(الجزء الثاني من رواية انتي ملكي)
الفصل الاول..،
الشابتر الرابع ( الحقيقة المؤذية )بينما كانت لورا تجري مسرعة مبتعدة
ويتبعها شون وقال:لورا الى أين انتِ ذاهبة ؟ انتظري
اسرع بطريقة خارقة ليقف أمامها وقال بغضب:لماذا تهربين ؟
لورا:لااعرف بما اجيبك
شون:هل انتِ ترفضيني
لورا:لست كذلك
شون:اذا لماذا لا تريدين الزواج بي اخبريني
يعلي صوته ليفلت انتباه الكل نحوهم:لماذا
دفعته لورا بقوة للتراجع للخلف ،تجري مبتعدة اكثر اكثر وتحاول تخبي اثارها خلفها بسحرها حتى لايجدها شون
بينما كانت مرتدية حذاء عالي سقطت على الارض لينكسر الحذاء وتصاب قدمها ، بينما كانت تتألم
تلك الروح يقف خلفها ينظر اليها بحزنليقترب منها ويضع يده على كتفها لتشعر لورا في شعور غريب لكن أشعرها أكثر في الأمان
بدون سبب عادت اليها ذكرى والحنين وكان هذا الشعور قد اعتادت عليه عندما كانت طفلة وافتقدته
لتغلق عينيها في الدموع وتقول بحزن: أوينوالروح التي خلفها ممسك في كتفها كانت ايضاً ينظر اليها في عينين حزينة ممتلى في الدموع وكان يرغب بأن يتحدث معها
لكن يوجد قانون يمنع اي روح قد غادر العالم منذ مدة لا تستطيع التواصل مع الاحياء
لذا لم يستطيع التحدث معها وظل فقط ممسك بكتفها محاولاً إرجاع الاحساس اليها والشعور الذي فقدته منذ مدة طويلة.. .. ..
عاد شون الى منزل لورا وظل يطرق الباب:افتحي الباب لورا
يعلي صوته :لــوراسمع نيل طرق الباب العالي لينزل مسرع وعندما أراد يفتح الباب كسر شون بدفعة بسيطة من قدمه
نظر شون الى نيل وقال:أين لورا؟
نيل:لااعلم
اسرع شون نحوه وامسك في قميصه وقال بغضب:اين هي ، أجبني
بغضب دفع نيل يده وقال:لي شأني اذا رفضتك مرة اخرى
شون بغضب:ماذا قلت أيها الطفل اللعين !!
نيل:أنها لا تريدك ، ابتعد عنها ايها الغبي
شون:غبي هل تقول بأني غبي ايها الطفل اللعين
ليمسك بقميصه ويقرب بشدة منه وقال:انت مهتم بها اليس كذلك ، انها امرأة جميلة تبتسم لك كل يوم
ليس غريب بأن طفل يتيم مكروه من قبل الكل يجد الحنان من قبل هذه المرأة الجميلة ولا يقع بحبها
نيل بغضب:ايها القذر اللعين انها مثل أمي التي لم احظى بها ،بل ان اعتبرها دوم مثل اختي الكبيرةابتسم نيل بخبث وقال:انتظر دقيقة
هل انت غاضب من الطفل التي تبتسم له كل يوم بينما انت لاتلتقي منها الا الكلمات السيئة منها
شون بغضب فقد السيطرة ويلكم نيل ليسقط ارضاً ينزف انفهبينما كان يتألم ظهرت لورا وقالت:ماذا فعلت
تجري مسرعة نحو نيل وتساعده وتقول بقلق:يا الهي عزيزي هل انت بخير
شون:این كنتِ لورا
وقفت لورا وقالت بغضب:شون انت حقا لعين احمق
اقترب شون وقال:لماذا ترفضيني اخبرني لماذا تتلاعبين في مشاعري ،هل مازلتِ تكرهيني
لورا بغضب :لطالما كرهتــــك لذا اخرج من هنا
شون:لن اخرج سابقى هنا حتى توافقي
لورا:لااريد الزواج منك لذا اتركني وشأني ايها اللعين ، سببك لقد افترقت عن عائلتي وافترقت عن اوين
شون بغضب :اوين من هذا
لور:ليس من شأنك
اسرع شون وامسك بها بشدة وبغضب:من هو ، اوين من هذا
لورا:اتركني
اعلى شون بغضب:اخبرينياقترب نيل وامسك في شون ونظر إليه بينما كان ينزف:اتركها
التفت عليهم وتفاجأ بأن كدمته قد التأمت وممسك في يد شون بشدة وكان يستطيع يؤذي شون
لورا:نيل ابتعد عن هنا
أعلى نيل صوت:اتركها
لورا:لاباس نيل انه لن يؤذيني اصعد لغرفتك
نيل:لا تخبرني بما يجب علي ان افعل ، سوف افعل ما أريده وهو لن اتركه يعبث معك مرة أخرى
شون:سأقتلك ، سأفعل ايها المسخ
لورا:اصمت
شون:ماذا لم تخبريه بعد لورا
نيل:تخبرني بماذا
لورا:شون اصمت
شون:بطبع ستكون مسخ بما امك كانك مسخ ايضا
نيل:امي هل تعرف امي
شون:بطبع اعرفها انها العاهرة الشقراء التي تغري الرجال البشر
لورا:اصمت
شون:وبطبع في الصدفة أتت لتغوي والداك قريب لورا التي بسببها مات
نيل:ماذا تقوللورا:شـــــون
شون:او الاصح لقد مات بسببك لأنها حاولت مساعدة أمك في ولادتك لم يستطعوا مساعدته
ان حظى في المساعدة اولاً لعاش لكن انت من سلب حياته ، سلبت حياة الرجل البسيط
أعلى شون صوته:لقد مات ابيك بسببك
ليكمل بهدواء: لقد قتلتهم كلاهما ليس انت وامك فقط بل لورا التي لم تساعده اولاً بينما هو قريبها
لورا بصوت عالي وهي تبكي:آصمت
نيل بهدوء:لطالما علمت توجد حقيقة مخفية
لورا:نيل
قاطعها نيل:لكن لاباس ان اخفيتِ هذا لابد يوجد سبب مهم ، لقد طلبتي اثق بك منذ مدة لذا وثقت بك
لذا لاباس بما انك لم تخبريني في الحقيقة
لورا وهي تذرف الدموع:عزيزي نيل
نظر اليها نيل وهو يحبس دموعه:لكن لم اعلم أبداً بان تكون هذه هي الحقيقةيتبـــع
"شون خبيث ونـــذل
لانه انجرح من لورا حاول ان يجرح مشاعرها في اخبار نيل في الحقيقة"
أنت تقرأ
الساحرة البيضاء (مكتملة)
Fantasyمن أجل البقاء بجانبها إلى الأبد تعاقد مع ساحرة من اجل تعويذة الخلود ليصبحا كلاهما خالدين من ٩٠ عام لا يكبراً لكن يبدوا بأنهم لم يعرفوا بعد الثمن مقابل تعويذة الخلود ( مكتملة ) اربعــة اجزاء من ١٧٠ شابتر كتبتها في بداية عام 2013 أنهيتها : يوم الأرب...