pt2 | ep.19

1.4K 149 29
                                    

*لا تنسى صلاتك . صلي على النبي*

*اللهم اشفي مرضانا و المرضى اجمعين آمين يا رب العالمين *
.
.
.
ساني (بإستفزاز) : هل هو حبيبكِ ؟

سورا : إنه.......

مايكل (مقاطعاً) : و إن كنت كذلك . هل هناك مانع ؟

نظر له بيكهيون بغضب و حده . ليمسك مايكل سورا من كتفها و تنظر هي له بدورها . بينما نظرات بيكهيون الغاضبه تزداد أكثر و هو ينظر ليده التي تلمسها

مايكل (بإبتسامه) : هيا لنذهب . لا اريد ان يُفسد احتفالنا

سورا (بتوتر) : ح..حسناً

سايرته سورا و غادرت معه بينما بيكهيون يتتبعهما بنظراته الغاضبه و عيناه الحمروتان تشتعلان .لتلوح ساني امام اعينه

ساني : بيكي-ياه .. هيي بيكهيون

بيكهيون : لنذهب

ساني : دعنا نتناول المثلجات اولاً

بيكهيون : حسناً

ابتسمت ساني بخبث
___________

جلست سورا و مايكل على إحدى المقاعد الخشبيه في الحديقة بعيداً عن انظار بيكهيون . كانت سيا تجلس ببراءة بجانب والدتها لا تدري بما يحدث حولها .. بينما مايكل ينظر بقلق لوجه سورا الذي تغير 180 درجة . تغير من الإبتسامه و الفرح إلى الحزن الغامر .

مايكل : سورا ؟

سورا : ......

مايكل : لي سورا

إنتبهت له سورا

سورا : آسفه مايكل لم انتبه

مايكل : هل تريدين الذهاب

سورا : ل..لا فالجو هنا جميل

مايكل : و لكنني اراكِ حزينه . هل هذا بسببه ؟

صمتت سورا قليلاً بشرود ثم تنهدت و اجابته

سورا : لأكن صريحه اجل . و لكن لا بأس اعرف انني سأتخطى ذلك عما قريب

لينقلب وجهها 180 درجة اخرى لتعود إلى بداية الدائرة و هو عندما كانت سعيدة في بداية النزهه . لتحدثه بحماس

سورا : لما لا نتناول المثلجات

صُدم مايكل من إنقلابها المفاجئ هذا . فقد كانت حزينه منذ لحظات

مايكل : ح..حسناً ... النكهة المعتادة ؟

اومأت سورا برأسها

سورا (بإبتسامه) : اجل . التوت البري

اومأ لها مايكل و ذهب ليحضر المثلجات من العربة

*سورا*
( شعرت بتهشم قلبي إلى اشلاء عندما رأيته معها و متشابكي الايدي . يبتسمان و ينظران لبعضهما . هذا كفيل بتدميري حقاً .. جلست بحزن و اجلست ابنتي بجانبي . و من كثرة حزني لم انتبه ان مايكل كان يناديني . حسناً علي الا افسد نزهته فهو سعيد بالتعاقد الذي سيتم قريباً و لا اريد ان افسد عليه سعادته تلك .

Teach Me How To Be A Girl | pt. 1&2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن