e.p 3

3.2K 228 6
                                    


كانت سورا ذاهبه لشركتة تشانيول لتعطيه اغراضه التي احضرها لها لتتفاجأ به يجلس مع فتاة مثيرة يضحكان و يتناولوا الطعام فأدمعت عيناها مجدداً ثم تقدمت نحوه .. في نفس الوقت كان بيكهيون يمشي في هذا المكان و يتحدث مع رجل كبير و يبدوا انهم يتحدثون عن عمل ليرى سورا من بعيد آتية نحو المطعم
بيكهيون (في نفسه) : ماذا تفعل هذه هنا ؟
و بعد ان وصلت سورا امام طاولة تشانيول و واني
تشانيول : 0_0 سورا !؟ ماذا تفعلين هنا ؟
و كأن بيكهيون اصبح لديه فضول و مهتماً بما يحدث لذا توقف و ظل يراقبهم
سورا : هل هذه هي ؟(ببكاء و صياح) هل هذه من جعلتك تتركني ؟
بيكهيون : :/
تشانيول : سورا.. دعينا نتحدث في مكان ما
سورا (بصياح) : لما هل تخاف على مشاعرها ؟
و قلب تشانيول عيناه و قد نفذ صبره
سورا (ببكاء) : قل لي ماذا فعلت لك ؟ فيما اخطأت انا لكي تتركني ؟(بصياح) لما فضلتها علي ؟
تشانيول (بسرعه و صياح) : لأنها فتاة
و اصبح جميع من في المطعم يشاهدوا
سورا(بصدمه) : م..ماذا ؟
تشانيول : اجل .
سورا (بصدمه) : و..و انا ماذا؟
تشانيول : انتِ؟ انتِ ماذا ؟ هل سبق لكِ و ان ارتديتي ملابس فتيات من قبل ؟ هل سبق و ان صففتِ شعركِ ؟ هل سبق و ان وضعتِ مستحضرات للتجميل ؟ كيف تريدينني ان اكمل معكِ هكذا و انا اشعر بأنكِ صديقي
تجمدت سورا في مكانها من صدمتها و كل هذا و كان بيكهيون يراقب من بعيد .. ثم تقطعت كلمات سورا و هي تجيبه
سورا : ا..اا..اجل انت محق . لست مضطر للأستمرار معي . ( و تنظر ل واني ببكاء ) انا آسفه لأنني قاطعت موعدكما (و تنظر لتشانيول) انا اتيت فقط لأعطيك هذه الاشياء إنها تخصك . فلم اعد بحاجتها بعد الآن
و تقوم بوضع كل الهدايا التي احضرها لها على الارض امامه و ذهبت و هي واضعه رأسها في الارض و الجميع ينظر لها بشفقه حتى بيكهيون إلى ان خرجت من الشركه و ظلت تمشي بيأس ولا تعرف وجهتها حتى إلى ان وصلت إلى مطعم بالشارع و جلست على احدى الطاولات و طلبت العديد من زجاجات السوجو و ظلت تشرب منها بهستيريه و لا تدري ما الذي تفعله . كل ما كانت تقوم به هو البكاء و الشرب . في نفس الوقت كان بيكهيون مار بسيارته و لمحها من زجاج السيارة و هي جالسه هكذا و شعر تجاهها بالشفقه ثم انتبه لنفسه
بيكهيون : ما الذي افعله ؟ و ما دخلي انا ؟
و لكن في النهاية تغلبت عليه طيبة قلبه ليوقف السيارة بغضب
بيكهيون : اااشش لما يقلبني ضميري هكذا . هل هي من بقية عائلتي ؟
ثم نظر إليها من زجاج السيارة و شعر بالشفقة مجدداً لينزل من سيارته و يجلس امامها على الطاوله و ترتفع سورا بنظرها لتجده امامها و كانت قد ثملت
سورا : اوووووه مرحباً ايها المدير . مهلاً هل نحن بالشركه الآن ؟ (و تنظر حولها لتتأكد ثم تنظر له مجدداً) واااااو تبدو وسيم للغاية . و لكن لما انت قاسي هااا ؟ لما لا تعامل الناس بطريقة جميلة مثل جمال وجهك هذا هااا ؟ (هق>حازوقه)
بيكهيون : يااا.. انتِ ثملة
سورا : ايها المتعجرف (حازوقه) كيف تخصم اسبوع من راتبي ؟ هل تراني اقبض الملايين ؟
بيكهيون : ااشش انتِ ثمله حقاً .
و تنظر سورا للزجاجة امامها
سورا : مهلاً لحظه هل الزجاجه تدور ام انا التي تدور ؟
بيكهيون : ااشش يا إلهي . يا هيا بنا لأخذكِ لمنزلكِ لا تبدين بخير(و يقف)
سورا : اجل هذا رائع المنزل (حازوقه).. المنزل فكره جيده (و تمد له يداها) هيا احملني
بيكهيون : يااا.. هل جننتي ؟
ثم امسك إحدى يداها و وضعها على ظهره ليسندها و ذهب بها للسيارة ادخلها بها ثم يركب و يتحرك . و بينما هو يقود
بيكهيون : اين هو منزلكِ ؟
سورا (بإبتسامه بلهاء) : لا اعرف ربما هو هنا او هناك . و لكن سيارتك لا بأس بها هي كبيرة كفاية لتسعني . يمكنني النوم في الكنبه الخلفيه . او مهلاً..... يمكنني النوم في حقيبة السيارة هاهاهاها ( و تضحك بهستيريه)
بيكهيون : ااشش لما كان علي ان احضرها ؟ . كم انا مغفل
ثم وصل بيكهيون إلى منزله و اسندها و دخل بها كان المنزل كبير للغاية و فخم ايضاً و لكن لا يوجد به احد يبدو انه يعيش وحده ثم دخل بها إحدى الغرف و وضعها على الفراش لتنام
سورا(بثمالة) : انت شخص طيب للغاية
بيكهيون : نامِ هنا الليلة و في الصباح عودي إلى منزلكِ
ثم تنظر سورا للأرض و هي تبكي
سورا : لقد تركني . تركني هكذا فحسب . قال بأنه يشعر بأنني صديقه
ثم يتوقف بيكهيون بعدما سمع كلامها و نظر خلفه
بيكهيون : نامِ الآن فأنتِ متعبه
و تركها و غادر الغرفه
_______________
في صباح اليوم التالي
استيقظت سورا و هي تحك برأسها و تمسك رأسها بشده من كثرة الصداع
سورا : ااااه رأسي سينفجر
و تبدأ تنظر حولها لتتوسع حدقة عينها
سورا : 0_0 ما هذا ؟ اين انا ؟
و يدخل لها بيكهيون و معه كوب من القهوه
بيكهيون : اوه هل استيقطتِ اخيراً ؟
سورا : 0_0 يا انت ؟ ماذا تفعل هنا ؟ و اين انا بالظبط ؟
بيكهيون : لقد كنتِ ثملة امس الا تذكرين ؟
ثم تحاول سورا التذكر و تتذكر انها ذهبت معه بالسيارة و ادخلها للمنزل و وضعها على السرير لتنام و تتذكر الكلام الذي قالته له و هو (ايها المتعجرف >حازوقه< كيف تخصم اسبوع من راتبي ؟ هل تراني اقبض الملايين ؟) لتتوسع حدقة عيناها و تقوم بضرب رأسها
سورا : يالي من حمقاء . كيف حدث هذا ؟ ( و تنظر له ) سيدي انا آسفه على ما قلته امس فلم انتبه حقاً . هل ستعاقبني على هذا ؟
بيكهيون : سأحاول نسيان ما قلتِه . اشربي هذه القهوه لكي تستفيقِ
سورا : شكراً لك ( و تأخذها منه )
ثم نظر بيكهيون لها قليلاً و تحدث
بيكهيون : و لكن هل تحبينه لهذه الدرجه لكي تثملي هكذا ؟ كيف لفتاة مثلكِ ان تشرب كل هذا ؟
ثم تتوقف سورا عن شرب القهوه لتنظر للأرض و تبدأ عيناها تبتل بالدموع
سورا : لقد كان اول شخص يهتم بي . كنت احبه للغاية . اعطيته كل وقتي . و في اي وقتٍ كان يطلب رؤيتي فيه كنت اذهب له كالمجنونة . احببته بكل نفس اتنفسه . لم اكن ارى رجل سواه .(و يشتد بكاءها) كنت سأتزوجه و كنت مستعده ان ابقى إلى جانبه إلى الابد حتى تسقط اسناني . و بعد كل هذا تركني هكذا فحسب . قال بأنه يشعر بأنني صديقه . هل هذا هو جزائي بعد كل الحب الذي احببته له ؟
بيكهيون : لو انه ترككِ لأجل مظهركِ فهذا يعني انه لم يكن يحبكِ في الاساس
سورا : لما انتم جميعكم هكذا ؟
بيكهيون : ...
سورا : انتم الرجال.. لما تهتمون بمظهر الفتاة فحسب ؟ . لما لا تهتمون لجوهرها ؟
بيكهيون : هناك اشخاص يهتمون بالمظهر فقط و هناك اشخاص يهتمون بالجوهر و المظهر معاً اما الاشخاص اللذين يهتمون بالجوهر فقط فهم نادرٌ وجودهم في هذا العالم . قد يكون حبيبكِ محق
سورا : لماذا ؟
بيكهيون : لأنكِ حقاً لا تبدين فتاة على الإطلاق . ملابسكِ رجوليه و شعركِ فوضوي كما انكِ لا تضعين مساحيق التجميل على وجهك كيف تريدين ان ينظر لكِ الرجال بهذا المظهر ( ثم يعود لبروده ) اياً كان انهي قهوتكِ و غادري على الفور
ثم كان سيغادر لولا ان سورا اوقفته
سورا : سيد بيكهيون
و يلتفت لها
سورا : هل لي بطلب رجاءاً ؟
بيكهيون(ببرود) : ماذا تريدين ؟
سورا : علمني كيف اكون فتاة
يتبع...

انيونغ 👋👋
الحماس بدأ 👌
Love you Bonbons 😍😘😘
إنستغرامي sangri.66

Teach Me How To Be A Girl | pt. 1&2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن