Ch 14 V2 ( المطلوبة )

1.4K 123 24
                                    

(الجزء الرابع والاخير من رواية انتِ ملكي)

الفصل الثاني..،
الشابتر الرابع عشر ( المطلوبة )

وسط المدينة كانت لورا تسير في يأس وبحزن لا تعرف اين تذهب
لتتوقف في الطريق وترى عرض في الشارع  لذا كانت تقف بين حشاد من البشر
في تلك اللحظة شعرت في هجوم مباغة خلفها لتتجنبه بسبب غريزتها التي تطورت خلال ١٤ السنين وهي تهرب من فامبير سيئ السمعة جوزيف

لذا اصطدمت في رجل لتبتعد عنه بسرعة وتقول في جدية:مستذئب
الرجل:اسف لا اكن ضغينة لك ، لكن كوني بشري ولد بلعنة مستذئب لم يعتبروني الآخرين احد سكان العالم السفلي اريد احصل على الجائزة بالقبض عليك لكون ذو مكانة
لورا:للأسف لست متهمة في قصة حياتك
اشد الرجل بقبضة يده:بسبب من هم مثلك لقد عانيت

بصعوبة ابتعدت لورا عن هجومه لكن اصابت في يدها لتنزف على الارض
المستذئب:ماذا لا تستطيعين الدفاع عن نفسك الستِ ساحرة
الآخر:انظر ان رائحتها كالبشر
في هذه اللحظة استغلت لورا الفرصة لتهرب مسرعة ، ويلحق خلفها:انتظري أيتها اللعينة

لتظل لورا تهرب في اقدامها البطيئة التي لم تستطيع بعد تعتاد عليها وممسكة في يدها اليمنى المصابة
بينما تهرب وهي مسرعة تصطدم في البشر و مازال المستذئبين يلحقا خلفها
لم يستطيع احد في الدفاع عنها ولا حمايتها ، البشر جميعهم يغضون النظر وكأنهم لا يرون شيئ حتى لا يتورطون

بينما كانت لورا تترك خلفها آثار دماء على الأرض ورأت بأنهم يتعبونا من أثار دمائها
لذا عكست الطريق الذي يترك اثر دمائها بعد أن ضمدت جراحها للتاكد بان لاينزف ويترك أثر خلفها

لذا اخير تخبت في احد الزقاق بين المباني ، تسترجع انفاسها
لكن المفاجئ بان المستذئبين اتبعوها
ليقترب الرجل وقال:قد تكوني خدعتني عيني لم تستطيعي خداع انفي ، فأنا اشتممت  رائحة دمائك

لورا وهي تعلي صوتها:اللعنة
ليهجماً عليها كلاهما بوقت واحد قبل أن يلمسا لورا سقطو ميتين على الارض واجسادهم مشوهة وممزقة

ويخرج  من الظلام مجموعة من الرجال ونساء أطراف خصلات شعرهم ابيض ويمتلكون أسنان حادة
بينما اعينهم تلمع في الظلام حمراء ، ليمتلئ  لورا قلب في الخوف وتقول:عفاريت
أحدهم:هل اعتقدت   تلك الذئاب اللعينة قد تستطيع الحصول على فرستنا

احد العفاريت قالت:انظروا انها بشرية
الآخر:لقد أصبح القبض عليها اسهل

لتأتي مجموعة اخر:اسمعوا ايها العفاريت اللعينة هذه المرأة إنها لنا
لترفع نظرها العفريته للاعلى وترا مجموعة واقفة على الجدار وبعضهم على الأرض
ويمتلكون أجنحة سوداء ، لتعلي العفريتة صوتها بغضب:لن تحصلون عليها أيها الغربان القذرة

الساحرة البيضاء (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن