pt2 | ep.4

1.1K 86 7
                                    

*لا تنسى صلاتك .. صلي على النبي *

مر العديد من الايام و ساني و بيكهيون يتحدثان كثيراً حتى اصبحا اصدقاء و تبادلوا ارقام الهاتف .. اما سورا فكانت مشغوله بأبنتها و بمنزلها حتى كره بيكهيون هذا الامر و اصبح يعاملها ببرود .. و في احدى الايام

سورا (على الهاتف) : نعم بيكهيون

بيكهيون : اليوم لن اعود للمنزل

سورا : لماذا ؟

بيكهيون : سأبيت في الشركه . لدي العديد من العمل

سورا : حسناً عزيزي .

بيكهيون : وداعاً

سورا : وداعاً

نظرت سورا بحزن لتلك الطاوله التي اعدتها له خصيصاً على ضي الشموع .

سورا : حظي عسير للغايه .. حاولت تفريغ نفسي اليوم لكي اتعشى معه عشاءاً رومانسياً . و لكن يبدو انني لن احصل على هذا .. من بين كل الايام لما اليوم بيكي

قامت تلك المسكينه بإطفاء الشموع و إعادة كل شيء إلى مكانه و جلست على الاريكه بتملل لتشاهد التلفاز
___________
في الشركه

بيكهيون : ساني تعالي إلى مكتبي الآن

ساني : حاضر سيدي

و بعد قليل دخلت ساني إلى المكتب بعد الإستأذان

ساني : ماذا هناك سيد بيكهيون

بيكهيون : تلك الصفقه هناك الكثير من التعقيدات فيها . علينا إصلاح كل هذا اليوم . لذا سنضطر ان نبيت في العمل اليوم

ساني : حسناً سيدي لا بأس

بيكهيون : و ايضاً ..... لا داعي لكلمة سيدي هذه نحن الآن وحدنا

ساني : حسناً بيكهيون

بيكهيون : و الآن احضري اوراق الصفقه فلدينا الكثير من العمل

ذهبت ساني و احضرت كل الاشياء التي طلبها منها و ظلا هما الاثنان يعملان على حل تلك التعقيدات
___________
المنازل

كانت سورا تجلس بغرفتها تشاهد البوم صورها مع بيكهيون قبل زواجهما و في شهر العسل . و يوم ولادة سورا لسيا . كانت تلك الصورة اول صورة عائليه تجمعهم الثلاثه مع بعضهم كان يبدو على وجه سورا الإرهاق من الولادة و رغم ذلك كانت تبتسم بكل سعادة و بيكهيون يحتضنها هي و سيا و يبتسم بسعادة ايضاً اما سيا فلم تكن تعلم بتلك الصورة اساساً فقد كانت نائمه . فور رؤية سورا لهذه الصورة بالذات ازدادت إبتسامتها

فلاش باك

سورا (بصراخ و الم) : ااااااااااااااااه انا اموت

كان بيكهيون يركض بها و هي على السرير المتنقل إلى غرفة العمليات

سورا (بصراخ) : ايها الاحمق اسرع قليلاً

Teach Me How To Be A Girl | pt. 1&2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن