(الجزء الثاني من رواية انتي ملكي)
الفصل الثاني..،
الشابتر الثاني عشر (حكاية العربي المنبوذ والغربية)قصة عظيمة تركت أثر خلفها واشتهرت لفترة طويلة
لكن لم تكتب قط في الكتب ولقد نساها الكثير والان القليل يعرف عنها
إنها "حكاية اصيل وماري" ، "حكاية العربي والغربية"
"حكاية الوسيم والشقراء" "حكاية المنبوذ والمجرمة"اسامي اختلفت وتنوعت عنهم لكن مع مرور الوقت تتبعثر حكايتهم وناسها الكل وتتعفن الكتب التي حكت عنهم
لكن الان ساحكي لكم حقيقة قصتهم الذي لم يعلم أحد الحقيقة قط ليؤلف كل منهم مما يريدبعد مرور اسبوع وماري الشقراء عايشة في قلعة اصيل الأسمر
بينما كان جالس في الخارج أسفل مظلة يحمل كتاب عربي يقراءه
اقتربت ماري وقالت:هل مازالت تقرأ الا تمل
التفت عليها اصيل وقال في ابتسامة:لا استطيع امل ابداً من العلم
ماري:يالك من ممل
اقتربت لتجلس في الكرسي الذي بجانبه وتقول:لقد لاحظت امر غريب
اصيل:اخبريني
ماري:في هذه القلعة الكبيرة لا يوجد احد غيرك ، إين الآخرين
اصيل:طالما علمت سوف تسألي هذا السؤال قريباً
ماري:لكنك تعرف الجواب
فتح اصيل الكتاب ليكمل قراءة : ربما
ماري:ربما ماذا ، هل تعرف أم لا
تجاهلها اصيل واكمل قرأته ، بينما ظلت ماري تحدق به لفترة تنهدت ونهضت وتذهب مبتعدة
بعد ابتعدت اكثر التفت اصيل نحوها ونظر في حزن نحوها ليقول:اتمنى اخبرك لكن الحقيقة صعب بان تقال
ويشد بقبضة يده ومن ثم يلتمس صدره ليحسس في ندبة كبيرة وسط قلبهسارت ماري وسط المدينة المهجورة تدخل المنازل والمحلات ربما قد تجد شي يدلها على ما تريده
لكن بينما كان تسير رأت امر غريب بان كل شي في مكانه الملابس والأشياء وكان الأشخاص لم يغادر إلا منذ قليل
ماعدا الغبار الذي يعم المدينة وكل شيبينما تسير سمعت في ضجيج لتذهب مسرعة نحو المكان
من جه اخرى بينما كان اصيل جالس يقرأ كتابه أطلق بجانبه سهم اخترق يده تثبت في الكرسي وينزف بشدة
بينما يتألم رفع نظره ليرى شخص في سطح المنزل الذي أمامه يحمل سهم ويصوبه نحوه لذا بسرعة سحب السهم بقوة من يده وهو يصرخ من الألم
ليخرج السهم اخيراً ويسقطه جانباً بينما يده تنزف والدماء لا تتوقف عن النزيف ويمسك في يده متألم
و بسرعة يبتعد عن السهم الاخر قبل لايصيبه ليهرب مسرع
لكن مطلق السهم لم يتوقف ليعيد قوسه خلفه ظهره ويخرج سيف ويقفز من اعلى سطح المنزل ويظل يجري على اقدامه خلف اصيل
الذي كان يهرب مسرع وسرعته تتباطأ بسبب إصابته لذا بسرعة تخبي في احد المنازل الفارغة
لكن الرجل استطاع التوصل اليه وهو يتبع أثر دمائه التي تتوقف في أحد المنازل
ضحك الرجل وقال:قد تكون ذكي لكنك مجرد أمير مدلل لاتدرك اي شي عن البرية
يخرج سيف من غمده ويقترب أكثر تارك خلفه صدى خطوات أقدامه في المكان
عندما وقف خلف الطاولة ليتفاجأ بأن لايوجد احد ، ليفاجئه اصيل الذي خلفه الذي يحمل سيف مصدى في يده السليمة ويهاجم الرجل من خلفه
انتبه إليه الرجل ابتعد بسرعة لكن جرح جزء من خدهالتمس الرجل دماء الحمراء التي تنزف من خده قال:يالك من أمير عديم الشرف تهاجمني من الخلف
اصيل:وكذلك انت يالك من فارس عديم الشرف تهاجمني في السهم من العدم
الفارس:إذاً نحن متعادلاً ايها الامير المدلل
اصيل:لن نكون كذلك بينما تحاول قتلي
الفارس:إذاً ادعي إلى ربك للغفران قبل أن أقتلك أيها المسخ
اصيل بسخرية:اوه انك شخص لطيف تسمح لي في الصلاة قبل الموت
الفارس:اذا الوداع ايها المسخ
كان الفارس يرفع سيفه للأعلى ويوجهه نحو أصيل الذي لم يقاوم وكأنه فقط يريد ينهي حياته
لكن تظهر ماري التي أطلقت في سهم ليخترق كتف الرجل ومن ثم تسرع نحوه وتحمل السيف المصدر الذي سقط من اصيل
تهاجم الرجل به وتجعله ينزف مع حتى ان السيف قد صدى منذ مدة طويلة لم يعد حاد للقتل
لذا الرجل كان يتألم بشدة وينزف بينما جزء من السيف المكسور مازال بجسده
اقتربت ماري وحملت سيف الفارس وقال:مرحباً
الفارس:من انتِ ؟ماري:اسفة لا اتحدث لغتك لذا وداعاً
وتغرس السيف وسط قلبه وتعطيه موتاً سريعاً وتتناثر دمائه على وجهها
وتغترق يدها في دمائه عندما التفتت على اصيل وتقترب نحوه لتقول :هل انت بخير
اصيل بخوف دفع يدها قال:لاتقتربي
ابعدت ماري يدها وقالت بحزن:اسفة لقد نسيت باني مخيفة وانا ملطخة في هذه الدماء
لتتوجه نحو الباب لتقول:سأذهب
لكن قبل تخرج وقف اصيل وقال:توقفي ، لاتذهبي
للتوقف ماري ، اصيل:اسف لم اقصد اسيئ اليك لكن انا لدي مشكلة ضد الدماء
ليشد بقبضة يده ويقول بجدية في عينين حزينة:لكني حقا شاكر لك ، لذا شكرا لك ماري
لتلفت عليه ماري وهي متفاجئ بأن أحدهم شكرها في ابتسامة مشرقة بينما هي ملطخة في دماء ضحيتها الذي قتلته بدم بارد
يبتسم لها بكل لطف لذا ظلت تحدق به تنظر الى ابتسامته المشرقة تجعل قلبها مرة اخرى ينبض بمشاعر عاطفية
لذا بادلته الابتسامةاقترب اصيل واخرج منديل من جيبه ومسح الدماء التي على وجهها ليقول:فتاة جميلة مثلك يجب تبقى نظيفة
بينما يمسح الدماء التي على وجهها كان بالقرب منها لذا ظلت ماري تنظر اليه بشعف
تنظر اليه وجه الوسيم وهو يعاملها بلطف بينما لم يفعل أحد ذلك قط بعد فقدت الشخص الوحيد
الذي لطالما عاملها بلطف لكن هذا مختلف اصيل انه رجل وسيم لطيف
كلما كان بالقرب منها لها نبضات قلبها لاتتوقف وهي تنظر اليه
لذا بدون ان تسيطر على نفسها قبلت شفتيه بلطفيتبـــع
أنت تقرأ
الساحرة البيضاء (مكتملة)
Fantasyمن أجل البقاء بجانبها إلى الأبد تعاقد مع ساحرة من اجل تعويذة الخلود ليصبحا كلاهما خالدين من ٩٠ عام لا يكبراً لكن يبدوا بأنهم لم يعرفوا بعد الثمن مقابل تعويذة الخلود ( مكتملة ) اربعــة اجزاء من ١٧٠ شابتر كتبتها في بداية عام 2013 أنهيتها : يوم الأرب...