الساحرة البيضاء (مكتملة)

Ch 46 V6 (ولادة المهجن )

الفصل السادس والأخير..،
الشابتر السادس والأربعون  (ولادة المهجن )

بينما كانت لورا واقفة ، التفتت بسرعة على شون وقال بقلق:يجب بسرعة نذهب ، انهم بخطر
شون:لورا
اعلت لورا صوتها:الان شون
اقترب شون من لورا وبجدية وقال:لنذهب
نزع شون قميصه ويظهر ندبتين في ظهره لينفتح الجرحين وينزف
بينما كان ينزف  ظهر جناحين أكثر قسوة وصلابة من خلال الجرح ، جناحيه متكونة من جلد احمر خفيف كـ جناح الخفاش لكن أكثر صلابة
بينما يحلق بجناحيه ، تمسك به لورا
ويحلق بها شون  في السماء متجه الى مكان الذي تشعر فيه لورا في المكان التي تعتقد بأن يجب تذهب إليه
بينما كانت لورا تنظر في اتجاه الغرب حيث كانوا ، كان القلق يعتليها

اخيرا وصلوا الى المكان ، انتبهت لورا لعدد كبير من الفامبيرز متجه نحو المخبأ ، يمتلئ لور القلق لذا بسرعة اعلت صوتها:شــــوووون
وبسرعة فتح شون فمه ويلتهم الهواء ، ليرجع للخلف ومن ثم ينفث من حنجرته نار كبيرة تحرق الفامبيرز قبل يصلون لمخبأ

ليتوقف شون وتذهب لورا مسرعة ، تجري وتدخل عبر حاجز الساحر كيم الذي لم يستطيع يمنعها
(لغز تسألوا عنه لماذا استطاعت لورا تعبر الحاجز؟؟؟؟)
اخيراً وصلت لتلتفت نحوها فكتوريا التي تذرف الدموع من عينيها وتقول:ساعديني ، ديفيد انه...
بسرعة جرت لورا نحو ديفيد الذي كان يحتضر لتغترق عينيها في الدموع وقالت بصوت مرتجف:ديفيد
لتذرف دموعاً من كلتا عينيها بدون توقف ، لتمسك بيده وتشد بقبضة عليها عليه:ديفيد
فكتوريا وهي تبكي:ماذا سأفعل انه... ، أنه..
لتكمل:انه يحتضر ، ماذا سأفعل
التفت لورا على شون وقالت بغضب بينما تحبس حزنا:اوقفهم شوون

ليخرج شون للخارج يقابل حراس مجتمع الفامبيرز الذين أعدادهم تفوق المئة
قلقين على سمعتهم بعد ان سمع الكل لم يستطيعون يمسكوا في امرأة حامل وبشري يحتضر
لذا اتو بعداد كبير حتى يخبروا الجميع انهم مازالوا اقوياء ، لكن الذي لم يتوقعونه بأن هناك التنين الوحيد الذي غاضب لأنه راى دموع محبوبته
بعد اقسم بان لن يجعلها تبكي مرة اخرى ، انفجر غضباً عليهم

لورا:ديفيد سوف اساعدك ، تحمل
ديفيد اشد بقبضة يدها على لورا وقال:لاتساعديني ، ساعدي فكتوريا وطفلي
نظرت لورا الى فكتوريا وقالت:آنتِ تنزفين ، سوف تلدين
فكتوريا:لايهم ساعدي ديفيد انه مصاب اكثر مني
ديفيد:فكتوريا دعيها تساعدك
فكتوريا:لا لا انت اول
اعلى ديفيد صوته بغضب:أنه طفلنا ، فكتوريا طفلنا الذي أقسمنا بأن نحميه من اي شي
فكتوريا وهي تبكي:سوف تموت
ديفيد:لقد حان  وقت طفلنا
نظر ديفيد الى لورا وقال:انه طفلي الاول وحياة زوجتي، لا اريدهم يموتا
ليشد بقبضة يده على يد لورا بينما يذرف الدموع:ارجوك
لورا:ستموت ان لم اعالجك الآن
ديفيد:انهم عائلتي ارجوك
بينما كانت لورا بصمت تنظر الى ديفيد تذرف الدموع بهدواء ، تركت يده وذهبت نحو فكتوريا وقالت بينما تحبس حزنها:لقد ساعدت امي من قبل ولادة خالتي
وبعض النساء في القرية ، لدي خبرة حتى وان كانت منذ مدة ثقي بي
فكتوريا:ديفيد أنه...
أعلت لورا صوتها:لا يوجد وقت
لتنظر الى الفامبير تشارلي:احضر لي ماء دافئ ومنشفة نظيفة
تشارلي:لك ذلك

أسرع ليحضر لها الأشياء بما أنه قد جهزها من قبل عند الضرورة
عندما أتى ساعد لورا في تثبيت فكتوريا
بينما لورا تساعد فكتوريا على الولادة كان شون في الخارج يقاتل بعنف مع متوحشين تدربوا على القتل بعنف بدون رحم
وكان قاتله الاول كتنين بعد التدرب لثلاثة أشهر

بينما كانت لورا تساعد فكتوريا على الولادة ، كان ديفيد ينظر إليهم يبتسم بينما يذرف الدموع

اخيراً اخرجت لورا الطفل الذي يبكي تارك صدى يعم في المكان ليعلن عن وجوده للكل
ابتسمت لورا بينما  تذرف الدموع:انه ولد
اقربته الى فكتوريا الذي حملت طفلها لتعانق وهي تبكي
لورا:المقص
بينما تحمل فكتوريا طفلها قطعت لورا السر المرتبط بين الطفل وأمه
فكتوريا:طفلي ، طفلي
ديفيد لقد انجبنا ولد ، انه شعره اسود مثلك وسيم لكنه يحمل لون عيني اخضر
وتلتفت إلى ديفيد:ماذا تريد تسمه
لكن عندما أمعنت النظر انه فقط يحدق بصمت ، لتذرف الدموع وتقول بينما كانت دموعها تنهمر:ديفيد انجبنا طفل جميل ، انه وسيم يشبهك كثيراً
وتحاول تقف بينما هي متعبة لتقترب من ديفيد وتجلس بجانبه
وتكمل بينما تبكي:الا تريد تحمل طفلنا ، ديفيد ، ديفيد ، الا تريد تحمل طفلك
اقتربت لورا وقالت: فكتوريا كافي ، فكتوريا
التفت فكتوريا وقالت:ماذا تقولي انه طفله
لورا:انه مات ، توقفي ارجوك
فكتوريا:اعلم ، اعلم لكن...
اغلقت لورا عينين ديفيد:اتركيه ليموت بسلام ، لاتبكي واحمي طفلك

..       ..         ..

دخل من الباب كيفين وخلفه ادي الذي كان مصاب وحمل كيفين الى هنا
اقترب كيفين:ديفيد أين هو ديفيد
التفت اليه لورا ، ونظرت اليه بصمت ونظرات حزن

ضحك كيفين بقلق:هذا ليس صحيح
بينما كانت لورا تنظر اليه بصمت لتكون شجاعة حبست دموعها لتقول بهدوء:لقد مــــات
ليقاطعها كيفين:اصمتِ ، اصمتِ ، لا تكذبي
ليقترب ويمسك لورا مع قميصها: لاتكذبين بعد الآن
فكتوريا بينما تبتسم وهي تذرف الدموع:انظر انه ابننا ، لقد انجبنا طفل ، انظر وامعن النظر اليه
ليقترب كيفين وقال:لورا
ليقول بغضب:هل تركتني ليموت من  أجل تساعدين في إنجاب طفل قد يكون وحش
لورا:نعم
أعلى كيفين صوته:لماذا لــورا لمـــاذا
لورا:انها امنيته الاخيرة
ليمسك في قميصها ويرجعها للخلف لتصطدم  الجدار
ويعلي صوته بغضب بينما كان يتحول ببطء إلى ذئب وهو يذرف الدموع:لمــــاذا

يتبـــع

الشابتر القادم هو الأخير