e.p 17

2.4K 185 92
                                    

*لا تنسى صلاتك .. صلي على النبي*

بيكهيون : ما هذا ؟ (بغضب) لما غادرت بسرعه هكذا ؟ عادةً تبقى إلى ان نذهب إلى العمل سوياً . و لكنها اليوم غادرت سريعاً >:( . مؤكد هي غاضبه مني ... و لكن انا من عليه ان يغضب و ليس هي >:(
___________
في العمل

كانت سورا تجلس على مكتبها و الحزن يملأ وجهها و تكتب على الحاسوب إلى ان قاطعها صوت إشعارات هاتفها فتفتحه لتجد انها رساله من بيكهيون

" هي انتِ . لما غادرت سريعاً هكذا " ..

فأزداد حزن سورا لتجيب

" و لما علي ان ابقى بينما انتهيت من عملي في منزلك سيد بيون "

ليشعر بيكهيون بالإحراج و هو بمكتبه و لا يعرف بما يجيبها

بكيهيون : اصبحت تتحدث ببرود .

__________

بوني : يا سورا .. صديقتي قالت لي انها رأت تشانيول يحتضنكِ امس . هل هذا صحيح ؟

سورا : لا تذكريني بهذا فهذا يسير اشمئزازي

بوني : لماذا الم تبادليه هذا الاحتضان ؟ :/

سورا : لا بل دفعته

بوني : ماذا ؟ 0_0 . لماذا ؟

سورا : لا اعرف و لكنني فجأة اصبحت لا اشعر به . لم اكن سعيده بإحتضانه لي بل كنت منزعجه . لا اعرف و لكنني لا اشعر بشيء تجاهه على عكس ما كنت افعل من قبل

بوني : هل تعنين انكِ لم تعودي تحبينه ؟

سورا : لا اعرف و لكنني اظن ذلك

بوني : إذاً هذا ما يجعل وجهك منزعج اليوم هكذا

لم تجيبها سورا بل تنظر إلى الارض بحزن . ليرن هاتف المكتب و تجيب بوني

بوني : مرحبا .. من معي ؟ (.....) اها (...) حسناً سيدي سنأتي على الفور

و اغلقت الهاتف لتنظر لجميع من بالمكتب

بوني : يا رفاق ... لدينا اجتماع الآن مع السيد بيون هيا بنا

ليزداد حزن سورا و لكن ما باليد حيله لتنهض و معها بعض الملفات و يذهبوا

______________
في الاجتماع

كان الجميع يتحدثون بخصوص مشروع جديد و بيكهيون طوال الاجتماع و نظره لم يفارق سورا التي كانت تجلس و على وجهها بعض الحزن بالرغم من محاولتها للتظاهر بالبرود إلى ان انتهى الاجتماع و خرج جميع الموظفون و اولهم سورا حتى لا تسمح لها الصدفه بأن تتحدث إلى بيكهيون فقد كانت تتجنب نظراته طوال الاجتماع ..

إندهش بيكهيون لمغادرتها السريعه ليبتسم بسخريه

بيكهيون (في نفسه) : هل هي ذاهبه لمقابلته ؟ (بغضب) تشه لهذا هي مستعجلة

Teach Me How To Be A Girl | pt. 1&2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن