e.p 24

2K 165 23
                                    

*لا تنسى صلاتك .. صلي على النبي .. سبحان الله و بحمده عدد خلقه و زنة عرشه و رضا نفسه و مداد كلماته*

بيكهيون (بلا وعي) : اووووه عزيزتي . لقد اتيتِ

راشيل : ما الذي تقوله ؟ انت ثمل بالفعل . هيا لندخل

ليمسكها بيكهيون من يدها و يجذبها اليه

بيكهيون (بلا وعي) : سورا .. انا احبك

ثم ارتمى في احضانها و احتضنها بشده . بينما هناك شخص واحد لم يعجبه هذا المنظر و هو سورا التي وصلت للتو و رأت هذا لتغرق عيناها في الدموع غير مستوعبه للذي تراه

راشيل (بتوتر) : ب..بيكي . هيا لندخل

اسندته و دخلا إلى المنزل

سورا (ببكاء في نفسها) : لما بيكهيون ؟ لما فعلت ذلك ؟ يبدو انك لم تكن تحبني مثلما كنت تقول . حسناً إن كانت هذه سعادتك فلن اقف في طريقك . هذا يكفي لا يمكنني رؤية المزيد

وغادرت تلك الباكيه المسكينه و وجهها مليء بالحزن و الاسى بينما عند راشيل و بيكهيون

اسندت راشيل بيكهيون حتى غرفته ثم وضعته على الفراش و قامت بتغطيته جيدا ثم غادرت

و بينما تغلق الباب تتذكر قوله لها قبل ان يحتضنها ( سورا.. انا احبك ) لتدمع عينها بالدموع

راشيل : بيكي هل حقاً تحبها ؟ .. انت لا تشرب عادةً .هل هي من جعلتك في تلك الحالة ؟ حسناً سوف اتأكد إن كانت هي ايضاً تحبك ام لا

_______________
في منزل سورا

كانت تلك المسكينه على فراشها غارقه في دموعها غير مستوعبه لما حدث و عيناها انتفخت من كثرة البكاء

سورا : هو لا يحبني مثلما قال . لما كذب علي .. مؤكد هو الآن سعيدا مع راشيل .... انسييييييه انسيييييه فقط انسيه سورا .. لما هو الشخص الوحيد الذي لا يمكنكِ نسيانه .. حسناً علي ان اعترف لا يمكنني نسيانه .. بيكهيون انا احبك

___________
في صباح اليوم التالي

استيقظ بيكهيون و هو ممسك برأسه من كثرة الصداع

بيكهيون : ااااه رأسي .. مهلاً كيف اتيت إلى هنا ؟

ليُفتح الباب و تدخل راشيل بإبتسامه لطيفه و معها صحن به عصيده

راشيل : صباح الخير ايها الساكر

بيكهيون : اوه ص..صباح الخير

و تضع العصيده بجوار فراشه ثم تجلس

بيكهيون : و لكن .. ما الذي حدث ؟

راشيل : الا تتذكر ما حدث امس

و يحاول بيكهيون ان يتذكر ما حدث و لكنه لم يستطع

بيكهيون : لا اذكر شيء .. و لكن....(بخوف) هل تصرفت بحماقه ؟

راشيل : بيكهيون سأسألك سؤال ؟ و لكن اريد إجابه صريحه و واضحه

Teach Me How To Be A Girl | pt. 1&2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن