Teach Me How To Be A Girl | pt. 1&2

e.p 19

*لا تنسى صلاتك .. صلي على النبي*

يستمر مايكل في امساك يد سورا و النظر إليها بنظرات إعجاب و بيكهيون ينظر لهما هما الاثنان بغضب شديد و يتطاير الشرار من عيناه

بيكهيون (في نفسه) : ابعد يدك عنها ايها الاحمق >:( >:(

_____________
بعد ان دخلوا غرفة الكاريوكي

جون : حسناً . من يستطيع الغناء

قام الجميع برفع ايديهم

جون : واااااو جميعكم ؟ ممم حسنا علينا ان نشكل فرق بما اننا سبعه فسيكون هناك 3 فرق كل فرقة مكونه من اثنان و هكذا سيتبقى شخص واحد و هو الحكم ... سيكون انا ☺

بوني : لا.. انت لا تفهم بأمور الغناء انا من سيحكم

جون (بغضب اطفال) : يااااا من الذي لا يعرف عن الغناء ؟ هل نسيتي عندما غنيتي في الجامعه ماذا حدث ؟

بوني : توقف

مايكل : اجل لقد كانت هناك عصفورة جميله على الشجرة يومها كنت احاول انا و سورا إلتقاط صور لها و لكن عندما اتيتِ انتِ من الخلف و بدأتي في الغناء طارت العُصفورة بسرعة البرق ... هههههههه اتذكرين سورا

سورا (تضحك بشده) :هههههههههه اجل . حتى انني كنت سأركض من فزعي . فكيف لا تطير العُصفورة رعباً .

يضحك الجميع و بيكهيون ينظر لعينان سورا الضاحكه بتمعن

بوني : ههههههه يااااا توقفا . سأحكم انا بما انني لا استطيع الغناء كما قلتم . حسنا السيد بيكهيون و صديقته راشيل في فريق .... نينا و جون في فريق .... و سورا و مايكل في فريق ... اتفقنا ؟

الجميع : اجل

بوني : نينا و جون ابدءوا

بدأ جون و نينا في الغناء و بعد ان انتهوا صفق لهم الجميع

بوني : حسناً و الآن سورا و مايكل

نظر مايكل إلى عينان سورا بإعجاب ليمسكها من يدها و ينهضان .

بيكهيون (في نفسه) : ايها الوغد كيف تجروء على لمس يدها . ازلها الآن >:( >:(

و يبدءوا في الغناء و طوال الاغنية و مايكل ينظر لعينان سورا و سورا تبتسم و هي تغني حتى انتهوا و صفق لهم الجميع

بوني : و الآن دور بيكهيون و راشيل

ثم يهمس مايكل في اذن سورا

مايكل : كنتِ رائعه

سورا (بإبتسامه) : شكراً لك ☺ و انت ايضاً

و بيكهيون جالس و الغضب يتطاير من عيناه

بيكهيون (في نفسه) : تبتسمين هاا ؟؟ حسناً سورا سأريكِ

و نهض عن مكانه و امسك راشيل من يدها و بدأوا في الغناء و بينما كانوا يغنيان

كانت سورا تنظر إليهما بحزن ليلاحظ بيكهيون هذا لتديق حدقة عيناه بعدم فهم و اراد التأكد من شيئاً لذا امسك راشيل من كتفها و قربها إليه عندها بدأت نظرات الغضب تظهر على وجه سورا فلاحظ بيكهيون ذلك و ادرك وقتها انها تشعر بالغيرة ليبتسم و هو ينظر للفراغ .