pt2 | ep.10

1.3K 120 22
                                    

*لا تنسى صلاتك .. صلي على النبي .. سبحان الله و بحمده عدد خلقه و زنة عرشه و ورضا نفسه و مداد كلماته*
.
.
.
سورا : هل انت متأكد ؟

مايكل : بالطبع ثقي في .. هاا ما رأيكِ ؟

صمتت  قليلاً تفكر ثم اخرجت زفيرها و تنهدت لترتفع بنظرها لمايكل

سورا : موافقه

ابتسم مايكل بسعادة و هو ينظر لها لتبادله هي تلك الإبتسامه

سورا: علي الذهاب

مايكل : انتظري سأوصلكِ

سورا : لا داعي لذلك

مايكل : اااه توقفي عن الثرثرة .. سيا والدتكِ مزعجة للغايه

و اخذ سيا من على المقعد ليتحرك بها إلى سيارته ثم توقف و التفت خلفه ليجد سورا مازالت تقف مكانها و تنظر له

مايكل : هل ستقفين هناك المزيد من الوقت

ابتسمت له سورا ثم تحركت وراءه إلى سيارته بعد ان ودعت بوني
_________
امام باب منزل سورا
كان بيكهيون يقف و هو متردد من ان يدق باب منزلها و لكن بعد الكثير من التفكير قام برن جرس منزلها . إنتظر قليلاً و لكن ما من مجيب عقد بيكهيون حاجبيه بتعجب ثم قام برن الجرس مجدداً و لكن لم يُفتح الباب على الاطلاق لتظهر العديد من التسائولات على وجه بيكهيون

بيكهيون : اين ذهبت ؟
____________
في 8:00 مساءاً

وصلت سورا بسيارة مايكل امام المبنى الذي به منزلها لتقف السيارة و تتنهد سورا بإبتسامه ثم تنظر إلى مايكل الذي كان بدوره ينظر لها و قبل ان تتحدث له ترجل للخارج و قام بفتح حقيبة السيارة ليخرج اغراضها لتترجل هي ايضاً من السيارة و تخرج سيا النائمه من الكنبة الخلفيه . ثم ذهبت لتأخذ اغراضها من مايكل

سورا (بإبتسامه) : شكراً لك مايكل على ايصالي

مايكل (بإبتسامه) : منذ متى و نحن نشكر بعضنا سورا .. نحن اصدقاء

ابتسمت سورا له ثم التفتت تجاه المبنى لتجد ذلك الوجه الذي لطالما جعلها تشعر بالحزن كلما تذكرته هذه الفترة . اللذي لم تراه منذ طلاقهما . كان بيكهيون يقف و ينظر لها و على وجهه ملامح الحده ثم يتحول بنظر إلى مايكل الذي كان يقف و ينظر له ايضاً

سورا (ببرود) : ما الذي احضرك إلى هنا ؟

بيكهيون (بحده) : اتيت لأرى ابنتي . هل لديكِ مانع

سورا (بسخريه) : جيد انك تتذكر بأن لديك ابنة . تشه انت لم تسأل عنها منذ طلاقنا

ليكسر مايكل حديثهم هذا

مايكل : مرحباً

لم يجيبه بيكهيون بل ظل ينظر له بحده ليتجاهله مايكل و ينظر لسورا

Teach Me How To Be A Girl | pt. 1&2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن