pt2 | ep.11

1.1K 98 19
                                    

*لا تنسى صلاتك .. صلي على النبي.. سبحان الله و بحمده عدد خلقه و زنة عرشه و ورضا نفسه و مداد كلماته *
.
.
.
بادلها مايكل الضحك ثم تذكر فجأة

مايكل : اه صحيح . روضة الاطفال التي اخبرتكِ عنها . اتصلت بصاحبة الروضة و اتفقت معها على مقابلتها لكي تتعرف عليكِ

سورا : متى ؟

مايكل : الآن

و ينهض عن مكانه ليمسكها من معصمها و يجعلها تنهض و تخرج معه لتنصدم ملامح وجهها و هو يجرها خلفه هو كان يبتسم بسعادة و هي كانت مندهشه لتصرفه هذا و لكنها خضعت لها في النهاية و سايرت مشيته
____________
في الروضه

مايكل : هيي ساندرا

ساندرا : اوووه مايكل مرحباً

و تأتي له بإبتسامه واسعه تشق شفتيها

ساندرا : ايها الاحمق لما لا تتصل لتطمأن علي . هل انت صديق حتى ؟

مايكل : آسف و لكنني كنت منشغل هذه الايام

و تنظر ساندرا خلفه لتجد سورا واقفه و تبتسم

ساندرا (بإبتسامه) : هلا عرفتني ؟ (و تشير إلى سورا)

فقام مايكل بتقريب سورا من كتفيها و هو ممسك بها لتنصدم سورا

مايكل : هذه هي سورا التي حدثتكِ عنها

سورا (بتعجب) : حدثتها عن.....

ساندرا : اووووه انتِ هي إذا .. مرحباً انا ساندرا

و تمد يدهل لتصافحها و الابتسامه تشق وجهها فبادلتها سورا المصافحه و مازالت لا تفهم ما الذي يحدث هنا

سورا : مرحباً انا سورا

مايكل : حسناً علي ان اغادر الآن .. ساندرا خذي سورا و تحدثان

ساندرا (بمزاح) : لا تملي علينا ما نفعله .. فقط اذهب ايها الاحمق

مايكل : اااششش مزعجة ( و غادر)

ساندرا : انتِ جميلة للغايه . تماماً مثلما قال لي مايكل

سورا : هل حدثكِ عني ؟ :/

ساندرا : بل اسألي هل لم يحدثني عنكِ ؟ ... لقد كان طوال الوقت يتحدث عنكِ و عن صداقتكما ايام الجامعة

سورا : ........
_________
في مقهى جون

بوني : هيي جون .. هل انت من اخبر مايكل بأن يأتي للمقهى امس

جون : اجل

بوني : لماذا ؟

جون : يا لا تسيئي الفهم . لقد اخبرته بأن يأتي لزيارتي حتى قبل ان تأتي سورا إلى هنا . لم تكن نيتي ان يتقابل هو و سورا حتى بالرغم من انه معجب بها....... (توقف عن الحديث فوراً)

Teach Me How To Be A Girl | pt. 1&2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن