Ch 13 V2 ( لورا البشرية )

1.5K 119 2
                                    

(الجزء الرابع والاخير من رواية انتِ ملكي)

الفصل الثاني..،
الشابتر الثالث عشر ( لورا البشرية )

في أحد الفنادق
كانت لورا على السرير نائمة ، بعد خرج ديف من الاستحمام وارتداء الملابس التي اشترتها له لورا
اقترب منها ليجلس على السرير ويحدق بها وهي نائمة ، اقترب  أكثر ويرجع شعرها للخلف
ينظر لوجهها أكثر لتعود اليه ذكرى قديمة

(بأنه ملاحق ومطارد من قبل الآخرين ، بينما الجميع ممسكين في امرأة في منتصف عمرها مقيدة يأخذها بعيدا
كان يصرخ ديف الذي يبدو مازال مراهق في الخامسة عشر من عمره:امي ، اتركوها وشأنها
لتلتف للخلف بين الحشد توجد امرأة كان واقع في الحب معها لكن بمجرد عرفت حقيقة أخبرت الجميع عنه
لتدمر كل شيء بناه)

امسك ديف رأسه ويبتعد:يجب ان لا اثق في النساء
لينهض ويغادر الفندق ، بينما تبقت لورا نايمه بتعب

..       ..       ..

بينما في الخارج ويشعر في أحدهم يتبعه ليتوقف ويقول:اخرج اني اعلم بان خلفي
خرج رجل من قبيلة المتحولين "الذين يستطيعون التحول للحيوانات"
ليقول ديف:هل انت تابع لرجل التنين
الرجل:نعم انا كذلك
ديف:اذا لنذهب اليه
الرجل:إذا اتبعني توجد بالقرب من هنا تعويذة سحرية تنقلنا
ديف:ساحر اذا ، بسبب هذا لم استطيع اشعر بك من قبل
الرجل:مختلف الأجناس منا اتباع السيد جون ، انه ليس متحيز لي اي مخلوقات
ديف:اذا سيكون هو المكان الوحيد الذي لن يتحيز بسبب نوعي
الرجل:بطبع

يسير الرجل وديف خلفه ، لتوقف ديف لثواني ويدير في ظهره وينظر إلى الفندق الذي به لورا
ويكمل سيره مغادر

..       ..      ..

بعد عدة ثواني استيقظت لورا من النوم لتنهض وتجد ديف ليس هنا
لورا:الى اين ذهب

لترتدي معطفها  وتخرج من الفندق لتذهب الى الاستقبال
لورا:مرحباً ، اريد اسأل الرجل الذي كان برفقة في غرفة ٢٠٢ اين ذهب
موظفة الاستقبال:لقد خرج قبل نصف ساعة
لورا:حسنا شكرا لك

في الخارج ، لورا:اللعنة لقد غادر وتركني خلفه  وهو يعلم باني بشرية الآن
لتنتهد:كيف سأعود الآن بدون التعويذة السحرية
وتكمل  سيرها وسط المدينة ،  لا تتحدث لغتها لاتعرف أين تذهب او تعود

..          ..         ..

في منزل مهتري وقديم ، وعلى سرير خشبي وقاسي
اصيل نائم بعمق وكان مصاب وعلى معدته ضمادة ، بينما كان اصيل فاقد للوعي

أتت امرأة وغيرت ضمادة جرحه ، لتخرج
بعد عدة ثواني اتى رجل في أواخر العشرين

ليجلس بجانب اصيل الذي يبدو متعب بشدة وتصبب عرقا
ويأخذ أحد الكتب العربية ويقرأها ، لتأتي بعد قليل المرأة بينما تمسح عرق اصيل
نظرت الى الرجل وقالت:أليوت هل تستطيع قراءة العربية
الرجل أليوت:يجب علي حتى اعرف كيف اخفي لعنتي
المرأة:هل أي حال اصولنا تعود للعربية
اليوت:العربية والغربية فإننا مهجنين الذي لا نمتلك أصول محددة
المراة:لكن بعد يستعيد وعيه سوف يساعدنا على إخفاء اللعنة منا
اليوت:يجب عليه بما انه حملنا لعنته لأننا أحفاده
المرأة:سأعود حيث الجميع ، هل ستنتظر هنا
اليوت:نعم اريد اكون بالقرب منه إذا استيقظ ، اخشى تفتح جروحه

الساحرة البيضاء (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن