e.p 20

2.3K 175 21
                                    

*لا تنسى صلاتك .. صلي على النبي*

رفع بيكهيون يده التي تحمل الهاتف بالأعلى فتقفز سورا لكي تصل للهاتف مره و اثنان و ثلاثه و في كل مره كان بيكهيون يرفع يده اكثر

و في قفزتها الرابعه انزلقت قدماها و كادت ان تقع ارضاً لولا ان بيكهيون لحقها و امسكها من خصرها قبل ان تسقط فتكون وجوههم قريبه من بعضها و بيكهيون ينظر لعيناها بإبتسامه ساحره بينما سورا حدقة عيناها متسعه

استمر هذا الوضع لبعض الوقت حتى ان المكالمه الهاتفيه انتهت و بيكهيون مستمر في النظر إلى عيناها و دقات قلبه متسارعه بينما هي لم تكن هادئه بل كان هناك ضوضاء كبيرة بداخل قلبها و التوتر ظاهر على عيناها فقامت بالحمحمه

سورا : احم

بيكهيون : اوه احم

و قام بعدلها لكي تقف . ليرن الهاتف مجدداً

سورا : اعطني الهاتف

فيقوم بيكهيون بإبعاد يده التي تمسك الهاتف

سورا : ما هذا الذي تفعله ؟ >:(

بيكهيون : ناديني بيكي

لتضحك سورا بسخريه

سورا : تشه حقاً ... راشيل تناديك ب "بيكي" بالفعل فلما سأناديك انا ايضاً بهذا الأسم ؟

بيكهيون : حسناً . ممممممم ... ناديني ب "عزيزي"

سورا : تشه ... اطلب من حبيبتك ان تناديك بهذا الاسم

بيكهيون : اي حبيبه ؟ .... اااه اتقصدين راشيل ؟

سورا (بغضب) : و من غيرها ؟

بيكهيون (بخبث) : لما ؟ هل تغارين ؟

لتضحك سورا ساخره و تجيب بطريقه متقطعه

سورا : ب..بوه ؟ ا...اغار ؟ ا..انا ؟ بالطبع لا .. و لما سأغار منها ؟

بيكهيون (بطفوله) : مممممم ربما لأنكِ معجبه بي

سورا : تشه م..ماذا ؟ م..معجبه بك ؟ ( انا احبك ايها الاحمق )

سورا : في احلامك

بيكهيون : حسنا إن لم تكوني معجبه بي . مممممم ربما تحبينني

و ينظر لعيناها و هو يبتسم

سورا (في نفسها) : 0_0 ما هذا ؟ هل يقرأ الافكار ... ايها الاحمق توقف عن الخفقان بهذه السرعه لأجله

سورا : ل..لا بالطبع لا

بيكهيون (بلئم) : إذاً انظري في عيناي و قولي انكِ تكرهينني

سورا : و لما اقول انني اكرهك ؟ . كوني لا احبك هذا لا يعني انني اكرهكِ . ( احسنتِ سورا . ردٌ رائع )

ليرن هاتفها مجدداً

سورا : ارجوك سيدي اعطني الهاتف

بيكهيون (بغضب) : قلت توقفي عن قول سيدي

Teach Me How To Be A Girl | pt. 1&2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن