(الجزء الثالث من رواية انتِ ملكي)
الفصل الرابع والأخير..،
الشابتر الخامس والثلاثون ( القناص جاك )في غرفة صغيرة كان يوجد رجل في منتصف الثلاثين من عمره ذو شعر اسود مستلقي على السرير
احدهم طرق الباب ومن ثم دخل وقال:الا تسمع الانذار في الخارج
الرجل:انا فقط اريد ان انام
الآخر:لقد هربا سجينات
الرجل:حقا من هم
:الساحرتين الظلام لورا وصوفيا
ليفتح الرجل عينيه
لينهض ومن ثم يرتدي حذائه ومن ثم يفتح خزانته ويخرج بندقية قنص طويلة ووضعها في حقيبة
ومن ثم يرتدي معطف الجلد ويضع الحقيبة على كتفه ، خرج ويغلق الغرفة
ليظهر انعكاس الاضائة في الخارج على صور بجانب السرير
صورة لهذا الرجل مرتدي زي الرسمي للجيش ويحمل بندقية على كتفه ويبدو في ١٩ من عمره
ويقف بجانب فتاتين مرتديات فستان طويل
احدهم كانت لورا والاخرى فتاة شقراء بنفس عمرهم
كانو يبدون بسعادة وهم مبتسميناسفل الصورة مكتوب عام ١٩٨٨
.. .. ..
في أعلى المبنى كان يركب هذا الرجل بندقته ومن ثم اقترب ونظر من خلال العدسة
بينما يوجها على رأس لورا ليراء ملامحها جيدا
وتعود اليه ذكرى قديمة ( لورا تبتسم نحوه وتقول:جاك)
ومن ثم يحركه بندقة ويوجهها على كتف صوفيا وبدون تردد ضغط على الزناد لتخرج رصاصة وتصيب كتف صوفيافقدت توازنها وتنزف بشدة لكن مازالت تجري بدون توقف
لذا وضع جاك رصاصة اخرى ومن ثم نظر من خلال العدسة على قدم صوفيا ليطلق وتسقط في الارض
اتى خلفه زميله:لماذا لم تضع الرصاص في رأسها
قال جاك في صوته الخشن والمبحوح:قالوا احضروهم احياء او اموات لكن استطيع القبض عليهم أحياء
زميله:ماذا دهاك ايها الاحمقفي الاسفل عادت لورا الى صوفيا لتساعدها في النهوض وتجد حراس الارض خلفهم لم رفعت نظرها إلى الأعلى ورأت القناص
قالت بدهشة:مستحيل
تعلي صوتها:لماذا ؟ انت !اعلى المبنى اقترب زميله إذا أطلق على الاخرى
جاك:لا حاجة انهم سوف يقبضون عليها بسهولة على أي حال
زميله:أطلق الان ، اقتلهـــــا
اشد جاك بقبضة يده وحاول لكم زميله وقال:ليس انت من يأمرني
زميله:آنتظر هل هي من في الصورة لذا تحاول حمايتها ، ايها الاحمق تريد ان تعدم للخيانه
جاك:لست احميها
زميله:إذا أطلق عليها
جاك:لا تأمرني
زميله:إن لم تفعل سوف افعل انا
عندما حاول زميله الاقتراب من البندقة دفعه جاك بقدمه واسرع القناص نحو البندقية ونظر من خلال العدسة
ويوجهها نحو رأس لورا ويضغط الزناد وتخرج الرصاصة مندفعة مخترقة الرياح لتصيب لورا وتسقط على الأرض
تعلي صوفيا صوتها بقلق:لــــورا
وتسرع نحوها:لورا
وتجد قطرات دماء على الأرض
ليأتي حراس الارض ويحاصروها ويقبضون عليهم
قال أحدهم:إنها لم تموت
الاخر:لقد اخطأ في اصابتها انها خدشت وجهها
بينما تنظر صوفيا الى لورا وترا الندبة على وجهها اسفل عينها اليمنى التي تنزف
لتنظر الى الاعلى لترى جاك وقالت:أنه حاول قتلك ، لقد كدتِ تموتين في لحظات
وأمسك الحراس لورا وصوفيا.. .. ..
في أعلى المبنى كان جاك ينظر اليهم بصمت ومن ثم التمس ندبة في وجه أسفل عينيه اليمنى
ومن ثم فكك بندقه ويعيدها إلى حقيبته
اقترب زميله:رائع مافعلته انك حقا موهوب
ليكمل جاك متجاهله صامت
بينما يسير نازل مع الدرج حامل حقيبته على كتفه كانت تعود اليه ذكرى
قبل ١٧ سنةفي حفل التخرج من الثانوية خرج جاك الذي كان في التاسعة عشر من عمره
يجري مسرع ليصل اخيرا الى القطار ويجد فتاة ممسكة في حقيبتك سفر مغادرة
عندما وصل إليها وامسك في يدها ليديرها اليه فانها لم تكن إلا لورا التي تبدو في التاسعة عشر من عمرها قبل تكتشف قواها كساحرة
هامة في المغادرة لتنظر اليه بينما يتنفس بصعوبة ليسترجع انفاسه كانت لورا فقط تنظر اليه بصمت
لكنه فاجأها بأنه أقربها منه ويقبلها ، بينما لورا بتعجب تنظر اليه وهو يقبلها
ليأخذ منها قبلتها الاولى ظلت تحدق فيه مندهشة لكن بسرعة دفعته بقوة لتضربه مع وجه وهي مرتدية خاتم
لتتجرح وجه اسفل عينه اليمنى لينزف دماء
بعد وصل القطار الى المحطة صعدت عليه ، متجاهلته وهو مجروح ومتحطمخلفه توجد الفتاة الشقراء في الصورة مرتدية فستان الاحتفال وذهبت معه كـ شريكته في حفل التخرج
تمسك في فستانها بغضب وهي تذرف الدموع بصمتبينما داخل القطار كانت لورا تسير حتى وصلت غرفتها لتفتحها وتجد شون الجالس نائم
لتقترب وترجع شعره عن عينيه وتقبل جبينه ومن ثم تجلس امامه وتغلق عينيها
بينما فتح شون عينيه متظاهر في النوم حتى تعامله بلطف ليبتسم نحوها ومن ثم يعاود يغلق عينيه لينام"هذي الاحداث قبل تهرب لورا من شون بثلاث سنين وتذهب بلدتهم وتقابل ديفيد رئيس عائلة الشمال في الجزء الاول"
الآن حاليــاً
كان الرجل يسير في تجاه معكاس للمكان الذي اخذوه به لورا متجاهلها
بعد اخيرا وصل لنهاية الدرج اكمل سيره خارج المبنى بدون اي يلتفت للخلف
كانت لورا يأخذوها بعيداً لتنظر للخلف تنظر اليه وهو يذهب مبتعد تنظر إلى ظهره الذي اصبح اضخم
لتمتلئ عينيها في الدموع وتقول في صوت مبحوح ومنخفض:جاك
لتذرف عينيها الدموع وهي تنظر إليه وهو يبتعد أكثر وأكثر حتى اختفى عن انظارهاليدخلون لورا وصوفيا في زنزانة صغيرة
ويغلقون عليهمانتبهت صوفيا الى لورا واقتربت وقالت:هل تعرفينه
ابتسمت لورا وهي تنهمر دموعها:نعم ، انه اعز اصدقائي في الثانوية
صوفيا:هل درستي في الثانوية!!
لورا:نعم بسببه
صوفيا:وماذا حدث
لورا:لقد دمرته
لتشد بقبضة يدها لتعود لها ذكرى
(تصل النار ليصرخ متألماً وتحترق يده اليسرى حتى كتفه وعنقه
ولم تستطيع تعود من أجله بعد ان رأت المبنى الخشبي ينهدم ويتساقط أجزاء على جاك ويندفن اسفله)
لورا: لقد اعتقدت بأنه مات
صوفيا:انه يبدو غاضب منك
لورا:بطبع سيكون أنا السبب في موته وموت صديقة طفولتهدخلت هيلينا وقالت:اعتذر عن مقاطعتك لكن اتيت اليكم في خبر سار
تبتسم بخبث:اعلان إعدامكم اليوم ، الحرق حياًيتبـــع
أنت تقرأ
الساحرة البيضاء (مكتملة)
Fantasyمن أجل البقاء بجانبها إلى الأبد تعاقد مع ساحرة من اجل تعويذة الخلود ليصبحا كلاهما خالدين من ٩٠ عام لا يكبراً لكن يبدوا بأنهم لم يعرفوا بعد الثمن مقابل تعويذة الخلود ( مكتملة ) اربعــة اجزاء من ١٧٠ شابتر كتبتها في بداية عام 2013 أنهيتها : يوم الأرب...