Ch 1 V1 ( الطفل المختلف )

2.5K 172 3
                                    

(الجزء الثاني من رواية انتِ ملكي)


الفصل الاول..،
الشابتر الاول ( الطفل المختلف )

بعد ١٢ عام
في عام 2004 في العاصمة

في احد الاحياء السكينة ، منزل متوسط الحجم خرج من المنزل طفل في الثاني عشر من عمره ذو شعر أسود وبشرة بيضاء في عينين بنية
بينما كان يحمل حقيبته ينتظر الحافلة ، عندما وصلت صعد عليها
وبداخلها جميع الأطفال المدرسة الإعدادية من هذا الحي

بينما كان جالس ، قال أحد أطفال في المرحلة السادسة:أرأيت هذا الفتى
زميله:ماذا به
رأيت امه:انها فاتنة وصغيرة في السن ، امي تقول انها فاسقة وانجبت طفل بعمر صغير
زميله:احقا كم تعقد كان عمرها
:تقول قد تكون في الرابعة عشر او الخامسة عشر
زميله: انها بنفس عمر اختي ، يالها من امرأة

اشد الفتى بقبضة يده بقوه يحاول السيطرة على غضبه ليتذكر امرأة تخبره (مهما اخبرك احد لاتلقي له بال
فقط تجاهل البلهاء)
بينما شاد على قبضته ارتخت قبضته ، ومن ثم تجاهلهم وظل ينظر الى الخارج من خلال النافذة

داخل الصف كان الطفل يجلس بصف الأخير ، بينما كانت المعلمة توزع اوراق الاختبار
سمع احد الطلاب المتفوقين يقول لزميلته:لقد ذاكرت الاختبار جيد في الأمس ، اعتقد باني اعرف جميع الاجوبة ماعدا اخر سؤالين
زميلته:اه انا عرفهم
المعلمة:اصمتو بدا وقت الاختبار

بينما كان الفتى يحل الاختبار ولم يذاكر
لكن عندما بدأ يحل الاختبار كان يصغي جيداً لي قلم زميله وطريقة كتابته ومن ثم يكتب نفس الإجابة على ورقته
يحاول قدر استطاعته يتجنب نفس الأسلوب
عندما وصل إلى آخر سؤالين بدأ يقلد الفتاة

بعد جمعت المعلمة الاوراق قالت:نيل كعادتك تجاوب جميع الاسئلة
لكن نيل فقط صامت بدون يفعل أي ردة فعل

في وقت الاستراحة اتى احد الاولاد وقال:كيف جاوبت على جميع الاسئلة لابد تعرفها مسبقاً
نيل في صمت يحدق به ، الفتى:ماذا هناك ، لماذا تحدق بي
نيل:هل انت مصاب
الفتى بارتباك:كيف عرفت
نيل:رائحة الدماء ، شممتها
رفع الفتى كم القميص ليظهر جرح صغير غير واضح ، يرتبك الفتى ويذهب نحو زميله ويقول:هذا الفتى غريب ، انه مخيف
زميله:نعم ، اتعرف احد الاولاد اقسم بانه قراء عقله
-:ياله من مخيف لااريد اكون بقربه بعد الآن

بينما كان نيل يقف بعيداً لكنه استطاع يسمع ما يقولونه لكن فقط عاد للصف وحمل حقيبته
ليعود للمنزل على الاقدام ، بينما كان عائدا راى من بعيد رجل في العشرين من عمره واقف عند المحل :انه عمي
ولما أراد يذهب نحوه توقف لتعود بذاكرته عندما كان يتجاهله ولايتحدث معه كثيراً ، وبعض الأوقات ينظر إليه في نظرات غريبة
وكانه غير مرغوب ، لذا الفتى اكمل طريقه حتى وصل للمنزل بعد غربت الشمس

الساحرة البيضاء (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن