Ch 20 V2 ( الفداءه والتضحية )

1.5K 120 3
                                    

(الجزء الرابع والاخير من رواية انتِ ملكي)

الفصل الثاني..،
الشابتر العشرون ( الفداءه والتضحية )

قد يتساءل أحدكم عن المرة الثالثة التي ماتت بها صوفيا
التي ماتت بها فداءه لشخص عزيز
انها في الحقيقة لقد ماتت من اجل ان تحميني

نعم انها انا جيا عندما كنت ٢٥ او أبدو في ٢٥ من عمري وحامل من شون
في تلك اللحظة لقد كنت اهرب برفقة أختي ايما وافترقت عن زوجي ميتشيل ونصادف صوفيا التي ساعدتنا

قد تتساءل لماذا تساعدنا او نقبل مساعدتها ،لان ببساطة لا ذنب لها بما فعلته لنا والدتها فهي ايضا ضحيتها
عندما كنا محبوسين اسفل قبو قصر سمانثا وتعذبنا وتمنعنا من الأكل ، لقد كانت صوفيا هي من تجلب الطعام والماء لنا
وتتحدث معنا طويلاً لقد كانت طفلة بريئ عانت من مصير سيئ

في تلك اللحظة طلبت منا الهروب وقاتلت العدو من اجلنا عندما عدت من اجلها لقد كانت قد ماتت
بعد أن تركت اختى ايما برفقة زوجي ميتشيل وعدت من اجل مساعدتها لم اجد غير جثتها التي كانت ممزقة

لذا حفرت لها قبراً وحتى مع اني متعبة ومرهقة من حملي في شون مازالت تستحق ان احفر لها قبراً لانها كانت من عائلتي
وبعد وضعتها في القبر ووضعت بعض الرمال عليها تفاجأت انها نهضت وجروحها التأمت للتترك فقط خلفها ندبة وأتفاجئ كيف تعود من الموت
لتخبرني في قصتها كونها تمتلك سبع ارواح وأنها المرة الثالثة لها ، بذاك الوقت تفرقنا وذهبت كل منها بطريقها

واعود حيث تركت أختي ايما وزوجي ميتشيل
لكن أختي ايما قد قتلت ، وزوجي ميتشيل قد حبس في الهاوية من قبل الجلاد
بعد هربت من العدو وتوقفت من اجل انجاب شون ذهبت به الى صديق عزيز من الجنوب لتركه برفقته واهرب بعيداً

وخلال هروبي ذلك ذهبت وقتلت ذاك الجلاد الذي قتلهم وتاكدت بان تحبس روحه في الهاوية من قبل رفيقه ، فذلك الجلاد لم يكن غير لويس

وعندما اعتقدت الأمور انتهت واعتقدت بأن مقابل صفقتي مع الجلاد بأن يخرج زوجي من الهاوية خان الصفقة وحاول القائي أنا كذلك في الهاوية
ان الشياطين مكانهم الهاوية وكوني حملت من واحد منهم يجب علي أنا وطفلي نلقى بداخلها

استطعت اهرب من ذلك الجلاد لكن علمت بأن يستطيع من دمائي يجد طفلي بتعويذة بسيطة لذا سلمت لنفسي لحراس الأرض كوني احد المخلوقات النادرة من العالم السفلي
بعد فعلت بعض الضجة باحد القرى وبسهولة وقعو في الفخ وحبسوني
لذا لم يجدني الجلاد قط ولن يجد طفلي العزيز شون

الآن
في الوقت الحاضر

عندما ذهبت نحو جثة صوفيا معتقدة بأن قد تستيقظ الآن
لكن لم تعد ، وانا وقفة بجانب جثتها تنتظر بفارغ الصبر أن تستيقظ صوفيا الفتاة التي اعتبرتها اختي الصغرى
لكن لم تستيقظ ماتزال ميت حتى بعد مرور ساعة من موتها لذا علمت لن تعود أبداً
واستهلكت الروح السابعة والاخيرة

الساحرة البيضاء (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن