pt2 | ep.15

1.2K 131 25
                                    


*لا تنسى صلاتك. صلي على النبي.. لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين*
.
.
.
راشيل : اخبريني بماذا تشعرين بعد ان فرقتي زوج عن زوجته . الا تشعرين بأنكِ مقرفه ؟

ساني (ببرود) : لو انه يحبها لما كان طلقها

راشيل (بإستفزاز) : هو مازال يحبها .. و إلا هلا فسرتي لي سبب غضبه هذا امس عندما وجدها ترقص مع آخر

صمتت ساني و لم تجيب لتردف راشيل

راشيل : بالطبع لأنه مازال يحبها و لا يتحمل رؤيتها مع رجل آخر .. لذا لا تظنين انه يحبكِ انتِ .. بيكهيون صديقي منذ الطفولة و انا اعرفه جيداً عندما يحب احد .. بيكهيون مازال يحبها

ساني (بتحدي) : سنرى ذلك

راشيل : انا اراه بالفعل .. انتِ من ستريه فيما بعد . و تدركين انكِ مجرد حقيرة فرقت بين زوجان يحبان بل يعشقان بعضهما

قالت راشيل هذا الكلام لتغادر بعده بغضب

*ساني*
( سنرى .. بيكهيون لي فقط . و لن اسمح بأن يعود لها مجدداً . )
______________
في منزل سورا

*سورا*
(عدت بعد حوار طويل دار بيني و بين تشانيول . ظل يخبرني بأنني مخطأة و انه ما كان علي التسرع في طلب الطلاق من بيكهيون و لكن ماذا كنت سأفعل . هل كنت سأنتظر ان يحضرها للمنزل و هما ثملان .. ما فعلته هو الصواب و انا مازلت مقتنعه بذلك . حسناً ربما لست مقتنعه كثيراً و لكنه استجاب لطلبي اسرع من البرق لذا كل شيء انتهى ... بدلت حفاضة سيا و ملابسها ايضاً . قمت بإرضاعها ثم داعبتها قليلاً حتى نامت وضعتها في فراشها وتأكدت من تغطيتها و فجأة اتتني مكالمة هاتفيه . إنه مايكل )

اجابت سورا على الهاتف

سورا : مرحباً مايكل

مايكل : سورا .. لما لم تأتي للعمل اليوم

سورا : انا حقاً آسفه مايكل . و لكن لم يكن لدي وجه لكي اقبلك به بعدما حدث امس

مايكل : سورا.. لست غاضب منكِ .. ثم ان ما حدث لم يكن لكِ دخل فيه .. توقفي عن هذه التفاهات ارجوكِ

ابتسمت سورا إبتسامه هادئه

مايكل : ولكنكِ معاقبه

سورا : هههههه مايكل . الا يمكنك ان تعتبرها إجازة مرضيه

مايكل : لا . العمل هو عمل .. لذا يجب ان تعاقبي

سورا : ااشش يالك من متعجرف . حسناً بما تريد ان تعاقبني ؟

مايكل : دعينا نخرج لتناول الغداء في الغد

سورا : .......

مايكل : ياااا لما انتِ صامته هكذا ؟

تنهدت سورا بعد تفكير طويل ثم اجابته

سورا : حسناً

مايكل (بسعادة) : جيد . إذاً اراكِ غداً

و اغلق الهاتف بسعادة ليرتمي على الاريكه في منزله

Teach Me How To Be A Girl | pt. 1&2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن