الساحرة البيضاء (مكتملة)

Ch 36 V4 ( احراق الساحرات )

(الجزء الثالث من رواية انتِ ملكي)

الفصل الرابع والأخير..، ‪
الشابتر السادس والثلاثون ( احراق الساحرات )

خارج حدود الحاجز

شون:لقد فعلنا ما يجب علينا فعله وفتحنا الباب من جهتنا ، اذا لماذا لم يفتح الباب من جهتهم
لوريل:أمتلك الصبر
شون:كيف لي امتلك الصبر لقد مرت ساعتين يجب عليهم أن يفتحوا الباب الان اذا تاخروا نصف ساعة اخرى ولم يفتح لن يأتي كسوف الا بعد ٥ سنين
ليشد بقبضة يده:اين انتِ لورا

بينا داخل الحاجز لقد بنوا منصة إعدام حرقهم احياء
بينما كانت الضجة تملي المكان كانت لورا تنظر من خلال النافذة وهم يبنون المنصة التي سوف يحرقونها حية به
لذا بعد كان الخوف يمتلي قلبها لقد استسلمت وهي تنظر اليها
بينما تخرج صوفيا الرصاص الاخيرة من كتفها كانت تنزف بشدة وتتألم لكن اخرجتها لترميها بجانبها وتلطخ الأرضية في الدماء
التي حولين الرصاص
صوفيا:اللعنة بسببها لن تلتئم جروحي
لتقترب من لورا وقالت: من حسن حظ اخطأ في الإصابة ولا كانت ارتكزت  الرصاصة في رأسك
عندها لن يكون أي فائدة لخرجها لك
لورا:لا اعرف ما حدث لجاك لكني اعرف أمر واحد عنه
لتنظر الى صوفيا وتقول في عينين جاد: ان جاك لا تخطئ الاصابة ابداً
صوفيا بتعجب:ماذا تعني بذلك؟؟ هل تقصدين
لورا:نعم إن أرادني ميتة بمجرد يضغط على الزناد لن تري بعدها الا دمائي التي سوف تفيض من رأسي
والرصاص ســـوف
لترفع لورا يده وتوجه اصبعها على رأسها:تستقر هنا ، في رأسي

..   ..       ..

في جهة أخرى كان جاك جالس في المكتبة
يقرأ رواية أدبية أتى خلفه زميله وقال:هل سمعت في الخبر
جاك:ليس لدي فضول
زميله:انك حقا متبلد على أي حال الساحرتين التي امسكت بهم انهم سوف يعدمون الآن
يغلق الكتاب بقوة ، ضحك زميله:ماذا هل لديك فضول الان
نهض جاك وقال بصوت عالي وغاضب:ايــن

..     ..     ..

ليدخل حارسين ومعهم الحارسة هيلينا لتبتسم بخبث:لنذهب الى منصة الاعدام

لتتغير تعابير لورا من عدم المبالاة الى الخوف والقلق
حتى ان حاولت تصطنع القوة وغير المبالاة ماتزال تخشى الموت حتى أن عاشت طويلاً

لذا عندما اقترب نحوها الحارس محاول يأخذها الى الموت تراجعت للخلف بخطوات
كلما تقدم نحوها كانت تعود للخلف ودقات قلبها تعتلى اكثر واكثر
والعرق يتصبب منها حتى التنفس يصعب لها اكثر واكثر
لكنها نهايته هروبها هو الحائط التي اصطدم بظهرها ولم تستطيع الذهاب بعيداً
لذا عندما امسك بها الحارس فقدت كامل الأمل لتستلم للموت مع انها تحمل داخلها الخوف والخشية منه
لكن ماذا تستطيع تفعل غير الخوف