(الجزء الثاني )
"نهـــــــاية الفصل الثاني"الفصل الثاني..،
الشابتر الثالث والعشرون ( نقطة الضعف )في قصر مألوف لقد ظهر في الجزء الأول
نعم انه ليس الا قصر الساحرة صوفيا (الساحرة التي ألقت تعويذة على لورا وشون ، وكريس وجون )في القبو أسفل القصر داخل الزنزانة كان كريس موجود داخلها ومازال السيف داخله بينما هو ينزف بشدة
اقتربت ماري:انت حقا لاتموت مع انك لست خالد مكتمل
وتخرج علبة زجاجية بداخلها مادة سوداء سائلة تبتسم بخبث وتقول:لكن ماذا سيحدث عندما اضع عليك سحر جن الظلام
تقترب منه وتأخذ جزء من المادة السائلة في حقنة ومن ثم تحقنه من خلال عنقه في المادة السائلة السوداء سحر جن الظلام
بعد عدة ثواني يصرخ كريس من الألمبينما يتألم بشدة و ينتفض من شدة الألم كان يجرح نفسه أكثر من خلال السيف الذي بداخله
لذا اقتربت ماري وسحبت السيف بقوة لينزف دماء أكثر وتتناثر دمائه على الأرض
ابتسمت وقالت:انها تبدو صورة جيداتخرج هاتفها وتصوره في هاتفها النقال وترسلها من خلال رسالة نصية الى رقم مسجل في اسم جون
.. .. ..
من جهة أخرى كان جون الذي جالس ويشرب النبيذ ويشاهد التلفاز ، رن هاتفه
ليأخذ الهاتف وقال:انها مرة اخرى تلك العجوز المزعجة
لكن عندما فتح الرسالة ورأى الصورة وشاهد كريس الذي يبدو متأذي بشدة ويتألم
غضب بشدة ويشد بقبضة يده حتى ينكسر الهاتف ، ومن ثم ينهض ويقول بغضب بينما يتحول ببطء الى تنين:ايتها المرأة اللعينة لقد اغضبتني الان بجد.. .. ..
في منزل أدي كان شون مستلقي على السرير ، لكن عندما استعاد وعيه وفتح عينيه
ليجلس ويجد جروحه قد التأمت عندما نهض خرج من غرفة المعيشة ويجد ادي نائم على الاريكة
اقترب شون:هل حملني في جسده الصغير والضعيف هذاليقترب شون من النافذة وتعاود إليه ذاكرته قبل مئة عام
( عندما كان ابن عم لورا ممسك في يد شون ، لكن شون أفلت يد وسقط من اعلى المنحدر
عندما نزل شون وجد رأسه قد ارتطم في الحجارة ودماؤه تنزف بدون توقف علم بأنه قد فارق هذه الحياة )والان اشد شون قبضة يده بينما كان خلفه روح أوين خفيه "ابن عم لورا" ، بينما حولين ادي الذي نائم بعمق وروح طائر ابيض يلحق بقربه
ليلتفت أوين ويمد يده لياتي روح الطائر على اصبعه
ومن ثم عاود أوين النظر الى شون في اعينه الحزينة.. .. ..
بينما كان اصيل جالس في الزنزانة دخل جون بغضب لي زنزانته وأسرع نحوه اصيل
ودفعه نحو الجدار وامسك بقميصه بقسوه ونظر اليه بغضب
بينما يحدق في أصيل بغضب
ظل اصيل يبادله في النظر ومن ثم ابتسم بخبث وقال بسخرية:مـاذا هل عثرت ماري على نقطة ضعفك ؟
وبدون محاولة جون للسيطرة على نفسه لكم اصيل بقوة ليسقط على الارض وينزف من خلال أنفه وشفته
مسح اصيل الدماء التي على وجه ويرفع رأسه وينظر الى جون وأكمل في استفزاز:يبدو أنها وجدتها واستغلتك بها من أجل تحقيق هدفها
جون بغضب:ايها اللعينوقف اصيل ووضع يده امام جون وقال:لا تلكمني مرة اخرى انا لا استطيع اتحمل قوتك الخارقه ربما ان كان كلانا طبيعيين قد استطيع سحقك بسهولة
لذا ما تفعله يعتبر غش ايها المقاتل الشريف جون
جون:لم اعد ذلك الرجل بعد الآن
اصيل: لايهم ما انت عليه الان ، المهم اني لا اريد اضرب بعد الآن واتورط في مشاكل ماري واعدائها لذا رجاء لاتدخلني بها
اعلى جون بصوت عالي:لكنها اللعينة أذات صديقي الذي لا ذنب له بأي شي ، الشخص الذي حاول الابتعاد عن كل هذه المشاكلاصيل بجدية:ليس صديقك فقط انا ايضاً هربت بعيدا عن العالم حتى لا أتورط بكل هذا لكن مازال يحدث هذا لي ، لذا أنا كذلك مثل صديقك تعيس الحظ الذي حضى في رفيق مثلك
وأصبح نقطة ضعفك
وبسرعة بغضب شديد لكم جون الجدار بجانب وجه اصيل وصرخ بصوت عالي
، ادار اصيل وجه ورأى الصدع في الجدار التي ترك اثر كبير خلفه
ليعيد نظر الى جون:كدت تقتلني
جون:من أجل نقطه ضعفي
اصيل بتوتر:انا شاكراً لها لانها وجدتها قبل تسحقني مثل العجين "هههههه".. .. ..
بينما كان كريس مقيد داخل الزنزانة يفتقد الطاقة في جسده
ببطء اقتربت صوت خطوات اقدام لتتوقف اخيرا ، اقدام امرأة مرتدية حذاء عالي وخلفها أقدام رجل يرتدي حذاء أسود رسمي
لتقول المرأة ذات الشعر شديد السواد وبشرة بيضاء وعينين خضراء قرمزية : اهلا بك مرة ايها الوسيم كريس
ببطء رفع كريس انظاره وقال في تألم:وانا من اعتقد بأن هذا المكان مألوف لك انه اصبح قصرك ايتها المشعوذة صوفيالتظهر الساحره صوفيا في الكامل وهي مرتدية فستان أحمر طويل ورافعه شعرها الاسود الطويل
مرتدية حذاء اسود عالي
وخلفها حارسها الوسيم صاحب البشرة السوداء ذو الشعر المجعد القصير والعينين الخضراء مرتدي بدلة أنيقةيتبـــع
أصيل من شخصياتي المفضلة
أنت تقرأ
الساحرة البيضاء (مكتملة)
Fantasiaمن أجل البقاء بجانبها إلى الأبد تعاقد مع ساحرة من اجل تعويذة الخلود ليصبحا كلاهما خالدين من ٩٠ عام لا يكبراً لكن يبدوا بأنهم لم يعرفوا بعد الثمن مقابل تعويذة الخلود ( مكتملة ) اربعــة اجزاء من ١٧٠ شابتر كتبتها في بداية عام 2013 أنهيتها : يوم الأرب...