Ch 31 V3 ( اللقاء الغامض في عمق الهاوية )

1.5K 125 1
                                    

(الجزء الثالث من رواية انتِ ملكي)

الفصل الثالث..،
الشابتر الواحد والثلاثون ( اللقاء الغامض في عمق الهاوية )

بينما لورا مستلقية على السرير ممسكة صورة لها مع شون تنظر إليها
في هذه اللحظة فاجأتها احد السجينات لتضع الوسادة على وجه لورا وتضغط بها بكل مالديها من قوة
لتمنع لورا من التنفس
بينما لورا تقاوم وتحاول تدفعها لكن لورا لم تمتلك القدرة لدفاع عن نفسها لتستطيع فقط جرح المرأة في اظافرها

لتتوقف لـــورا عن الحركة تماماً

" لا أستطيـــع التنفـس انه مـــؤلم
توقفـــي ، توقفـــي
انه مــــؤلم "

وسط الظلمة كانت لورا موجودة
كان الظلام والعتمة يعم في المكان لذا لورا لا تعرف اين تذهب
لذا هي واقفة بمكانها بصمت والرعب يملأ قلبها
تتسارع نبضات قلبها ليرتعش جسدها ويصبح تنفسها أكثر صعوبة
لكن الخوف مسيطر عليها
وتسمع همس منخفض: لقد عدتِ
لتدير لورا ظهرها للخلف وتجد رجل ملامحه غير واضحة ، كل ماهو واضح أنه مقيد
ليكمل:لقد اتيتِ قبل فترة ليست قصيرة لكن بسرعة غادرتِ قبل أن ألقي  عليك التحية
لورا بصوت مرتجف:من انت ؟
ابتسم الرجل :من أنا حقا ؟
على أي حال هل سوف تغادري مثل المرة السابقة
لورا:اين انا ؟
الرجل:حقا لا تعرفين !
لورا بانفعال: اين انــا ؟
الرجل: انتِ في الهـــــاوية
لورا بخوف:مـ مـ مـ ماذا
الرجل:نعم انه حيث يذهب من هم مثلنا
لورا:لماذا انا
الرجل:ببساطة لقد مــتِ

لتراجع لورا للخلف وترتعش اكثر بخوف:هذا ليس حقيقة بل انه حلم
الرجل:وهل الخوف الذي يعتلي وجهك  والرعشة لا تتوقف هل هي حلم ايضا
لا تقلقي سوف تعتادي على ذلك بعد تكونين هنا في مئات القرون هنا
لورا:لا اريد البقاء هنا ، اريد العودة
الرجل:وأنا كذلك عزيزتي اريد اغادر لكني محبوس هنا من الألف والألف والألف القرون مع بعض الحمقاء
الذين خشوني وخشو قوتي ليحبسوني هنا وأتفهم للابد بما لا أموت أبداً

رفعت لورا نظرها لتنظر اليه وقالت:من انت ؟
ليبتسم الرجل:اني لااعرف
لورا:ألا تمتلك اسم
الرجل:اسمي ؟ لقد نسيته
لتقترب لورا أكثر منه:هذا قاسي ألا تعرف حتى اسمك
الرجل:انك لطيفة حتى تعطفي على شخص مثلي
لورا:اني لا اراك شخص سيئ لماذا فعلوا بك هذا
الرجل:لاني اقواء منهم خشوني اني استبيدهم
لورا:اذا كيف استطاعوا يهزموك ويحبسوك هنا
الرجل:لاني أظهرت الرحمة والعطف عليهم
لتقترب لورا منه وتمعن  النظر من وجه لتجده رجل وسيم ذو بشرة بيضاء وشعر اسود طويل كالحرير
لورا:لا أعتقد ذلك صحيح أنك لا تمتلك اسم ولا هوية
ابتسم الرجل : ناديني في ديف

لورا:ديـــف
ديف:حسنا انا ديف ماهو اسمك
لورا:انا لورا
ديف:لورا اعتقد بان الخوف والرعشة اختفت ، انا سعيد لاني سعادتك  لتهدئي
لورا:اه صحيح لم انتبه
ديف:يبدو بانك اعتدتِ ذلك
لورا:انا حقا لا أرغب في البقاء هنا يجب ان اعود
ديف:لكنك مــتِ
لورا:لقد غادرت هذا المكان مرة سوف اغادر مرة اخرى
ديف:تلك المرأة ذهبتِ لم تدومين اكثر خمس دقائق الآن موجودة هنا منذ نصف ساعة
لورا بحزن:يجب ان اعود لدي شخص في الخارج ينتظري
ديف:أحقا من هو ؟
لورا:الرجل الذي سوف أتزوجه
ديف:انه حقا ذو حظ جيد سيتزوج فتاة لطيف وجميلة مثلك
لورا في ابتسامة:ماذا عنك هل لديك امرأة تحبها
ديف:نعم لدي لكن مختلف عن ماتعتقدينه
لورا:احقاً
ديف:انها بحاجة الي ، انها لا تستطيع البقاء وحيدة للخارج ، لذا يجب على يوماً ما أخرج من هنا لجدها
لورا:هل سوف تكون حية أكثر من الالف والالف القرون
ديف:نعم سوف تكون حية في انتظاري بشغف
لورا:اتمنى يوما ما تخرج منها وتلتقيها
ديف:نعم سيحدث وسوف اقابلها في كل تأكيد
بعد صمت لفترة ابتسم ديف:يبدو كما قلتِ سوف تغادرين هذا المكان
لتلاحظ لورا انها تتلاشى وتختفي ببطء:اعتقد بان سوف اغادر قبلك
ديف:لاباس عندما اخرج من هنا سوف اقابلك
لورا:عندما تخرج استدعيني  وعندها سأحضر اليك
مهما ان تكون
ديف:الى القاء لورا
لورا:الى القاء ديف

لتتلاشى لورا في الكامل ويبقي ديف فقط
وقال:الى اللقاء الذي سيكون قريب

..        ..        ..

في الجهة الأخرى على السرير

كانت صوفيا تصرخ وتحرك لورا:استيقظي لورا ، لــــورا
لكن لورا كانت لا تتنفس وقلبها توقف عن النبض انها ميتة ، وصوفيا تحاول توقظها

لتجمع السجينات حوليها وخلف صوفيا كانت جولي تنظر الى جسد لورا وقالت "كانت روحها مقيدة من قبل الموت لكن كانت ماتزال حية
لكن اعتقد انها كانت فقط مسألة وقت لان روحها اختفت انها فقط جسد فارغ"

عندما أدارت جولي ظهرها محاولة الخروج من الزنزانة تتفاجأ بأنها ترى روح لورا تطوف أمامها وتذهب نحو جسدها
لتنظر نحوها مسرعة وترا روحها تلتمس جسدها  لتقيد روحها حولين قلبها
وينبض قلبها ببطء وببطء حتى ينبض باعتدال وتتنفس بسهولة

ليمتلئ الدهشة على وجه جولي:كيف يحدث هذا !!!؟؟

في اللحظة نهضت لورا من على سريرها تتنفس بصعوبة والعرق يتصبب من عليها
لتنظر الى صوفيا وقالت:ماذا حدث
صوفيا في قلق:لقد اعتقدت بأنك مــتِ
لورا:لماذا انا كنت نائمة فقط
صوفيا:لا لستِ كذلك ، ماذا حدث لك
لورا:انا فقط قابلت ديف
صوفيا:ديف !!
لورا بتعجب:ديـف ! من هذا ؟
صوفيا:لايهم يجد انك لم تموتين ، لكن لااعتقد انه هذا صدفة انتِ كدتِ تموتي
ولا اعتقد انه مجرد انتقام من  رئيسة عصابة حمقاء
لتلتف صوفيا وتنظر الى الحارس وقالت في نظرات حادة:اعتقد انه انتقام من حراس الارض لمقتل رئيسهم
اشدت لورا بقبضة يدها:لايهم كل هذا انا سأخرج من هذا الجحيم وسوف أقابل شون
صوفيا:استطيع اجد مخرج لنا  انا اتذكر جيداً لكن لفتح البوابة لهذا العالم او الاصح لفتح بوابة الحاجر الذي يدير هذا السجن والأرض الذي حوليه
يجب أن يفتح باب من جهة أخرى وهذا يعتمد على من في الخارج
لورا:شون

..         ..      ..

في منزل كيم منزلهم الأمن والمحكم عاد شون ولوريل

دخل شون وقال:معي دمعة الحورية الصادقة
ليخرج اصيل الخريطة ويضعها الطاولة:سأخبركم في الخطة لان غدا سنخرج لورا

يتبـــع

الساحرة البيضاء (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن