الساحرة البيضاء (مكتملة)

Ch 32 V4 ( وأصبحا زوجين )

الفصل الرابع..،
الشابتر الثاني والثلاثون ( وأصبحا زوجين )
"شابتر قصير"

مدينة يملئها في الضجيج ، كان وسط تلك المدينة يوجد منزل كبير
داخلها رجال يرتدون بدل سوداء يخفون اسلحتهم داخل معاطفهم
داخل أحد الغرف الكلاسيكية الفاخرة كان يجلس رجل منتصف الخمسين من عمره
اقترب احد تابعيه وقال:ايها الزعيم لقد ارسل  المشعوذ رساله في النار
الزعيم:ماذا يريد
تابعه:يريد الرئيس بأن تجتمعون
غضب الزعيم وقال:هل تخبرني بأن مجرد بشري وصائد لعين يأمرني
تابعه:لكن يبدو بأن الأمر مهم
الزعيم:اخرس ، ان لم تبتعد عن نظري سوف اكسر له جمجمتك واجعل دمائك تتناثر في هذه الغرفة
تابعه بخوف:اسف سيدي
ليخرج مسرع

بينما كان يجلس ينظر نافذة زجاجية وفي الأسفل يوجد رجل لا يرتدي شي غير بنطلونه
يدخلو عليه دب ضخم
بينما كان لوحده ، صرخ الرجل بخوف:أرجوك أخرجني
ضحك الزعيم:ان كنت حقا مخلوق سحري قاتله ايها الاحمق
بينما كان الرجل يقاتل  ضد الدب البري ، فجأة بدأ يتحول وتتغير هيئته الى ذئب
ويتحول الى ذئب ضخم يقاتل ضد الدب
بينما كان يقاتل بحياته وينزف بشدة كان الزعيم ينظر مستمتع ويضحك بسخرية مع مجموعة اشخاص
كان الزعيم لم يكن غير زعيم مافيا وهذا ما يعتقد البشر الطبيعيين لكن الحقيقة مختلفة

..         ..            ..

بينما كان الرجل الأبيض الذي يحلق في السماء في أجنحته البيضاء يعبر الجبال الثلجية
متجه نحوهم

..       ..          ..

عندما كان منزل الشمالين فارغ لايوجد به ، كان ديفيد قد دعى فكتوريا على العشاء بمنزله
بينما كان يصنع العشاء لها كانت تجلس على الطاولة تحدق به وهي مبتسمة
ديفيد:لماذا تنظرين إلي هكذا لااستطيع اعمل
فكتوريا:ماذا عساني افعل انك وسيم جدا لااستطيع ابعد عيني عنك
ابتسم ديفيد ، ليقترب منها ويقبل شفتيها بلطف:اليوم ستبقي عندي الجميع خرج لا اعتقد سيعيدون للمنزل اليوم
يبدو أن لديهم حفل أو شيء ما
فكتوريا:جيد ، افضل القضاء الليلة معك
ديفيد:اذا لنقضي اليوم ببطء حتى لاننسى هذه الليلة

وضع ديفيد الطعام على الطاولة ، بينما كان يتناول  العشاء
كان يتحدثا طويلاً
بينما كان جالسا على الارشفه في غرفة ديفيد يحتسيا النبيذ الاحمر
كانت فكتوريا تجلس على الكرسي تنظر للسماء سعيد ، يفاجأها ديفيد الذي اخرج صندوق صغير بداخله خاتم
تفاجأت فكتوريا وظلت تحدق في ديفيد بتعجب ، ليكمل ديفيد:هل تتزوجين بي
فكتوريا:انا لست بشرية
ديفيد:هل تتزوجيني
اقتربت فكتوريا وقالت بجدية:ديفيد هل انت جاد كلانا مختلفين انا انمو بطئ بينما انت سوف تكبر  في السن مع الزمن
ديفيد:لاباس انا احبك اريد اتزوجك ، وان كانت لديك القدرة لطلبت منك تحوليني فامبير لكن للأسف هذه مجرد خرافات لا حقيقة لها
لذا انا راضي بان اعيش معك كبشري
فكتوريا:هل انت جاد
ديفيد:وهل استطيع المزاح في هذا
ذرفت فكتوريا الدموع وقالت:ديفيد انا حقا احبك هل تسمح لي بأن أعيش معك للابد
ظل ديفيد ينظر اليها:نعم ارجوك عيشي معي الى الابد
بسرعة عانقته فكتوريا وهي تذرف الدموع :نعم أقبل، اريد الزواج بك والعيش معك للابد

تحت ضوء القمر كلاهما واقف ، ليلبس ديفيد الختام في اصبع فكتوريا الصغير
وتلبسه هي كذلك الخاتم
ديفيد:انتِ الان زوجتي لانريد حفل ولا ضجيج اريد فقط البقاء معك لوحدنا
فكتوريا:وانا كذلك يازوجي

في تلك الليلة كان كلاهما لوحدهما في غرفة مظلمة بعد زواجهم البسيط

..      ..         ..

عندما عاد شون الى شقته بوقت متأخر لاحظ الباب مفتوح ، دخل ببطء ليلاحظ بأن كان هناك شخص يقف
قال شون:اعلم انك هنا لذا من الأفضل أن تخرج
تقدم شخص مرتدي عباءة بيضاء وكان يختلف عن الشخص الذي يراقب لورا في الوقت السابق
فكان يبدو وكأنه أطول واعرض ، اقترب اكثر من شون
شون:من انت
بينما الشخص الذي مرتدي العباءة البيضاء يحدق نحو شون من تحت الغطاء ، تحت الظلام نزع الغطاء عن رأسه
ليقترب أسفل الضوء ويظهر وجه

لتفاجأ شون وهو ينظر إليه ويقول:مستحيل !!!

يتبـــع