pt2 | ep.7

1.2K 144 33
                                    

*لا تنسى صلاتك .. صلي على النبي .. سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته *

ساني : هل يمكنكِ اخباري آنستي من انتِ لأخبر السيد بيكهيون بقدومكِ

سورا (بإبتسامه) : في الواقع لست آنسه اخبريه بأن زو........

توقفت سورا عن الكلام و توسعت حدقة عيناها فور رؤيتها لشيء لم تتوقع رؤيته ابداً فلقد رأت نفس العقد الذي كان في جيب بنطال بيكهيون على رقبة ساني . لم تستوعب ما رأته فقط ظلت تنظر بصدمه هكذا

ساني (تلوح امامها) : آنستي هل انتِ بخير ؟

استفاقت سورا من صدمتها لتنظر لساني

سورا : هل يمكنني ان اسألكِ سؤال ؟

ساني : بالطبع تفضلي

سورا : ما اسمكِ ؟

ساني : ساني .. كيم ساني

اتسعت اعين سورا غير مستوعبه لما يحدث لتغمض عيناها محاولة كتمان الدموع التي تجمعت في عيناها لأنها اخيراً استوعبت ما يحدث

ساني : لم تخبريني . من انتِ آنستي لأخبر السيد بيكهيون

سورا (بنبرة متقطعه) : ل..لا داعي لذلك .

و غادرت سورا من امامها دون ان تضيف كلمه اخرى . تعجبت ساني مما حدث و لكنها عادت لإكمال عملها بينما تلك المسكينه تسير بخطى بائسه متجهه خارج الشركه وعيناها تزرف الدموع كالشلال ظلت تبكي حتى اصبحت الرؤية ضبابية امامها حتى صارت تصطدم بالناس في الشارع . لم تتحمل السير أكثر لذا اكتفت فقط بالجلوس بمحطة الباص امام الشركة و ظلت تبكي و هي تفكر

*سورا*
( هل ما افكر به صحيح ؟ مستحيل ... مستحيل ان يفعل بيكهيون هذا بي .. و لكنني رأيت ذلك العقد في رقبتها .. هل حقاً بيكهيون يفعل هذا ؟ )
____________
في مكتب بيكهيون

ساني : هل نذهب ؟

بيكهيون : اجل هيا بنا

ساني : اه بالمناسبه . لقد اتت من قليل آنسه و سألت عنك

بيكهيون : عني انا ؟ من هي ؟؟ :/

ساني : لا اعرف . لم تخبرني و غادرت فحسب

تعجب بيكهيون مما سمع
____________
كانت سورا على وشك مغادرة المحطة و لكنها توقفت عندما رأت من بعيد بيكهيون يخرج من الشركه برفقة ساني و ايديهم متشابكه . كان هذا كفيل بجعلها تتألم و لكن ما زاد الطين بله انها رأته و هو يقبلها على جبينها و يحتضنها . عندها فقط شعرت بأن قلبها تمزق إلى اشلاء . ظلت الدموع نزرف من اعينها دون التحكم بها

*سورا*
( إذاً ظني في محله .. هذا ما غيرك تجاهي بيكهيون ... هذا ما جعلك تتعامل معي ببرود .. هذا ما جعلك تكرهني .. اصبحت إمرأة اخرى في قلبك .. و انا لم يعد لي مكان فيه )

Teach Me How To Be A Girl | pt. 1&2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن