت انتباه الكل نحوها ، لكن تفاجأت بانها مجرد روح
فكان الطائر يطير خلف الطفل ذو التاسعة من عمره ، عندما وقفت سارا وظلت تنظر اليه بعد لفت انتباهها
ومن ثم اكملت طريقها متجاهله هذا الامر الغير المألوف لهاوسط المدينة كان الطفل يسير وهو يخفي شعره الأبيض ويسير بخطوات منتظمة وكان يرغب بان لا يترك خلفه اثر صدى خطوات اقدامه
في أحد الأحياء القذرة داخل مبنى مهجور أخرج طبشورة ويرسمها على الارض تعويذة حواليه ومن ثم يخرج علبة صغيرة بداخلها دماء
ويصب الدماء داخل التعويذة ومن ثم تتفاعل التعويذة السحرية وتنقله وسط غابة
وعندما التفت للخلف رأى كوخ وسط هذه الغابة
خرج من الدائرة السحرية ليتوجه نحو الباب ويطرق الباب لكن لم يجيبه احد ، تنهد الطفل وقال:انا أدي افتحو لي الباببعد صمت لفترة اقتربت صوت خطوات اقدام لتفتح لورا الباب وتنظر للأسفل وقالت بتعجب:انت طفل !!
دفع أدي الباب ليدخل وقال:بطبع انا طائر العنقاء عندما أبلغ ٤٠ احترق و انولد من جديد من رمادي كطفل في السابعة للمعلومة أنا الآن في التاسعة من عمري
اتت خلفه لورا:لكن لاتبدو في التاسعة بل اصغر
أدي بغضب:انا مجرد طائر صغير الحجم لابد جسدي بشري صغير
لورا:اسفة لماذا أنت غاضب
نزل من الدرج نيل وقال:ما هذه الضجة
لينظر الى أدي وقال:من هذا الطفل لورا
ادي بغضب:ما شأنكم معي
لينظر نيل وبعد صمت قال:هل هذا طفل فكتوريا
نيل:هل تعرف امي
ادي:انها زميلتي
خلفهم شون:بل رفيقته لمدة لكن كان يتواعدا
ادي:ليس كذلك انا لم أواعدها قط ،فقط كان تظاهر لمهمة سرية
نيل:كيف لي امي تواعد طفل أصغر مني
ادي:انا طائر العنقاء لا اموت أبداً لكن أكبر في السن كالبشر ومن ثم اموت وانولد من جديد ،لكني لست طفل بالحقيقة انا اكبر منكم جميعاً
نظر إلى نيل: للمعلومة لقد حملتك بين بيدي لفترة وارضعتك الحليب لذا احترمنينظر نيل الي لورا:آحقا
لورا:نعم لكن في ذاك الوقت في اواخر العشرين من عمره وكان يبدو وسيم جدا ستقع أي فتاة في حبه
ادي:لطالما كنت كذلك
شون جالس ويأكل التفاح قال:وهذا الطائر الوسيم ماذا يريد منا
نظر ادي بجدية الى لورا وقال:المنظمة
انزل شون التفاحة من بين يديه ليقول بجدية:ماذا يريدون
أنت تقرأ
الساحرة البيضاء (مكتملة)
Fantasíaمن أجل البقاء بجانبها إلى الأبد تعاقد مع ساحرة من اجل تعويذة الخلود ليصبحا كلاهما خالدين من ٩٠ عام لا يكبراً لكن يبدوا بأنهم لم يعرفوا بعد الثمن مقابل تعويذة الخلود ( مكتملة ) اربعــة اجزاء من ١٧٠ شابتر كتبتها في بداية عام 2013 أنهيتها : يوم الأرب...