(الجزء الرابع والاخير من رواية انتِ ملكي)
الفصل الثاني..،
الشابتر التاسع عشر ( استهلاك الروح السابعة )
بينما كان قلب لورا ومشاعرها مضطربة استشعر بها ديف ليظهر من العدم ويمسك في لورا
ويقربها نحوه بينما كان شون مندفع نحوها لورا لم تترد لتمسك ديف أكثر
ويختفوا فجأة قبل يصل إليهم شون
ويظهرها في مكان مختلف ، اعلى احد اطول الابراج
التي في المساء والظلام يعم
لكن بينما كانت لورا واقفة بجانب ديف وشعرت في الرياح والنسيم الذي يحرك خصلات شعرها للخلف
استنشقت الهواء المنعش وهي مغلقة عينيها لتفتحه ببطء وتبتسم وهي ترى أنوار المدينة الصاخبة في الاسفل
التفتت على ديف وتقول في ابتسامة لطيف:شكرا لك
ديف:رأيته في ذاكرتك ، انه المكان الذي رغبتي الذهاب اليه
لورا:نعم انه بعيداً عن بلدي ، انه مكان لم أزره من قبل ورأيته فقط في الصور والتلفاز
ديف:انا سعيد لاني حققته لك
اقتربت لورا من ديف وقالت:ماذا يجب على فعله لتحقيق امنيتك كم فعلت معي
اقترب منها ديف اكثر ويرجع خصلات شعرها خلف اذنها ويقول:فقط كوني بالقرب مني
امسك لورا يد ديف وتذهب به الى طرف البرج وقالت:انظر ألا تبدوا المدينة جميلة
ديف:نعم انها كذلك لكنها لا تضاهي في جمالك
التفتت لورا على ديف وقالت:اريد اسألك في سؤال
ديف:وانا املك جوابه مسبقاً
لورا:اذا ماهو
ديف:نعم انا احبك ، لقد وقعت في حبك
لورا:كيف لك تحبني في هذه المدة القصيرة ؟
أنه غير منطقي !
ديف:ان كنتِ تسألين هل هو حب من اول مرة نظرة ، فهو ليس كذلك
اعتذر فانا لا اؤمن في الحب اول نظرة
لورا:إذاً !!
ديف:عندما اتيتِ إلى مرتين في الهاوية وأنورتي ظلمتي حيث بقيت محبوس الألف القرون في مكان مظلم لا احد تحدث معه
الظلمة والخوف هو كل يعيم في قلبي عندما اتيتِ لقد اظهرتِ لي النور والأمل واعطتيني للمسة الحرية والحنان
لذا انا وقعت بحبك ورغبت في رؤيتك وعندما خرجت لقد اتيتِ الي فورا مستمعة الى ندائي
و تأكدت من مشاعري بعد تلك القبلة ، انا متاكد باني حقا احببتك
لكن السؤال هنا الذي لم اجد اجابته مع اني اراه مافي عقلك هو هل انتِ راضية عن محبتي لك ولا لا
فانا اعلم انك مازلتِ تكنين الحب لي ذلك الرجل
لورا:الحقيقة هي انا لا اعلم ، اخشى ان اظلمك معي لان ذهبت نحوك بعد شعرت الغضب منه
اخشى بأن قد اجرحك واظهر لك مشاعر غير صحيحة فقط لكوني مضطربة ، حالياً لااعلم ماهي مشاعري الحقيقة نحوك
ديف:لاباس ابقى بقربي وعندها سوف نعرف حيث خطر وجودك في الخارج
لورا:وأين سنذهب
ديف:شخصاً ما اعطاني منزل يدعى منزل صيفي "يتحدث عن جون"
لورا:وهل ذاك الشخص تثق به
ديف:بطبع لا ، لكن انوي استغل هذا الموقف لصالحي
لورا:اذا لنذهب الى هناك
اقتربت من ديف وتمسكه ليختفيا وينتقلاً إلى المنزل
أنت تقرأ
الساحرة البيضاء (مكتملة)
Fantasíaمن أجل البقاء بجانبها إلى الأبد تعاقد مع ساحرة من اجل تعويذة الخلود ليصبحا كلاهما خالدين من ٩٠ عام لا يكبراً لكن يبدوا بأنهم لم يعرفوا بعد الثمن مقابل تعويذة الخلود ( مكتملة ) اربعــة اجزاء من ١٧٠ شابتر كتبتها في بداية عام 2013 أنهيتها : يوم الأرب...
