pt2 | ep.18

1.4K 134 20
                                    

*لا تنسى صلاتك.. صلي على النبي.. لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين *
.
.
.
رن جرس المنزل فذهبت سورا لتفتح

سورا : اوه وصلت . تفضل بالدخول

مايكل : حسناً

دخل مايكل ليتفاجأ برؤية بيكهيون امامه و كذلك بيكهيون

بيكهيون (في نفسه) : ذلك الوغد . ماذا يفعل هنا ؟

رمق كل منهما الآخر بنظرات قاتله لتقطع سورا تلك النظرات

سورا : مايكل يمكنك الجلوس لحالما اعد لك قهوتك

مايكل (بإبتسامه) : حسناً

جلس مايكل بينما بيكهيون مازال يرمقه بتلك النظرات القاتله

بيكهيون : ماذا تفعل هنا ؟

مايكل : اظن ان هذا لا يعنيك

بيكهيون : بل يعنيني انت في منزل زوجتي ... اعني زوجتي السابقه

مايكل : انت قلتها . ا ل س ا ب ق ه

شدد مايكل على آخر كلمه في جملته بينما ازدادت نظرات بيكهيون الغاضبه له

مايكل : اسمع انا لست في مزاج جيد لكي اتشاجر معك الآن

عادت سورا و معها كوبان من القهوة اعطت إحداهما لمايكل و وضعت الآخر على الطاوله لها

سورا : إذاً هل احضرت الاوراق

مايكل : اجل . دعينا نعمل عليها

جلست سورا بجانب مايكل و الاوراق امامهم على الطاوله و بدأوا في عملهم . بينما تركهم بيكهيون و نهض بسيا لغرفتها ظل يداعبها حتى نامت . وضعها على سريرها ثم قام بتغطيتها . قبلها من جبينها ثم غادر الغرفة ليتجسس عليهم دون ان يشعرا

*بيكهيون*
( بالطبع لن اتركهم وحدهم . ظللت انظر لهم من بعيد اراقبهم و هما يعملان .. هذا جعلني اتذكر عندما كنت اعمل انا و سورا في الماضي كانت تعمل بإنغماس بينما اراقبها انا . اشتقت لتلك الايام . و هاهو ذلك المنظر يتكرر امامي . و لكن الفارق الوحيد هو انها تعمل لدى ذلك الوغد . انا حقاً اكرهه . منذ ان رأيته في الكاريوكي كيف كان يتغازل بها كرهته حقاً {في الجزء الاول }. و هاهو الآن يستمر بالتقرب منها . لن اسمح له بذلك )

سورا : هناك العديد من الشركات يمكننا التعاقد معهم بدلاً من تلك الشركة مثل شركة (...) للأزياء النسائيه , او شركة (...) لمنتجات البشرة

مايكل : كلاهما متعاقدين بالفعل مع شركات اخرى للدعايا و الإعلان

سورا : مممممم إذاً غداً سوف ابحث معك على بعض الشركات المُنشأة جديداً . هؤلاء يمككنا ان نكتسبهم قبل ان يحصل غيرنا عليهم

مايكل : حسناً .. لقد تأخر الوقت علي المغادره الآن

سورا : حسناً

Teach Me How To Be A Girl | pt. 1&2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن