Ch 8 V1 ( لقاء الاختين )

1.6K 128 3
                                    

(الجزء الثالث من رواية انتِ ملكي)
"نهـــــــــاية الفصل الاول"

الفصل الاول..،
الشابتر الثامن ( لقاء الاختين )

قبل أكثر من مئة عام

في منزل والدة لورا ، كانت والدتها ذات الشعر الاسود كانت تساعدها امرأة على والولادة
لتخرج طفلة صغيرة ذات شعر اسود ذات بشرة بيضاء وتحملها المرأة وقالت:يا الهي انها طفلة جميلة
وتلتفت على رجل منتصف العمر ، ليمسكها وقال:انها جميلة جدا
وتعود المرأة وتخرج الطفلة الاخرى ، بينما كانت ممسكة بها كانت تشعر في البرودة وتتفاجأ في شعر الطفلة الأبيض وبشرتها الشاحبة وعينيها الذهبية
لتصرخ المرأة بخوف:يا الهي ماهذا
يسرع الرجل منتصف العمر ويراها ويقول بتعجب:انها لعنة ، انها لعنة وحش الجليد
عندما حملوا الطفلة مبتعدة عن اختها كانت تصبح أكثر برودة وكل ماحولها يتحول لجليد
كلما ابتعدت أكثر كلما أصبحت أكثر برودة
ويفترقا التؤامان

ويغرقون المولودة الصغيرة ذات الشعر الابيض في النهر
والذي لايعلمون انها نجت عندما حمتها ذئاب الثلج ويعتني بها مستذئب الابيض الاصلي لتعيش في الاراضي الثلجية

بينما الطفلة الاخرى كبرت بين محبة والديها وهي لورا

بينما كانت لورا في الرابعة عشر من عمرها كانت جميلة جدا ولطيفة
و في الخارج تجري في ابتسامة لتقف اخيرا امام منزل احدهم تطرق الباب
ليفتح الباب رجل كان مألوف (إنه الرجل الذي اغرق سنو في النهر عندما كانت رضيعة)
ليجد لورا أمامه وقال في ابتسامة:ماذا هناك لورا
لورا:اريد اطلب منك شي
الرجل:حسنا اذا
لورا:لنذهب الى مكان اخر

.. .. ..

بينما يجلسا في طرف القرية على صخرة
لورا:ايها العم دانيال اريد اسألك عن شي بما انك اخر من راى اختي الصغرى
الرجل دانيال بقلق:اتقصدين تؤامك
لورا:نعم وهل كان لدي أخت غيرها
دانيال:ماذا تريدين أن تسألين عنه
لورا بحزن:كيف كان شكلها
دانيال بقلق:اه انها كانت تشبك كثير
لورا:لاحقا
الرجل بحزن:نعم
(كيف لي انساها ، أنسى بكاء الطفلة الرضيعة التي قتلتها وهي لم تعيش حتى عدت ساعات)
لورا:مثل لون شعري وعيني
أدار دانيال رأسه:نعم مثلك بضبط
لورا:اتمنى انها لم تمت لكان لدي أخت صغرى لطيفة تشبهني وتلعب معي
دانيال:إن لم يكن هناك شيء اريد العودة للمنزل
لورا:حسنا لدي شيء آخر
نهض دانيال وتجاهلها:انا سأعود
بينما يسير نظرت اليه لورا في ريبة:انه غريب

.. .. ..

بينما عاد الرجل الى منزل واغلق الباب ، امسك رأسه :يا الهي يا الهي ، لقد مرت ١٤ عام وما تزال تتذكريها
ماذا سأفعل إن أدركت الحقيقة ، ماذا سيفعل والديها اذا عرفوا
يا الهي لقد ارتكبت خطأ كبير
ويذرف الدموع:كيف لي اقتل رضيعة بريئه
ليشد بقبضة على رأسه:يا الهِي

الساحرة البيضاء (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن