pt2 | ep.13

1.3K 112 41
                                    

*لا تنسى صلاتك .. صلي على النبي .. سبحان الله و بحمده عدد خلقه و زنة عرشه و ورضا نفسه و مداد كلماته*
.
.
.
بوني : تبدين غاية في الجمال

سورا (بهمس) : و انتما ايضاً يا عصفورا الحب

بوني : مايكل يبدو انيقاً للغاية . الا تظنين ذلك ؟

ابتسمت لها سورا و فجأة دخل للقاعة اثنان لم تتمنى سورا رؤيتهما .

كانا بيكهيون و ساني و هم متشابكي الايدي او بالاحرى ساني متشبثه بزراعه و تهمس في اذنه ثم يضحك كلاهما . كان هذا المشهد كفيل بجعل قلب سورا يتمزق إلى اشلاء صغيرة . اما راشيل و تشانيول كانا ينظرون له بعدم فهم و لا يعرفون ما هذا الذي يفعله فنظر تشانيول لسورا ليجد ذلك الحزن على وجهها عندها ادرك ما الذي يحدث وصل بيكهيون امامهم و لمح سورا بطرف عينه تقف بجانب مايكل

بيكهيون : مرحباً .. مبارك لكما

و سلم على تشانيول و راشيل اللذان ينظران له بتعجب

راشيل : مَن هذه ؟

ساني : مبارك لكما (و سلمت عليهم)

بادلتها راشيل السلام هي و تشانيول و لكن نظرة التعجب مازالت على وجوههم لتعيد راشيل سؤالها

راشيل : مَن هذه ؟

بيكهيون : إنها سكرتيرتي و صديقي ايضاً

راشيل (بحده) : إذاً هي من طلبت لها دعوة إضافيه ؟

بيكهيون : اجل .

و ينظر لسورا التي تقف بجانب مايكل و على وجهها ملامح الحزن ...

انتبه مايكل إلى حزنها هذا فأمسك بأحدى يداها لتنظر هي إليه

مايكل : هل نشرب شيئاً ما ؟

رسمت له سورا إبتسامه مصطنعه تخفي بها حزنها

سورا : اجل

تحرك بها مايكل و هو يمسكها من يدها و بيكهيون مازال ينظر لهما بلا ملامح إلى ان اختفيا من امام ناظريه

___________

توقفا مايكل و سورا امام طاولة المشروبات فنظر هو لها بقلق

مايكل : سورا هل انتِ بخير

سورا (بإبتسامه مُصطنعه) : اجل

مايكل : ماذا تريدين ان تشربي ؟

سورا : اي شيء

مايكل : انا اعرف انكِ تحبين البرتقال . كانت نكهتكِ المفضلة منذ الجامعه

سورا (بإبتسامه) : اوه انت تذكر هذا

مايكل : بالطبع . كيف سأنساه . لقد كنتِ على استعداد ان تشربي برميل من البرتقال وحدكِ

سورا (بضحك) : ياااا ليس لهذه الدرجة

مايكل (بضحك) : بلا لأكثر من هذا

Teach Me How To Be A Girl | pt. 1&2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن