e.p 11

2.7K 192 19
                                    

اخرجت سورا الاوراق من مكتبها و خرجت متوجهه إلى مكتب بيكهيون و بينما كانت تسير بالممر و هي تنظر للأوراق التي بيدها اصطدمت بأحدهم لتضع يدها على رأسها

سورا : ااايي . آسفه سيدي

و ترتفع برأسها لتتوسع حدقة عيناها

سورا : ت..تشانيول !؟ 0_0

تشانيول (بإبتسامه) : مرحبا سورا

______________

عند بيكهيون

كان يجلس يخبط بأصابعه على مكتبه و يهز أرجله بملل ثم ينظر إلى ساعته

بيكهيون : لما تأخرت هكذا ؟ :/ .. سأتفقد الامر

و نهض عن مكتبه متوجهاً للخارج

_____________

عند سورا

سورا (بتوتر) : م..ماذا تفعل هنا ؟

تشانيول : الن تقولي لي مرحباً على الاقل

سورا : إن كنت تريد السيد بيون فمكتبه بالطابق الأعلى الممر الثاني بعد المصعد الكهربائي (و تنحني له) ارجوا المعذرة

ثم يمسكها تشانيول من يدها ليوقفها بينما هي ملتفته للناحيه الاخرى و اكتفت بالنظر إلى الارض بحزن و هي تحاول جاهدة منع دموعها الحمقاء من ان تسقط

تشانيول : هل يمكننا التحدث قليلاً ؟

سورا : ليس لدي ما اتحدث بشأنه معك

تشانيول : انا لدي

و يسحبها من يدها لتذهب معه بينما هي تحاول إفلات يدها من قبضته و لكنها فشلت إلى ان وصلا إلى مقهى الشركه

سورا (بغضب) : دع يدي لدي عمل اقوم به . ما الذي تفعله بحق ؟

تشانيول : سأتحدث معكِ قليلاً ثم ادعكِ تذهبي

سورا (بفظاظه) : و ما هي اللعنة التي تريد التحدث بشأنها ؟

تشانيول (بإندهاش) : لم يسبق لكِ و ان حدثتني بهذه الطريقه . هذه ليست سورا التي اعرفها

سورا (بهدوء) : اجل انت محق (وبنظره قوية) لأن سورا التي عرفتها لم يعد لها وجود

ثم كانت ذاهبه لولا انه اوقفها بتحدثه إليها

تشانيول : اعرف انكِ لم تنسيني بعد . اعرف انكِ مازلتِ تفكرين بي (في نفسه) تماماً مثلما افعل انا لا اتوقف عن التفكير بكِ منذ ذلك اليوم الذي خرجت فيه عن صوابي و قررت ان ننفصل

قلبت سورا عيناها و هي تنظر للجهه الاخرى لتلتفت له و تتحدث

سورا : اجل انت محق . انا لم اتوقف عن التفكير بك .(بحده) و لكن اتعرف بما اشعر كلما افكر بك ؟

تشانيول : ......

سورا : اشعر بأنني كنت أكبر حمقاء في العالم لأنني احببتك . و لأنني ظننت بأنك تحبني . و هذا الشعور يجعلني اندم على كل لحظه ضيعتها من حياتي معك . و لكن لا بأس ها انا قد استفقت اخيراً من هذه الغفله

Teach Me How To Be A Girl | pt. 1&2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن